سوريون مبدعون في تركيا
السوريون مبدعون أينما كانوا وحلوا، فالكثير منم تمكنوا من الوصول إلى مراحل متميزة ومتقدّمة في كثير من المجالات وأصبحوا رموزاً للإبداع في أغلب البلدان التي وجدوا فيها، فقد تمكن عدد كبير من المهاجرين السوريين من ذوي الاختصاصات المتنوّعة، بالمساهمة في إغناء البلدان التي هاجروا اليها بمعارفهم ومهاراتهم وفي مختلف أنحاء العالم، سواء بالاختصاصات الطبية، الاجتماعية، الهندسية، المهنية… وغيرها، رغم مواجهتهم للكثير من التحديات ومصاعب الهجرة.
وقد حددت الأمم المتحدة في اليوم العالمي للمهاجرين لعام 2021 عنواناً رئيسياً ومهماً وهو “تسخير إمكانات التنقل البشري” حيث تحدثت وأكدت أن المهاجرين يسهمون عبر مهاراتهم وخبراتهم ومعارفهم في بناء مجتمعات أمتن وأقوى.
وقد نشرت وسائل الإعلام عن أهم إبداعات السوريين في تركيا ومساهماتهم في المجتمع التركي ضمن عدة تقارير، وركزت على تميزهم، وكيف استطاعوا تأسيس عدة أعمال جديدة، كذلك عن تميز الطلاب وحصولهم على معدلات عالية ومميزة في المدارس التركية، وهناك كثير من السوريين برزوا في مجال اختصاصاتهم ضمن البلدان التي استقروا فيها بعد الهجرة، نعم فإبداعات السوريين لا تنتهي.
لقاء مع الطالبة السورية إيلاف الصبّاغ طالبة في كلية طب الأسنان في ولاية قونية
إيلاف درست الابتدائية في سوريا ثم انتقلت إلى تركيا – غازي عينتاب نظراً لظروف الحرب، في نهاية المرحلة الإعدادية تم نقل قسم كبير من الطلاب السوريين إلى مدارس مهنية، ومنهم إيلاف، اجتهدت إيلاف في تعلم اللغة والتركية والمواد الأخرى، كي تتمكن من الحصول على معدل عال وتغيير المدرسة الثانوية وتتمكن من الالتحاق بكلية الطب كما حلمت دائماً.
تقدمت إيلاف إلى امتحان الشهادة الثانوية وحصلت على معدل عال يؤهلها دراسة الطب وطب الأسنان في عدة جامعات.
اختارت جامعة سلجوق في ولاية قونية قسم طب الأسنان، وهي الآن على أعتاب السنة الثالثة بعد نجاحها بتفوق في السنتين الأولى والثانية.
استطاعت إيلاف أن تتغلب على مشكلة اللغة لكن أبرز ما يعترض الطلاب السوريين الآن كما قالت إيلاف، ارتفاع قيمة أقساط الجامعات.
سوريون لمعوا وأبدعوا في بلاد المهجر
الفنانة التشكيلية سيدرا محمد تحدثت لنا عن مسيرتها مع عشق الفن منذ طفولتها.
الفنان ينقل مشاعره حول كل ما يحيط به، عبر فنّه.
دراسة استقصائية حول إنجازات السوريين المتميّزة
رغم كل ما مر به السوريون، فإن الإصرار على الإبداع والتميز كان شعار الكثيرين منهم، أمنياتهم وأحلامهم تستحق المتابعة والدعم وتقديم التسهيلات الممكنة لدعم المبدعين منهم.
“تم إنتاج هذه المادة الصحفية بدعم من “JHR” صحفيون من أجل حقوق الإنسان”.