fbpx

انتهاء التوظيف الغربي للمشروع الإيراني.. وخطايا إيران العشر

تتعدد الآراء حول مدى استفادة الغرب من المشروع الإيراني وتوظيفه لخدمة أجندة معينة طالما أنه كان أفضل الخيارات السيئة. لم يكن أمام الغرب إلا خيارين بعد تعذر إبقاء الشاه كإمبراطور لإيران، حيث استمرت ثورة الشعب الإيراني السلمية ضده لأكثر من

المشروعان الروسي والإيراني تشابه البنية والأهداف… وحتمية الانحلال والزوال

لا يختلف نظام الملالي كثيراً عن نظام الرئيس بوتين، وتثبت الأحداث أن تحالفهما أقوى من أن تخلخله تفاصيل هنا أو مصالح هناك. يعيش كلا النظامين في الماضي، ويفكران بعقلية تاريخية ويعملان على التقدم للمستقبل من منطلقات أيديولوجية بالية، حيث

ملامح الخطّة التركية للشمال السوري

المقدمات الخاطئة ستقود لنتائج خاطئة، هذه بديهية يؤمن بها الجميع. لذلك لم يتفاجأ أحد بما جرى في الشمال السوري في الأسابيع الأخيرة ولم يكن الصدام العسكري المباشر بين فصائل من الجيش الوطني أو بينها وبين مجموعة يعتبرها بعضهم إرهابية ويتفق

المخاوف التركية من صراع سوري مجمّد

في العلاقات الدولية يمثّل الصراع المجمّد حالة تم فيها إنهاء الصراعات المسلحة الفعلية بدون التوصل لاتفاقات سلام أو أي إطار سياسي آخر ينهي الصراع بما يرضي الأطراف الفاعلة المحلية والخارجية، وهذه الحالة قد تؤدي لاشتعال الصراع من جديد إذا

الهيئة أداة وليست مشروعاً

قد يكون تنظيم هيئة تحرير الشام قرأ المعطيات المحلية والإقليمية والدولية بشكل خاطئ (وأظنه كذلك)، وحاول أن يقنع نفسه أنه مشروع وليس أداة، والمشاريع مستمرة والأدوات آنية تؤدي دورها في زمان ومكان محددين. الجهات التي أنشأته معروفة لنا

إدلب والطابور الخامس!!

لا تتوقف بعض التكهنات والتحليلات بالوصول إلى نتيجة مفادها أن منطقة إدلب سيتم تسليمها للنظام السوري، ليس بسبب وجود هيئة تحرير الشام (التي قامت بأدوار مماثلة في أماكن أخرى وظروف مختلفة)، وزاد من أسهم تلك التوقعات، وجود الرغبة التركية بتحسين

نصر روسي زائف في سورية.. من أسباب الإخفاق في أوكرانيا

عندما خسر الاتحاد السوفييتي الحرب الباردة، كان أمام الغرب المنتصر بقيادة الولايات المتحدة خياران للتعامل مع المهزوم، تم تجريبهما بنفس القرن مع ألمانيا، الإمبراطورية المنهزمة في الحرب الأولى وألمانيا النازية المنهزمة في الحرب العالمية

السبع العجاف الروسية في سورية

كان تاريخ 30 أيلول 2015، تحولاً مفصلياً هاماً ألقى بظلاله على المشهد السوري، ويمكننا القول إن ما بعد الثلاثين من أيلول ليس كما قبله. كان الدعم العسكري والسياسي والدبلوماسي، وحتى الاقتصادي الذي تقدمه موسكو للنظام السوري معروفاً

رغم كل المطبّات والإخفاقات.. ستبقى الثورة مستمرة والشعلة مضاءة

لا يختلف اثنان على أن الثورة السورية مرّت بمنعطفات خطيرة ومطبات كبيرة واستطاعت تجاوزها والعبور إلى شاطئ الأمان، ويعود ذلك للقوة الضمنية الهائلة التي تمتلكها، ودائماً ما شكّلت العوامل الذاتية والموضوعية القوة الدافعة أو المحركة للاستمرار.

الاستدارة التركية نحو النظام السوري.. هل هي تكتيكية أم استراتيجية؟

حدث التدخل العسكري الروسي المباشر في سوريا في 30 أيلول 2015 عندما كان المشهد السوري كالتالي: استخدم النظام السوري وحلفاؤه من الميليشيات الطائفية التابعة لفيلق القدس أقصى درجات العنف، بل حرب إبادة جماعية ضد معارضيه وخاصة الحاضنة