fbpx

مولوية في جامع سيدي محي الدين

قادماً من سوق الجمعة في نهاية الصالحية ترك عدنان النوري عربته التي يبيع فيها الذرة والترمس أمام الباب المزخرف للمسجد العتيق، وقف، رفع بصره، ردد عبارة الحمدلله عاقدا على أصابعه، قرأ فاتحة الكتاب، تنهد، استند قليلاً إلى الجدار المبني فوق

سأحرق غزة لأجلك

حبيبتي أدونيا أزعجني صوتك المرتجف تلك الليلة، لم تغازليني كعادتك، لم أسمع في صوتك ذاك النغم الذي سرقته من مزامير داود، كنت تهمسين بخوف وضعف: (لا تذهب في أية مهمة) أعرف أنك تخافين علي ولكن سأقول لك لا تخافي أدونيتي.. أنا لآن أقف

القطائع رواية ثلاثية الأبعاد.. الرواية والتاريخ، رسم الشخصيات الروائية

صنف الناقد جميل حمداوي الرواية التاريخية في أربعة أشكال: – رواية التوثيق التاريخي – رواية التشويق الفني للتاريخ: (روايات جورجي زيدان). – روايات التخييل التاريخي: (الزيني بركات لجمال الغيطاني، وثلاثية غرناطة لرضوى عاشور).

بائعة الصمت

قبل أن أصبح كاتباً، كنت أطارد أنوثة الأشياء أغمسها بحبر دمي وأعيد فض دهشتها ولكن تلك المرأة هتكت غلالة المعاني وكشفت أمام قلمي حجب الكلام. في عينيها سر، يجعل الشمس تنحرف قليلاً عن مسارها كي لا توقظ حلماً لايزال غافياً... همست بصوت

قصة قصيرة بعنوان حافية القدمين للأديبة عبير عزاوي

أطلت برأس مثلث الشكل وعينين واسعتين بلون السماء وقرنين صغيرين يرتعشان مع كل حركة ..القطة التي تزين مقدمة جوربيها الداكنين تضعمها أمها في قدميها كل صباح ..كانت تحبهما ولا ترضى أن ترتدي غيرهما مهما حاولت أمها في النقاش العقيم المتكرر كل صباح…