fbpx

نموت.. ولا نصالح

القمع الذي مارسه النظام الأسدي والوحشيّة ضدّ الثورة السورية.. جاءا بنتائج عكسيّة، فقد زاد من انتشارها أفقياً، مع بروز عوامل قوّة ذاتية كونها حركة جماهيرية تُعبّر عن شعب كامل (وقوى الشعوب ليس لها حدود ومتجدّدة). أشدّ المتفائلين بالثورة

أمريكا باقية في سورية.. وتتمدّد

لم تغب الولايات المتحدة يوماً عن منطقة الشرق الأوسط بعد الحرب العالمية الثانية، بعد أن ورثت الإمبراطوريتين الغربيتين العريقتين الفرنسية والبريطانية، اللتين خرجتا منتصرتين من الحرب، لكن محطمتين، وبدأت دورة التاريخ تقدّم القوتين العظميين

سياسة حافة الهاوية التركية مع أمريكا في سوريا

يمكن أن تكون القمم التي عقدت في الصيف الماضي (قمة جِدة وقمة طهران) هي وراء ما نشهده من تحولات جوهرية بالموقف التركي حيال الملف السوري وبالذات ظهور الرغبة التركية بالانفتاح على نظام الأسد وإصلاح العلاقات معه.. الأمر الذي لم نشهده خلال

نظام الملالي في قلب مثلث برمودا بحصار محلي وإقليمي ودولي

يبدو أنّ نظام الملالي شارف على الوصول لنهايته الحتمية، نتيجة طبيعية لعوامل ذاتية وموضوعية يحملها المشروع الذي أرسى دعائمه رجال الدين الشيعة، وكان مهندسه آية الله الخميني. مشروع ديني مسلّح عابر للحدود، معاد للدولة الوطنية، يعيش في

بعد قطيعة تسع سنوات بين أنقرة والقاهرة.. هل هي مصافحة أم مصالحة؟

لم يتأهل منتخبا تركيا ومصر لنهائيات المونديال القطري.. لكنّ المصافحة التاريخية بين الرئيسين الغريمين المصري والتركي طغت على حفل الافتتاح الأنيق الذي نظمته قطر ونجحت به كأول دولة عربية إسلامية تستضيف هذا الحدث العالمي منذ عام 1930 من القرن

أمريكا والورقة الكردية السورية

تمتلك المنطقة العربية موقعاً مميزاً من الناحية الجيوسياسية، كقلب للعالم وممر للتبادل التجاري بين الشرق والغرب، إضافة إلى اكتشاف كميات كبرى من النفط في أراضيها بدايات القرن العشرين. ومنذ حروب الإسكندر المقدوني والاحتلال البيزنطي ثم

انتهاء التوظيف الغربي للمشروع الإيراني.. وخطايا إيران العشر

تتعدد الآراء حول مدى استفادة الغرب من المشروع الإيراني وتوظيفه لخدمة أجندة معينة طالما أنه كان أفضل الخيارات السيئة. لم يكن أمام الغرب إلا خيارين بعد تعذر إبقاء الشاه كإمبراطور لإيران، حيث استمرت ثورة الشعب الإيراني السلمية ضده لأكثر من

المشروعان الروسي والإيراني تشابه البنية والأهداف… وحتمية الانحلال والزوال

لا يختلف نظام الملالي كثيراً عن نظام الرئيس بوتين، وتثبت الأحداث أن تحالفهما أقوى من أن تخلخله تفاصيل هنا أو مصالح هناك. يعيش كلا النظامين في الماضي، ويفكران بعقلية تاريخية ويعملان على التقدم للمستقبل من منطلقات أيديولوجية بالية، حيث

ملامح الخطّة التركية للشمال السوري

المقدمات الخاطئة ستقود لنتائج خاطئة، هذه بديهية يؤمن بها الجميع. لذلك لم يتفاجأ أحد بما جرى في الشمال السوري في الأسابيع الأخيرة ولم يكن الصدام العسكري المباشر بين فصائل من الجيش الوطني أو بينها وبين مجموعة يعتبرها بعضهم إرهابية ويتفق

المخاوف التركية من صراع سوري مجمّد

في العلاقات الدولية يمثّل الصراع المجمّد حالة تم فيها إنهاء الصراعات المسلحة الفعلية بدون التوصل لاتفاقات سلام أو أي إطار سياسي آخر ينهي الصراع بما يرضي الأطراف الفاعلة المحلية والخارجية، وهذه الحالة قد تؤدي لاشتعال الصراع من جديد إذا