fbpx

التاريخ بين الإمكانية والواقع.. قول في فهم ما يجري

ما التاريخ؟ يدل مفهوم التاريخ، في نصنا، على سيرورة البشر وصيرورتهم، والسيرورة من سار، تلك الحركة التي تعبر فيها البشرية عن مسارها، أو الدالة على مسار مجتمع أو جماعة أو شعب أو أمّة، وكلها مفاهيم دالة على السيرورة. فيما الصيرورة، من صار،

جدل السيد والعبد داخل الذات

حين شرعنا في كتابة “أنطولوجيا الذات” رحنا نرصد كل حالات ظهورها في الحياة، بوصفها أي الذات هي الأنا، وقد انتقل إلى الممارسة، إلى الفعل، فالذات من حيث الجوهر تعي ذاتها من خلال تعيّنها في الحياة والواقع، من حيث امتلاكها موضوعات وجودها، ووعيها

في الجواهر والأعراض

ميز الفلاسفة قديماً، وعلى رأسهم أرسطو، وهم يسعون لفهم الوجود وأحواله بين الجوهر والعرض، فقالوا الجوهر ماهو قائم بذاته والعرض ماهو قائم بغيره، وقالوا بأن للجواهر أعراض. ودعني من أنواع الجواهر والأعراض كما جاءت في علم الكلام والميتافيزيقا،

قول في الحذاء والقدم

ما قصة العلاقة بين القدم والحذاء من جهة، والتذلل والإذلال من جهة ثانية؟ بل ربما يكون مفهوم الإذعان هو المفهوم الأليق بهذه الحال. ولهذا يمكن القول إن تقبيل القدم أو الحذاء والخشوع، والتصريح بأن ما يصيبنا من مأساة فداءً لصرماية السيد لهو

بين المواجهة والطعنة في الظهر

اشتقت العرب المواجهة من الوجه، حيث تكون المحاورة او المشاجرة، أو الاختلاف الصراعي بين اثنين وجهاً لوجه. دعني من الحروب بين جيوش الدول، أو الصراعات الجماعية، وتأمل معي المواجهة بين رأيين اثنين. قد تنتهي المواجهة إلى اتفاق، أو إلى

إسلام الشعب وإسلام السياسة

يختلف إسلام الشعب عن إسلام السياسة، هذان وعيان مختلفان في اﻷصل والوظيفة ويجب عدم الخلط بينهما. إسلام الشعب هو الإسلام الحقيقي هو ثقافة الشعب الدينية ذات العمر الطويل. إنه مجموعة من القيم والمعتقدات والعادات والطقوس الجماعية. إنه اﻹسلام

الوجود والمعنى

أنا وأنت ونحن وأنتم وأنتن وهو وهي وهم نصنع الوجود حين نمنح الوجود صفة الإنساني، بارتباط بوجودنا. ها أنقل الوجود من حال الهيولى إلى حال الصورة. لولاي لما كان هناك وجود إنساني، الأشياء والأكوان وجود لكن بدوني ليست وجوداً إنسانياً. حين

عماؤنا الأيديولوجي: صَفّقنا للخميني وعادَينا الديموقراطية

أعَرّفُ اليسار بأنه موقف أخلاقي ضد الاضطهاد الطبقي، والتمييز العنصري والحقد الطائفي، والهيمنة الإمبريالية على العالم، وتأييد الدفاع عن حقوق الإنسان. وقد جاء حينٌ من الدهر تحوّلنا فيه – نحن اليساريين والقوميين – إلى أيديولوجيين نُعادي

الإهداء: إلى أعداء الفلسفة.. أعداء العقل الطليق.. الفلســفة والخروج من الكهــف

يسأل سقراط غلوغون في جمهورية أفلاطون قائلاً: تصور طائفة من الناس تعيش في كهف سفلي مستطيل ويدخله النور من باب، وقد سجن فيه (أي في الكهف) أولئك الأقوام منذ نعومة أظفارهم والسلاسل في أعناقهم وأرجلهم فاضطرتهم للجمود والنظر إلى الأمام فقط، ذلك

أفق الفلسطيني ومأزق الصهيوني

في هذا الوقت الذي يمارس فيه المحتل الجريمة بحق فلسطيني غزة والقدس ونابلس وسائر فلسطين المحتلة مدعوماً بدول الغرب وأمريكا يجب أن نعود إلى السؤال وماذا بعد؟ هل هناك أفق للفلسطيني وخروج الصهيوني من مأزقه؟ قد يشي العنوان بأن صاحبه واقع