fbpx

الأطفال والانتهاك الجنسي.. بمناسبة اليوم العالمي لمنع ممارسة الاستغلال والانتهاك والعنف الجنسي ضد…

الأطفال زهور الدنيا وربيعها النضر، ومستقبل البشرية المشرق، والشغل الشاغل للمنظمات الدولية التي تسعى لحمايتهم، وتعمل من أجل رفاههم؛ ليعيشوا في بيئة نظيفة متسامحة، وبعيدة عن عنف الاستغلال والاعتداء الجنسيين عليهم بجميع أشكالهما في أخطر مراحل

أسئلة في مهب الريح.. بمناسبة اليوم العالمي للتسامح

أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 12 ديسمبر/كانون الأول بـالقرار 95 /51 لعام 1993 (سنة 1995 سنة الأمم المتحدة للتسامح)، وأطلقت منظمة اليونسكو مبادرتها للتسامح، واعتمدت الدول الأعضاء إعلان مبادئ التسامح في 16 نوفمبر/تشرين الثاني (يوماً

حبٌّ في زمن العنف

دخلتِ القاعة، شعّ النّور، وقفت مستأذنة، أشار الدكتور إلى مكان، خطت كنسمة صيف، التقت العيون، اخترق قلبَه شعاعٌ أضاء جوانحه، خفق في صدرها، زغردت عصافير دنياه، دقّ بقوة فاحمرت وجنتاها، تفتحت ورود حديقته، حسدها الجوري على لونهما، أفسح لها

السلاح وحقوق الإنسان.. بمناسبة أسبوع نزع السلاح 24-30 أكتوبر/تشرين الأول

يترافق نشاط الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية في تعزيز الوعي بقضايا نزع السلاح مع ذكرى تأسيس الأمم المتحدة وأسبوع نزع السلاح. فماذا يعني نزع السلاح؟. تجمع التعاريف على أن نزع السلاح إجراء دولي تتخذه هيئة دولية بقصد الحد من إنتاج

الأمم المتحدة والحلم المنتظر..  بمناسبة ذكراها 78

بعد حربين عالميتين – أنهكتا البشرية بما سببتا من ويلات وكوارث وآلام – وقعت خمسون دولة ميثاق الأمم المتحدة في 26 حزيران/يونيه 1945 في سان فرانسيسكو مشكلة منظمة الأمم المتحدة، وراسمة الحلم المنتظر للشعوب جميعاً، ذلك الحلم بعالم خالٍ من

للكرامة أعراسها

رنّ الهاتف... انفرجت الرموش عن الحدقة.. امتدّت يدها متكاسلة، وردّت أهلا ً صفاء مازلتِ نائمة؟ هيّا أنتظرك جهزي القهوة ريثما أصل تثاءبت وراحت تستذكر كيف انسلت في الفراش وعاودت الحديث عن جلسة أمس، وثرثرة النسوة مستذكرات أيام

سكاكر جدي

- ما بك يا ولدي؟ وجهك شاحب.. عيناك غائرتان، وجسمك يتصبب عرقاً. - لا شيء يا جدي.. لا شيء - هيّا إلى المشفى.. حالتك لا ترضي - مهلاً.. مهلاً.. لستُ مريضاً - ماذا أصابك؟ قل.. - دعني.. ربما تسخر مني إذا.. - مسح بيد باردة

قلبان واسم..

- سألته: كم يوماً إجازتك*؟ - خمسة أيام، لماذا؟ - بعد غد عرس صفوان ابن أبي محمود - ومَن العروس؟ - نجاة بنت أبي حيدرة تفجّرت حروف الاسم كقنبلة في أذنيه.. غلى مرجل الدم في عروقِهِ.. احمرّت وجنتاه.. اختلّ

وصدح… أخيراً

طرقت طبل أذنه، انتفاضة...، أيقظت حواسه.. أرهف السمع، لم يصله بعدها غير وقع نعليهما وهما يبتعدان. جلس على حافة بوابة الدار يترقب المارة ليستفسر.. مرّ الوقت.. تأخر صغيره على غير عادته.. تساءل: هل تلهّى في الطريق مع رفاقه أم معتمد الخبز لم

عندما تفقد البوصلة الاتجاه

صادفته خارجاً من القصر العدلي مكفهرّ الوجه، مقطّب الجبين، يقطر التشاؤم من قسماته.. نظره في الأرض وكأنه يتقصّد عدّ بلاطات الرصيف التي ما زالت سالمة لم تنكسر. بادرته: صباح الخير أبا جواد.. رفع رأسه، نظر في عيني.. أهلاً.. يسعد صباحك. نطق بها