fbpx

لن يصلح السعوديون ما أفسده الأسد

تملك الشعوب قضايا جوهرية لا تساوم عليها وتبذل لأجلها الغالي والنفيس، وتتحمل من أجلها الصعاب، وبالتأكيد ستعترضها مصاعب جمة ولكنها ستصل لنهاية طريقها مهما تم وضع العراقيل أمامها. والشعب السوري من الشعوب الحية التي سطرت أروع الملاحم

مواقف ومصالح أطراف الاجتماع الرباعي في موسكو

على وقع حصول الاجتماع الرباعي بين نوّاب وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران ونظام الأسد، سكب الأسد في موسكو الكثير من الماء البارد على رأس الدب الروسي عندما أعلن من عاصمته وعبر وسيلة إعلامية روسية، أنّه لا يرى جدوى من السير بطريق المصالحة مع

هل يجمع الأسد بين الدعم العسكري الروسي – الإيراني والمال والشرعية العربية؟

لم يعرف التاريخ وقاحةً تضاهي وقاحة تصريحات الأسد في موسكو مؤخراً، ففي الوقت الذي طالب بكل وضوح بانسحاب القوات التركية من مناطق الشمال السوري وربط تحقيق هذا الشرط بقبوله إجراء لقاء مع الرئيس التركي أو حتى إتمامه لعملية المصالحة المتثاقلة

انعكاسات المصالحة السعودية الإيرانية على الملف السوري

لم تكن الأنظمة العربية عامةً (والخليجية خاصةً) مُرَحبة بانتفاضات أو ثورات الشباب العربي لأسباب عديدة، منها: خوفها من نجاح تجارب في دول قد تُصبح نموذجاً يحتذى به (خاصة في دول محورية كمصر وسورية) وأسباب أخرى كالتصدي لوصول حركات دينية سياسية

3+2.. منصة جديدة قد ترى النور في موسكو قريباً

شاءت الأقدار، وفرضت المصالح الجيوسياسية أن يكون الملف السوري مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالملف الأوكراني، وباعتبار أن الأطراف نفسها تخوض صراعاً ساخناً في أوكرانيا، فهي أيضاً موجودة في سوريا وتخوض صراعاً بارداً فيما بينها، وليس من المستبعد

أوهام تعريب الأسد

كان الأسد الأب يُصرّ على إبقاء شعرة حافظ الأسد مع خصومه ولا يقطعها، بعكس بنه الوريث القاصر. ففي ذروة الحرب العراقية – الإيرانية التي وقف فيها العرب جميعاً مع العراق كان يقف علناً مع إيران، لكنّه حافظ على علاقته مع دول الخليج العربي

الشروط العربية الثلاثة للتطبيع مع الأسد

هناك إجماع بدأ يَتشكّل في العالم العربي على أنّه لا جدوى من عزل سورية وأنّ الحوار مع دمشق مطلوب "في يوم ما" حتى تَتَسنى على الأقل معالجة المسائل الإنسانية بما في ذلك عودة اللاجئين، هذا تصريح للأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجية

فَشل ذَريع لنظام الأسد بالتوظيف السياسي للزلزال

صحيح أنّ الزلازل تُخلّف دماراً وضحايا ولكنّها أيضا تكشف الجُناة.. ليس صُدفةً ألا تفارق الضحكات وجه المجرم بشار الأسد في زيارته لحلب، التي من المفترض أنها أتت بظروف كارثية ولتفقد الكارثة ومواساة ضحاياها، أتى المجرم كمن يرقص على أشلاء

بعد الزلزال.. زلزال سياسي تركي في سورية

اعتاد السوريُون على الهروب من القذائف والبراميل المتفجرة وصواريخ الطيران الروسي، بل واعتادوا على الهروب من خطوط الجوع والظٌلمة والأوحال بل وتعلّموا أساليب الوقاية من الأسلحة الكيماوية والتي اعتاد النظام السوري والعدوّ الروسي استخدامها ضد

انضمام إيران لمسار المصالحة التركية مع نظام الأسد: منصة رباعية 1+3

من المعروف العلاقة الوثيقة التي ربطت بين دول محور أستانة الثلاث وخاصة العلاقة التي نشأت بين الرئيسين التركي والروسي والتي تعمقت كثيراً لدرجة أن لقاءات متعددة كانت على مستوى القمة بين الزعيمين وأهمها اللقاءات المنفردة والمغلقة بينهما التي