fbpx

من الذاكرة..

في العام الدراسي الأول لي في ابتدائية إبراهيم هنانو انتقلنا من بيتنا في الحي الشمالي بجانب دكاكين نادر إلى حيّ الناعورة الذي بدأت عملية تدمير بساتينه بقلع أشجار التين والزيتون واللوز والجوز والفستق والكرز من تربته الحمراء القانية، ودكّ

دحروجي المبيض

دحروجي المبيّض لم أستطع لا قبلاً ولا الآن تذكر كنية أخرى له غير لقبه هذا، مثلما لا أستطيع أيضا تخمين عمره، فهؤلاء المتعبون المعذبون في حياتهم نفشل دائماً في تخمين أعمارهم التي توحي أكثر بكثير من حقيقتها!؟. دحروجي في ذاكرتي مسن ضعيف

براءة قيد الاحتيال

حين بلغت السادسة من عمري كان والدي يتركني وحيدا في دكانه أجلس كخيال المآتة، عندما يذهب للصلاة في جامع الساحة أو الجامع العمري، أو لقضاء بعض حاجاته، كشراء مواد من تجار الجملة المعروفين آنذاك أبناء البطل ومصطفى عرجة، والمسافة بين الدكان وتلك

خيالات ممزقة

ذاكرتي ممسوحة عن الصف الأول والثاني الابتدائي لا أذكر من هذين الصفّين سوى خيالات ممزقة من الصعب جمعها ودرزها لتصبح حكاية تُروى، فالذكريات لا تهرب منا الا إذا كانت مملة! على اسم المجاهد الادلبي ابراهيم هنانو، كانت مدرستي الابتدائية،