أجرى وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد زيارة إلى السعودية اليوم الخميس، والتقى وزير خارجية المملكة فيصل بن فرحان، في زيارة هي الرابعة منذ تطبيع العلاقات بين الجانبين.
وقالت وزارة الخارجية السعودية إن ابن فرحان استقبل المقداد، وبحث معه “مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل دفعها وتعزيزها، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك”.
من جانبها، زعمت وكالة أنباء النظام “سانا” أن المقداد أكد ضرورة دفع العلاقات بين الجانبين على مختلف المستويات، و”أهمية التنسيق والتشاور بما يسهم في تعزيز العمل العربي المشترك والتعاون لإيجاد حلول للتحديات التي تواجهها المنطقة”.
كما أشارت إلى أن المقداد وابن فرحان ناقشا “الجهود التي يبذلها النظام السوري لمتابعة عمل لجنة الاتصال العربية بشأن سورية، والتحضير الجيد للاجتماع القادم للجنة الاتصال الذي سيعقد في بغداد”.
وحضر اللقاء وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية سعود الساطي، ومستشار الوزير محمد اليحيى، إضافة إلى نائب وزير خارجية النظام بسام صباغ، وسفير النظام في الرياض أيمن سوسان
وفي نيسان/ إبريل الماضي، أعادت السعودية علاقاتها مع النظام السوري، حيث أجرى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان زيارة إلى دمشق آنذاك والتقى بشار الأسد، للمرة الأولى منذ أكثر من 12 عاماً.
بعد ذلك دعت السعودية بشار الأسد لحضور القمة العربية التي استضافتها في شهر أيار/ مايو الماضي، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2010.
كما دعت المملكة بشار الأسد لحضور القمة العربية الإسلامية المشتركة الطارئة التي استضافتها في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي لبحث التطورات في قطاع غزة.
الجدير بالذكر أن بشار الأسد عيّن أيمن سوسان بمنصب سفير النظام السوري في الرياض، حيث قدم أوراق اعتماده في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، كما عينت السعودية عبد الله الحريص في كانون الثاني/ يناير قائماً بأعمال سفارتها في دمشق
المصدر: نداء بوست