fbpx

الذهنية الدينية الراهنة وتحولاتها الكارثية

ها نحن مرة أخرى نتحدث عن الذهنية بوصفها طريقة في التفكير معززة بالسلوك. وبهذا المعنى نحن لا نتحدث عن صفة وراثية خارجية لا قيمة لها بل عن ذهنية عميقة. فليس كل منتمٍ إلى السنّة يفكر سنيّاً، ولا كل منتمٍ إلى الشيعة يفكر شيعيّاً، ولا كل من

الذات المقموعة تمارس شهوة الحضور وانفجار المكبوت على الفيسبوك

الفرد يكشف جانبه المظلم مثلت مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها الفيسبوك بما يتيحه من إمكانية تشارك وتعليق مساحة واسعة بلا ضوابط أخلاقية أو علمية أو معرفية أو غيرها، إذ تتداخل في فضائه المجموعات والأفراد في فوضى تكشف الكثير سواء عن

دلالة عيد الأضحى الأخلاقية

تواضع الناس على أن كلمة عيد تشير إلى يوم أو أيام يُحتفل بها في طقوس متفق عليها. ولكل شعوب الأرض أعيادها، وحتى للفرد صار عيد خاص به، وهو عيد ولادته (عيد ميلاد الفرد)، وازدادت أعياد البشر المعاصرين فصاروا يحتفلون بعيد المرأة وعيد الأم وعيد

الفلاسفة العظام قتلة عظام

الفلسفة تعقل العالم. بل قل الفيلسوف مفتاح هذا العالم المغلق. وإذا كان أفلاطون قد وضع الحجر الأساس في بناء أية فلسفة حين صاغ الوجود الحق بوصفه وجود المثل، فإن جيل دولوز بعد خمسة وعشرين قرناً عاد ليكرر ما قصد إليه أفلاطون. فليست المثل إلا

نحن والفيسبوك

ابتدأت العنوان بالضمير نحن، ومقصودي نحن أجمعين بمعزل عن تنوع ثقافاتنا واهتماماتنا وتحصيلنا العلمي وأيديولوجياتنا.. وإلخ. وتتكدر خواطر كثيرين مما يكتب على الفيسبوك، بسبب ما يقرؤون من نصوص لا تعجبهم.. نصوص تنتمي إلى أقوال لا تغني ولا تسمن

أطاريح في الوهم

-1- من ذا الذي بمقدوره أن يقرر ما ينتمي إلى الوهم أو ما لا ينتمي؟ دعوني أبدأ الطريق، أول ما أبدأ، بأن أحدّد الوعي/الوهم تحديداً لا يرقى إليه الشك: إنه نمط من الوعي، إنه إذاً وعي ما، غير أن تحديداً كهذا فارغ من أي مضمون. إنه لا

وقحو الفيسبوك وجبناؤه

كتب الشاعر العزيز محمد علي اليوسفي على صفحته بتاريخ 15 ديسمبر 2019 قائلاً: "سؤال يحيّرني: لماذا يُسلِّح الفيسبوك الخجولَ بالوقاحة والجبانَ بالجرأة؟" وسؤال كهذا سؤال مهم جداً في هذا العصر الذي أتاح لكل من تعلم في المدارس ان يكتب دون أن

دولة التربية وسلطة الترويض

لن أدخل في دقائق علم التربية بوصفه علماً يُدرس في الجامعات، بل سأنطلق من المعنى الفلسفي لتربية الإنسان، التربية التي تنقله من مستوى وجوده البيولوجي الى مستوى وجوده الثقافي – الإنساني، وأمر كهذا لا يرتبط فقط بالأسرة والمدرسة والجامعة، من

وجودنا

الوجود وجودي، وجودنا فقط. أنا وأنت ونحن وأنتم الذين نصنع الوجود الحقيقي. حين أمنح الوجود صفة الإنساني، بارتباط بوجودي الكلي، أنقل الوجود من حال الهيولى إلى حال الصورة. لولاي لما كان هناك وجود إنساني، الأشياء والأكوان وجود لكن بدوني ليست

الفلسطيني ويوم الأرض

ليست فلسطين مشكلة يختلف حول حلها غازٍ صهيوني محتل من جهة وفلسطيني لاجئ وواقع تحت الاحتلال من جهة ثانية. فلسطين ليست مسألة تتناولها الدول لتقرر مصير شعبها في غياب إرادته الوطنية. فلسطين هوية موضوعية تقوم على وحدة الأرض والإنسان التي