fbpx

الأسد في جدّة للمشاركة في دفن ثورات الشباب العربي

ظَنّ الجميع أنّ العرب استكانوا للاستبداد، وأدمنوا حياة العبودية واعتادوا حياة القطيع، كبش يقودهم وراع يَهشّ عليهم بعصاه إن خالف أحدهم المسير. قوم يُدمنون الحديث عن التاريخ ويُعبّرون عن ضعفهم ويأسهم من الحاضر والمستقبل بالتغنّي بأمجاد

نظام الأسد إلى الفصل السابع هذا العام بموجب القرار 2118

من المعروف أنّ السفن الكبيرة عند رغبتها أو اضطرارها لتغيير جهة مسيرها وبالأخص عندما تريد السير باتجاه معاكس تماماً لسيرها المعتاد فإنّ انعطافتها تحتاج لوقت طويل نسبياً وظروف مناخية مؤاتيه وهي ليست كالطوربيدات السريعة تُنفّذ حركة الدوران أو

الرئيس الإيراني من قلب عاصمة الأمويين: انتصر المذهب

بعد انتصار ثورة الخميني عام 1979، كم رغبنا أن يكون بيننا وبين القوم جبل من نار، لانعبر إليهم ولا يصلون إلينا، ولا نسمع أخبارهم ولا تصلهم اخبارنا كما قال جدنا عمر بن الخطاب. كان العراق سداً في وجه الأطماع والطموحات الفارسية، وساهم بإجهاض

المسار الرباعي.. طبخة حصى روسية

إنها طبخة حصى، حيث ظَن القيصر نفسه أنه مازال سيد اللعبة في سورية (على الأقل في مجموعة أستانة) وأنه قادر على توظيف القوة الروسية بفرض ما يربد أو إعطاء الحصص كيفما يريد، أو حتى توزيع الأدوار. يتعالى القياصرة والجبابرة على نقاط ضعفهم أو لا

هل تُشجع واشنطن على تطبيع عربي مع الأسد سراً وتُعارضه علناً؟

لم تكن أجواء المنطقة مُهيئة لكل تلك التحولات الكبرى، ولم يكن أكبر المراهنين على استمرار المملكة العربية السعودية بأخذ مسافات عن السياسات الأمريكية في المنطقة (مقتدية بالنموذج التركي الذي سَن تلك السُنة وقطع بها أشواطاً كبيرة قد لا يكون من

خُذلان أمريكي للحلفاء في الشرق الأوسط قد يُغيّر وجه المنطقة

بعد إعلان انتصار الولايات المتحدة الأمريكية بالحرب الباردة في أوائل العقد الأخير من القرن الماضي وتَزامَن ذلك مع تحرير الكويت من الغزو العراقي، شعرت الولايات المتحدة بالخُيلاء والنشّوة واسترخت استراتيجياً ولم تَجد عَدواً يَتحدّى قطبيتها

لن يصلح السعوديون ما أفسده الأسد

تملك الشعوب قضايا جوهرية لا تساوم عليها وتبذل لأجلها الغالي والنفيس، وتتحمل من أجلها الصعاب، وبالتأكيد ستعترضها مصاعب جمة ولكنها ستصل لنهاية طريقها مهما تم وضع العراقيل أمامها. والشعب السوري من الشعوب الحية التي سطرت أروع الملاحم

مواقف ومصالح أطراف الاجتماع الرباعي في موسكو

على وقع حصول الاجتماع الرباعي بين نوّاب وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران ونظام الأسد، سكب الأسد في موسكو الكثير من الماء البارد على رأس الدب الروسي عندما أعلن من عاصمته وعبر وسيلة إعلامية روسية، أنّه لا يرى جدوى من السير بطريق المصالحة مع

هل يجمع الأسد بين الدعم العسكري الروسي – الإيراني والمال والشرعية العربية؟

لم يعرف التاريخ وقاحةً تضاهي وقاحة تصريحات الأسد في موسكو مؤخراً، ففي الوقت الذي طالب بكل وضوح بانسحاب القوات التركية من مناطق الشمال السوري وربط تحقيق هذا الشرط بقبوله إجراء لقاء مع الرئيس التركي أو حتى إتمامه لعملية المصالحة المتثاقلة

انعكاسات المصالحة السعودية الإيرانية على الملف السوري

لم تكن الأنظمة العربية عامةً (والخليجية خاصةً) مُرَحبة بانتفاضات أو ثورات الشباب العربي لأسباب عديدة، منها: خوفها من نجاح تجارب في دول قد تُصبح نموذجاً يحتذى به (خاصة في دول محورية كمصر وسورية) وأسباب أخرى كالتصدي لوصول حركات دينية سياسية