fbpx

نصر روسي زائف في سورية.. من أسباب الإخفاق في أوكرانيا

عندما خسر الاتحاد السوفييتي الحرب الباردة، كان أمام الغرب المنتصر بقيادة الولايات المتحدة خياران للتعامل مع المهزوم، تم تجريبهما بنفس القرن مع ألمانيا، الإمبراطورية المنهزمة في الحرب الأولى وألمانيا النازية المنهزمة في الحرب العالمية

السبع العجاف الروسية في سورية

كان تاريخ 30 أيلول 2015، تحولاً مفصلياً هاماً ألقى بظلاله على المشهد السوري، ويمكننا القول إن ما بعد الثلاثين من أيلول ليس كما قبله. كان الدعم العسكري والسياسي والدبلوماسي، وحتى الاقتصادي الذي تقدمه موسكو للنظام السوري معروفاً

رغم كل المطبّات والإخفاقات.. ستبقى الثورة مستمرة والشعلة مضاءة

لا يختلف اثنان على أن الثورة السورية مرّت بمنعطفات خطيرة ومطبات كبيرة واستطاعت تجاوزها والعبور إلى شاطئ الأمان، ويعود ذلك للقوة الضمنية الهائلة التي تمتلكها، ودائماً ما شكّلت العوامل الذاتية والموضوعية القوة الدافعة أو المحركة للاستمرار.

الاستدارة التركية نحو النظام السوري.. هل هي تكتيكية أم استراتيجية؟

حدث التدخل العسكري الروسي المباشر في سوريا في 30 أيلول 2015 عندما كان المشهد السوري كالتالي: استخدم النظام السوري وحلفاؤه من الميليشيات الطائفية التابعة لفيلق القدس أقصى درجات العنف، بل حرب إبادة جماعية ضد معارضيه وخاصة الحاضنة

توتر في العلاقات العربية التركية سيلقي بظلاله السلبية على الملف السوري

كان فوز الرئيس الأمريكي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، جرس الإنذار الذي تعاملت معه دول المنطقة أحسن تعامل. لم يخف الرئيس الأمريكي سياسته الشرق أوسطية، وبدأ بتعدادها منذ حملته الانتخابية، فكانت العودة للاتفاق النووي مع إيران، الذي

نريد حماية دولية للشمال السوري

لم يخف السوريين حسدهم أو مرارتهم من المشاهد الأولى التي بدأت بالظهور نتيجة للغزو الروسي لأوكرانيا، بالتأكيد هم تعاطفوا مع الضحايا الذين يذبحون الآن على يد جلادهم، ولكن ذبحهم تم بصمت ودون ضجيج إعلامي، وكانت لا تلقى نكباتهم اليومية أكثر من

من ملامح السياسة الأمريكية في سورية وشرق الفرات خاصة

عندما أراد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية أكثر من مرة، كان يجابه برفض قوي من البنتاغون، وفي إحدى تلك المرات استقال وزير الدفاع ماتيوس من منصبه. قد تكون الاستراتيجية الأمريكية في بداية عهد الرئيس الأمريكي

لا تصالح.. ماذا بعد؟

فاجأت الهبّة السورية العفوية الجميع (بمن فيهم نحن السوريون)، فبعد مرور أحد عشر عاماً من القبض على الجمر والثوابت وبذل التضحيات الهائلة للبقاء كرقم صعب لا يمكن تجاوزه ولا يمكن هزيمته ولا يمكن خداعه. لن نغوص طويلاً في تفسير ما وصلنا إليه

هل تريد إيران “الاتفاق النووي” أم مفاوضات فقط لا تؤدي إليه؟

منذ تولي إدارة الرئيس بايدن للسلطة في بداية عام 2021، سعى إلى تنفيذ وعوده الانتخابية بالعودة إلى الاتفاق النووي وإصلاح ما أفسده ترامب. وكانت مسألة العودة الأمريكية إلى الاتفاق من أولويات السياسة الخارجية الأمريكية (في الشرق الأوسط) وسعت

هل يحصل تطبيع بين أنقرة ودمشق؟ هل من الممكن أن يختلط الزيت بالماء؟

كان تصريح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو صادماً للسوريين حول استعداد تركيا لتقديم كل أشكال الدعم السياسي للنظام السوري كي يتمكن من إخراج الميليشيات الإرهابية من حدوده الشمالية. ليس تصريحاً من دولة عربية أو إقليمية أو نية