fbpx

ياسين أقطاي يتحدث عن مصير اللاجئين في تركيا إن فازت المعارضة بالانتخابات

0 52

أكد مستشار سابق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن المخاوف التي تنتاب البعض حيال مصير اللاجئين في تركيا بعد الانتخابات التركية مبررة وتحدث عن جهود أنقرة للحل في سوريا ومقترح يتعلق بمدينة حلب.

وأرجع ياسين أقطاي السبب في حوار مع صحيفة وطن watanserb (تصدر في الولايات المتحدة) إلى حملات العنصرية التي تقودها المعارضة ضد اللاجئين.

وأوضح الأكاديمي والكاتب التركي أن اللاجئين لا يشكّلونَ عبئاً على الدولة التركية كما تروّج المعارضة لذلك وتحدث عن ما يمكن أن يحصل بحال فوزها بالانتخابات.

وذكر أقطاي عن مصير اللاجئين في تركيا أنه بحال فوز المعارضة بانتخابات 14 أيار/مايو 2023 فإنها لن تستطيع ترحيل اللاجئين قسرياً لكونهم محميّون بالمعاهدات والمواثيق الدولية.
مصير اللاجئين في تركيا
ووقعت تركيا على العديد من المواثيق والمعاهدات التي تمنع ترحيل اللاجئين قسرياً وأشار أقطاي لجهود حزب العدالة والتنمية في حماية اللاجئين ومواجهة العنصرية.

من جانب آخر حول مصير اللاجئين في تركيا لفت الأكاديمي ياسين أقطاي إلى سعي بلاده نحو حل المشاكل التي تسببت في تهجير السوريين عبر حل يرتبط بمدينة حلب السورية.

ويتجسد الحل بمقترح يتضمن إدارة تركيا لمدينة حلب مؤقتاً لأن السوريين لا يثقون بالنظام السوري حتى وإن وثقت تركيا به (كفرضية)، فلا يمكن ضمان ما سيفعله بمواطنيه.

وتأتي مساع تركيا إلى الحوار ضمن سياستها المتبعة دولياً في الآونة الأخيرة وهي “صفر مشاكل” التي رسمها حزب العدالة والتنمية للانفتاح على العالم لتحقيق الأمن والتأثر بالمنطقة بشكل إيجابي.

موجات اللجوء من سوريا
وبالنسبة لمقترح حلب “لا يعني مقترح إدارة حلب الاحتلال” بل الهدف الأساسي إنشاء منطقة آمنة والحدّ من موجات الهجرة نحو تركيا.

وأكد مستشار أردوغان السابق ضرورة إنهاء الوجود الإيراني في سوريا والأمريكي في الرقة، لافتاً إلى أن تركيا تتأثر بالحرب الدائرة منذ سنوات جراء موجات اللجوء نحوها ونحو أوروبا.

ورأى أقطاي أنه من هذا المنطلق يحق لتركيا التدخل أكثر في سوريا نظراً إلى أن التغيرات الإقليمية والدولية والتضخم الاقتصادي الدولي أثر على أنقرة بشكل مباشر.

يذكر أن صحيفة وطن التي أجرى معها أقطاي اللقاء حول الانتخابات ومصير اللاجئين في تركيا تصدر في الولايات المتحدة منذ عام 1991 وأطلقت موقعها الإلكتروني سنة 1996.
المصدر: ركوة

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني