fbpx

أنس العبدة يغرّد: مجازر نظام الأسد لا تُنسى.. مجزرة سهل الحولة نموذجاً

0 600

لا يمكن للسوريين أن ينسوا ما فعله نظام الأسد بهم، فمجازره الكثيرة في بقاع سوريا الواسعة، لا تزال تحيا في ذاكرتهم، ومن هذه المجازر، مجزرة 25 أيار عام 2012، في سهل الحولة بحمص الأبية.

هذه المجزرة، كتب حولها رئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة، عبر تغريدتين له على تويتر، قال فيهما: “لن يغيب يوم 25 أيار 2012 عن ذاكرتنا، سنبقى نذكره، لأنه شاهدٌ على إحدى أبشع جرائم النظام، في هذا اليوم اسُتشهد 107 سوريين، بينهم 49 طفلاً دون العاشرة من العمر، و32 امرأة، في سهل الحولة بريف حمص”.

ويضيف العبدة في تغريدتيه: “مظاهرة سلمية في بلدة تلدو، نادت بحق الحرية والديمقراطية، زعزعت كل مفاصل النظام، بدأ بقصف البلدة، ثم أرسل كل وحوشه إليها بسكاكينهم ورصاصهم، دخلوا البيوت، وقتلوا كل ما رأته أعينهم، رجال، نساء، وأطفال. مشاهد الموت جعلت القرية كلها ترتدي الأسود، كل أهل القرية فقدوا قريباً أو صديقاً، ومنهم فقد عوائل باسرها”.

ويتابع رئيس هيئة التفاوض: “كلّ هذا القتل شهد أثره فريق أممي والعالم كله، مجزرة الحولة كفيلة بتجريم النظام ورأسه بجرائم حرب وإبادة”.

ويطلب العبدة من السوريين أن يبقوا متذكرين هذه المجازر، وأن يحيوا ذكراها: “لنحيي ذكريات مجازر النظام، كي يبقى العالم متذكراً من هو بشار، ومن هم رجاله ومرتزقته، وكي لا ننسى، أننا شعب دفع أغلى ما يملك من أجل عيش حر وكريم”.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني