fbpx

ثلاث قصائد للشاعر فاضل السفّان

السَّنَدُ تهاوتْ بعدَكَ العَمَدُ وضاعَ الصّبرُ والجَلَدُ وما قدَّرْتُ في وَهَنٍ يُغَيِّبُ طَيْفَكَ الأبَدُ حَسِبْتُكَ غُدْوَةً تَأْتي وما أوفى الرِّهانَ غَدُ وقالوا – مُصعَبٌ – أودى وكادَ يَهدُّني الرَّشَدُ

رثاء ولدي مصعب

هجرْتَ الدّارَ يا (مُصْعَبْ) وكان الموسمُ الأصعبْ فكيفَ أجوزُ أيّامي؟ وكيفَ أعفُّ أو أرْغَبْ وكيفَ أبوءُ في عَمَلٍ وصرْتُ بخطوةٍ أتعبْ إليكَ – اللهُ – مَرْجعُنا إذا أكدى بِنا المَرْكبْ فأنتَ القادرُ المُرجَى وما

قصيدتان للشاعر السوري فاضل السفّان

الأجير بَرِمْتُ بِمِحْنةِ البَلَدِ وسلطةِ حاكمٍ وَلَدِ يظنُّ سبيلَ سَطْوتهِ مُشرّعةً إلى الأبدِ يزجُّ بِنا إلى نَفَرٍ من الأزلامِ والسَّنَدِ وهذي لم تكنْ أبداً تُثيرُ الشّكَّ في خَلَدي دعاوى الصِّلِّ باطلةٌ

قصيدتان للشاعر فاضل السفّان

الحَصّالة كلُّ زهْرِ الأرضِ طيبٌ حين يُهْدىغَيْرَ أنَّ الزهرَ من كفّيْكِ أندى أنت - يابنتَ الفرات العذْب - قصديحين أرمي من فِجاج الأرض قصدا قد خذلناكِ وما زالَ المغنّييطرقُ الأبوابَ … يستدبرُ مَجْدا هادمُ اللّذاتِ … أدماكِ

قصيدتان للشاعر فاضل السفّان

الأيّام كلّْ ما فيكِ جميلٌ يا مليكي وأنا في كلِّ وجهٍ ارتضيك ليسَ لي من أرَبٍ يكشفُ سرّي غَيْرَ أنّي أعشقُ الإبحارَ فيكِ ما حواهُ الكَوْنُ من مالٍ وجاهٍ لا يساوي همسةً من بَوْحِ فيكِ في ثرى الفيحاء قد مرّتْ ركابي

ثلاث قصائد للشاعر فاضل السفّان

سِفْرُ الهوى شِقْنا إليكِ بلا مَنٍّ ولا نَكدِمتى أضُمُّكِ يا سِفْري وحلمَ غَدي في القَلبِ طَيفُكِ مرسومٌ بِفتْنَتهِيُغامرُ النَّفسَ دونَ الخَلْقِ في رَغَدِ وثَغْرُكِ العَذْبُ لَمْ أبْرَحْ مناهِلَهُفَنَوِّلينـي على مَهْلٍ بِشَوقِ

قصيدتان للشاعر فاضل السفّان

نابحُ القصر ما استقامَ العَيْشُْ أن تحيا أجيراوتظنّْ الأمرَ قد كان يسيراإنّ هذا منطقُ المهزومِ يرضىأن يجوزَ الدربَ مذموماً نكيراموقفُ الإذعانِ رجسٌ يتجلّىإن تقاومْهُ تنلْْْ خيراً كثيراخلق اللهُ كيانَ المرءِ حُرّاًلن ترى المهزومَ في

الوَريث

-أ- تسِفُّ بذاتِكَ الفِكَرُ وعِندَكَ يُخذَلُ النَّظَرُ وما كَرُمَتْ لَديْكَ خُطاً ولَنْ يُرْجَى بِكَ الظَّفَرُ فما عادَتْ تُغُازِلُنا رِغابٌ شابـَها الحَذَرُ مَعاذَ اللهِ في زَحَمٍ يَعِزُّ بِظلِّكُمْ نَفَرُ ومن

مدينتي

-أ- ما عِفْتُـها مُتَنَكِّرا هي جَنَّتـِي دونَ الوَرَى «نَـهرُ الفُراتِ» يَحُوطُها و«الجِسْرُ» يَزْهُو مَعْبَـرا وعلى شَواطِئـِها جَنَـىً يُعْطيكَ ما خَزَنَ الثَّـرَى فَالقَاطِنُونَ أَحِبَّةٌ مِلءَ الوِهَادِ وفي

الجِيفَة

جَرْوٌ يَهِرُّ مُصَفِّرا كالطِّرحِ يُنْبَذُ مُقْذِرا مَنْذا يُصدِّقُ مُرْجِفاً جَعَلَ التَّخَاذُلَ مِنْبَـرا؟ ورمى الشَّآمَ ضَحيَّةً للحاقِدِيْنَ مِنَ الوَرى فالغَرْبُ يَرْسُمُ خَطْوَهُ والشَّرْقُ يَعْبَثُ في القُرى