fbpx

تحالف دولي لإسقاط الأسد هذا العام

كان قتل قاسم سليماني أيقونة مشروع التمدّد الإيراني عسكرياً في الخارج إيذانا بنهاية مرحلة التخادم الأمريكي مع إيران، فقد كان حدثا غير متوقع وتغيير جذري بقواعد الاشتباك، بل وأن تتبنّاه الولايات المتحدة علناً وعلى رؤوس الأشهاد فإنه يدلّ على

لا دخّان أبيض أو رمادي تصاعد من واشنطن بعد زيارة جاويش أوغلو

تاريخياً كانت العلاقات التركية الأمريكية ممتازة حيث منذ انهيار الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى وبعد اتفاقية لوزان 1923 وظهور شكل الدولة التركية الحالية، تَبنّت الحكومات التركية المتعاقبة النمط الغربي في السياسة والاقتصاد بل وطبقت

أربعة عوامل ستُجهِض أي مُصالحة تركية مع نظام الأسد

السياسة كالطقس، فالعوامل المؤثرة في أحداث الغد يُمكن رصدها من اليوم ومتابعة حركتها المتجهة إلينا ومدى تأثيرها علينا، دون أن يكون ذلك بالضرورة تطاولاً على الغيب، وتبقى التغيرات المفاجئة أو غير المُتوقعة واردة الحدوث. بعضهم يرى أن

جمهور الثورة يعيد توجيه بوصلتها عبر تظاهراته

تُثبت جماهير الثورة يوماً بعد يوم بأنها الرقم الصعب الذي لا يُمكن تجاوزه أو تجاهله.. فعند أي انحراف للبوصلة عن هدفها تعمل على توجيهها إلى غايتها الرئيسية المتمثلة بتحقيق هدفها الأول وهو إسقاط نظام القتل والإجرام.. بمرور الأوقات

نموت.. ولا نصالح

القمع الذي مارسه النظام الأسدي والوحشيّة ضدّ الثورة السورية.. جاءا بنتائج عكسيّة، فقد زاد من انتشارها أفقياً، مع بروز عوامل قوّة ذاتية كونها حركة جماهيرية تُعبّر عن شعب كامل (وقوى الشعوب ليس لها حدود ومتجدّدة). أشدّ المتفائلين بالثورة

أمريكا باقية في سورية.. وتتمدّد

لم تغب الولايات المتحدة يوماً عن منطقة الشرق الأوسط بعد الحرب العالمية الثانية، بعد أن ورثت الإمبراطوريتين الغربيتين العريقتين الفرنسية والبريطانية، اللتين خرجتا منتصرتين من الحرب، لكن محطمتين، وبدأت دورة التاريخ تقدّم القوتين العظميين

سياسة حافة الهاوية التركية مع أمريكا في سوريا

يمكن أن تكون القمم التي عقدت في الصيف الماضي (قمة جِدة وقمة طهران) هي وراء ما نشهده من تحولات جوهرية بالموقف التركي حيال الملف السوري وبالذات ظهور الرغبة التركية بالانفتاح على نظام الأسد وإصلاح العلاقات معه.. الأمر الذي لم نشهده خلال

نظام الملالي في قلب مثلث برمودا بحصار محلي وإقليمي ودولي

يبدو أنّ نظام الملالي شارف على الوصول لنهايته الحتمية، نتيجة طبيعية لعوامل ذاتية وموضوعية يحملها المشروع الذي أرسى دعائمه رجال الدين الشيعة، وكان مهندسه آية الله الخميني. مشروع ديني مسلّح عابر للحدود، معاد للدولة الوطنية، يعيش في

بعد قطيعة تسع سنوات بين أنقرة والقاهرة.. هل هي مصافحة أم مصالحة؟

لم يتأهل منتخبا تركيا ومصر لنهائيات المونديال القطري.. لكنّ المصافحة التاريخية بين الرئيسين الغريمين المصري والتركي طغت على حفل الافتتاح الأنيق الذي نظمته قطر ونجحت به كأول دولة عربية إسلامية تستضيف هذا الحدث العالمي منذ عام 1930 من القرن

أمريكا والورقة الكردية السورية

تمتلك المنطقة العربية موقعاً مميزاً من الناحية الجيوسياسية، كقلب للعالم وممر للتبادل التجاري بين الشرق والغرب، إضافة إلى اكتشاف كميات كبرى من النفط في أراضيها بدايات القرن العشرين. ومنذ حروب الإسكندر المقدوني والاحتلال البيزنطي ثم