fbpx

تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا و7 أكتوبر على القضية السورية

باعتبار أنّ سوريا ساحة صراع دولي تتشابك فيها كثير من مصالح الدول وتتواجد على أرضها وفي سمائها خمسة جيوش أجنبية، إضافةً لكونها ساحة رئيسية لتواجد تحالف دولي لمحاربة الإرهاب يتألف نظرياً من أكثر من 80 دولة. تتصادم على أرضها مشاريع إقليمية

حول أهمية القوانين الأمريكية التي تصدر ضد الأسد

تلجأ الولايات المتحدة لأسلوب العقوبات الاقتصادية والمالية باعتبارها (مع حلفائها) هي من أسّست النظام المالي الدولي بعد الحرب العالمية الثانية وتُمسك بِكلّ مؤسساته وقنواته ومُقدّراته حتى قبل سقوط الإتحاد السوفييتي بفعل الصدأ

صندوق الإنعاش المبكر.. خشبة نجاة لنظام الأسد من كارثة اقتصادية

بعد أن أخلّ الرئيس الروسي بجوهر تفاهماته مع الأمريكان في سوريا، وكانت تلك التفاهمات تقضي بعدم ممانعة التدخل العسكري الروسي المباشر في الحرب السورية إلى جانب قوات النظام، ليس للحفاظ عليه من السقوط فحسب، ولكن أيضاً لأنّ تعديل موازين القوى

بعد تدمير السفارة والعمارة.. ماذا عن مستقبل الأسد؟

سيكون يوم الأول من نيسان نقطة تَحوّل كبرى في الصراع الدائر على الأرض السورية، فما بعده لن يكون كما قبله، حيث كان واضحاً سقوط كامل لكل التفاهمات السابقة بين إسرائيل وإيران، وإجهاض أيّ مسعى إيراني للعودة لما كان قبل 7 أكتوبر، وعندما نقول بين

ربيع تركي – أمريكي… سيعقبه صيف ساخن في سوريا

كان الضباب الاستراتيجي الذي لَفّ السياسات التركية، بحاجة لسطوع شمس كي تُبدّده. هل نجح بوتين في إحداث صدع جيوسياسي ضمن غريمه حلف الناتو واستطاع اختطاف تركيا منه كأحد الركائز الإستراتيجية فيه بعد كُلّ المغريات التي قَدّمها لاستمالتها الى

أوهام تعويم الأسد

بين فترة وأخرى وعلى امتداد سِنيّ الثورة تكثر التحليلات والتنبّؤات عن نِيّة أو قرار دولي وإقليمي بإعادة تعويم الأسد، ويمكن أن تستند تلك المزاعم على مقال في جريدة أو خبر في موقع، ويتلقّفه ويّضخّمه ويُروّجه أناس لأهداف مختلفة، منهم عدم معرفة

“هتش”.. بداية النهاية

هل ما يحدث من تَصدّعات في الهيئة أمراً مُتوقعاً؟ هل تأخر حدوث هذه التصدّعات؟ هل تكاملت العوامل الذاتية والموضوعية للانهيار الكبير؟ 1- العوامل الذاتية انطلقت الهيئة في الحواضن الشعبية للثورة السورية حيث كانت تلك الحواضن تعاني من

أمريكا وتركيا في مواجهة روسيا في سوريا

بعد هزيمة الإمبراطورية العثمانية في الحرب العالمية الأولى وتوقيع اتفاقية لوزان كحدود نهائية للدولة التركية التي صبغت نفسها بالصبغة القومية والعلمانية وتَخلّت عن إرثها العثماني بل بالغت في إزاحة الدين من الفضاء العام والمجتمع، وبرسوخ تلك

مقاربة أمريكية جديدة للملف السوري

دائماً ما نسمع على لسان مسؤولين أمريكان بأنّهم عازمون على تخفيف تواجدهم في الشرق الأوسط ومنهم من يقول بإنهاء هذا التواجد. وقد يكون هذا الموضوع مادة في السباقات الانتخابية لكسب أصوات الجمهور، ويَتُمّ سَوٌق التبريرات لذلك بأنّ الولايات

تَغيّر في طبيعة وأهداف الضربات الإسرائيلية في سوريا

كان التخادم الأمريكي مع إيران مُؤذياً للدول العربية وخاصة دول الخليج وبنفس الوقت كان مُؤذياً أيضاً للدولة العبرية، ولم تَتمكّن كل الضغوط واللوبيات (الخليجية والإسرائيلية) في واشنطن من ثَني إدارة الرئيس أوباما عن توقيع الاتفاق النووي مع