fbpx

البرد ينهش أجساد السوريين.. وحلول الحكومة الصبر التحمل!!

انخفاض شديد في درجات الحرارة لم تشهده المدن السورية منذ أكثر من ربع قرن، إذ يعد هذا الشتاء الأسوأ على سوريا بل على الشرق الاوسط بالكامل، فقد استمر هطول الثلج لما بعد شهر آذار الذي يعد بداية فصل الربيع، ودرجات الحرارة في المناطق كافة تحت

شبح الفقر والجوع يخيم على السوريين ما بين غلاء أسعار وانعدام موارد

دمشق أقدم عاصمة في التاريخ، وطالما كانت مهد الحضارات المختلفة، منها ابتدأت النهضة العلمية والعمرانية وإليها كانت تهوي القوافل التجارية، فكانت ملتقى التجار، واختارها معظم الصحابة والعلماء والتجار من مختلف أصقاع الأرض لتكون مقاماً لهم، وهي

مصالحة دوما تؤكد على استمرار النظام بسياسة الكذب والخداع والتلاعب بمشاعر السوريين

بعيون تائهة وقلوب مجروحة وبأصوات أهازيج تتغنى ببشار الأسد وعبقريته في إدارة البلاد، وقف مئات الأمهات والزوجات والآباء والأبناء بانتظار أحبائهم، بعدما أعلن النظام عن نيته بإطلاق سراح معتقلي دوما بالإضافة إلى بعض معتقلي الغوطة الشرقية الذين

النوم في الطرقات.. ظاهرة نشأت زمن الحرب وعزّزها الانهيار الاقتصادي والفساد

مخلفات الحرب كارثية وموجعة، المادية منها والنفسية، فكما دمرت قرى ومدناً كثيرة، كسرت وسحقت قلوباً وأرواحاً، لا ذنب لها سوى أنها حلمت وتأملت واقعاً أفضل والقليل من الحرية، واقعاً يضمن لهم وطناً دافئاً وحنوناً، ويصون كرامتهم وكرامة أبنائهم

امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية في دمشق تشديد على الطلاب وتسريب وبيع للأسئلة والمراكز…

بالعلم تبنى الأوطان، وبالعلم تزدهر الأمم، وبالعلم ترتقي البلدان تلك العبارات رسخت في أذهاننا منذ الصغر ولولا العلم لما كان لدينا ماض، وبالطبع لن يكون لدينا مستقبل، ولكن من المعروف أن أكبر عدو للعلم هو الاستبداد وإذا دخل العلم والمتعلمين

بعد انتهاء مسرحية الانتخابات.. الأزمات تعود إلى دمشق والأسد يعود لغطرسته

بعد أن أسدل الستار على مسرحية الانتخابات الهزلية وأعلن عن فوز بشار الأسد بنتيجة تفوق 95% بانتخابات لا يعترف بها إلا بضعة دولة معظمها غير معترف بها دولياً أو خاضعة لعقوبات، أطل علينا بشار الأسد بخطاب النصر المزعوم المتلفز الذي لم يجرؤ حتى

شيوخ وعلماء دمشق طوافون حول الأسد وأحد أهم أعمدة حكمه

عمل الأسد الأب على ترسيخ حكمه وقبضته الإجرامية على سوريا بمختلف الأساليب والطرق، فبعد وصوله إلى الحكم عن طريق الانقلاب العسكري ثم زج رفاقه بالانقلاب في السجون وملاحقة عائلاتهم وإجبارها على اعتزال العمل السياسي، ليستفرد تماماً بالسلطة

تاريخ دعم النظام السوري للفلسطينيين مكتوب بدمائهم ومخيم اليرموك آخر الشاهدين

لطالما كانت القضية الفلسطينية هي الورقة الرابحة التي يتاجر فيها النظام السوري، الذي يطلق على نفسه نظام المقاومة والممانعة، مدعياً أن كل ما يتعرض له بسبب مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية ومحاربته لإسرائيل مع العلم أن آخر حرب عسكرية صريحة

موسم الأعياد في دمشق يجدد أحزان السوريين ويزيد أوجاعهم وينكأ جروحهم

تستقبل دمشق عيد الفطر في فترة حرجة على جميع الأصعدة، بداية من الفقر المدقع وأوجاعه والأمعاء الخاوية التي لم يرهقها الصيام فحسب بل أنهكها الجوع الذي لا إفطار بعده، لا لشيء سوى بسبب خلو بيوتهم من لقمة الخبز، كما أخبرنا أحد سكان منطقة دف

في شهر رمضان المبارك..
دمشق بلا كهرباء وريفها بلا مياه ومسؤولوها لا حلول لديهم!!

لطالما كان شهر رمضان المبارك شهر الخير والبركة على سائر الأمة الإسلامية، نظراً لما له من قدسية وروحانية، لربما تشعر بها سائر الطوائف وليس المسلمين فحسب، فترى الشوارع مزينة بالأضواء وممتلئة بالمارة خاصة بعد الإفطار حتى الفجر، ولطالما كان