قصة قصيرة

لم أكن قد تجاوزت السابعة من عمري حينها وأذكر أن الصيف كان حارقاً وجافاً كعادة صيف الحسكة.. على عجل أيقظتني أمي وهي…

كان ابني الوحيد.. ولكنه أخِـذ إلى الحرب.. لم أكن أملك سواه وبضع دجاجات.. وجَـديٌ صغير. كنتُ أقضي مساءات…

يشعر بالتّحليق عندما يترك في يد الحلاق الباكستاني خمسة دراهم تزيد عما يطلب.. يخرج من عنده بمظهر حيّ، ووجه منتعش..في…

وماذا أفعلُ؟الحربُ هدَّتْنا، ولم يعدْ مجتمعُنا مجتمعاً، بل هو بقايا مجتمع، ولم تعدْ مدينتُنا كما كانَتْ.أجوبُ حارات…

الرأس كان بين يديّ منذ قليل أداعب شعره المتجعّد كصوف الخروف، فكرة اشتهيتها، أن أجرّب لعبة يتداولها الناس عبر…

شعر بقلبه يتخبط بين أضلاعه.رحل إلى قلمه ليسانده على وحشة اللحظة، لعله ينشر نفسه على الصفحات البيضاء المكدسة على…

أكد «المعلّم» سهولة الأمر، وإصبعه يشير إلى منطقة العبور من «قصر ديب» داخل سوريا إلى «سوركلي» داخل تركيا، مضيفاً:…

تنشر نينار برس قصتين قصيرتين جداً للكاتب الشاب السعودي عبد الله ناصر، اهتماماً من قسمها الثقافي بهذا النتاج الأدبي…

حقل اشتياقفي مدينة الضجيج سارا مساءً، الأشجار كانت تقود خطواتهما، والأرصفة كانت تتواطأ سراً مع أقدامهما، الأنثى…

وحيداً يقف في الساحة.. لم يبرحها رغم تعاقب الفصول. يحمل في يده دفتر أشعاره، يهم أن ينطق إلا أن العابرين لم ينتبهوا…