fbpx

‎نائبتان ديمقراطيتان في الكونغرس تدافعان عن نظام أسد

0 400

‎أصدرت منظمة “سوريا طريق الحرية” الأمريكية بياناً أدانت فيه موقف النائبتين عن الحزب الديمقراطي “رشيدة طليب وإلهام عمر”، اللتان صوتتا لصالح رفع العقوبات عن نظام أسد الإبادي.

‎نينار برس تنشر نصّ بيان منظمة “سوريا طريق الحرية” كما وردها.

‎إن منظمة “سوريا طريق الحرية” التي تابعت تصويت الكونغرس الأمريكي، بخصوص رفع العقوبات عن نظام أسد الديكتاتوري والقمعي، الذي أُثبت عليه ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، فوجئت بتصويت النائبتين عن الحزب الديمقراطي الأمريكي “رشيدة طليب وإلهام عمر” لصالح رفع العقوبات عن هذا النظام، سيما وأن رفع العقوبات لن يكون له تأثير إيجابي في تحسين الوضع المعيشي للمواطن السوري، حيث أنه آخر ما يهتم له نظام الكبتاجون في دمشق، لا بل سيساهم في تمويل عملية استكمال إبادة الشعب السوري وهيمنة النظام الإيراني الطائفي، وتقويه ذراعه ميليشيات ما يسمى حزب الله الإرهابي في لبنان.

‎إن تصويت النائبتين الأمريكيتين لصالح مشروع قرار برفع العقوبات عن نظام أسد، يكشف عن تناقض عميق في وعيهما وسلوكهما، فهما نائبتان في مجلس النواب في أكبر دولة ديمقراطية، ومع ذلك، فتصويتهما لصالح رفع العقوبات عن نظامٍ إجرامي يبعث عملياً برسائل إلى كل أنظمة القمع في العالم وفي مقدمتهم (أنظمة روسيا وأسد وإيران) بأن يفعلوا ما يشاؤون بشعوبهم، وكأنهم سلطات تتحكم بحياة الشعوب بصورة مطلقة، دون حساب ودون احترام لأدنى حقوق الإنسان، وهذا يتعارض في العمق مع جوهر الديمقراطية في الولايات المتحدة الأمريكية.

‎إن منظمة “سوريا طريق الحرية” ترى في تصويت النائبتين رشيدة طليب وإلهام عمر تصويتاً يتناقض مع جوهر الحرية، التي بُنيت عليها حضارة الولايات المتحدة المعاصرة العظيمة، هذه الحضارة ارتكزت على قواعد حقوق الإنسان وتداول السلطة ديمقراطياً، وأن هاتين النائبتين هربتا من بلادهما المفتقرة للديمقراطية والحريات، ولكنهما تعيدان إنتاج قهر الانسان من خلال نصرتهما لأنظمة كنظام أسد الاستبدادي المجرم.

‎”منظمة طريق سوريا الحرية” تنتظر من النائبتين الديمقراطيتين الانحياز لقيم الحرية والعدالة والديمقراطية من خلال الدفاع عن الشعب السوري وكل الشعوب المقهورة من أنظمتها الديكتاتورية والاستبدادية، وليس الانحياز إلى أنظمة تسمّي نفسها زوراً (أنظمة مقاومة وممانعة) هذه الأنظمة تعني بهذه التسمية أنها تقاوم كل تحررٍ حقيقي يطيح بها، وأنها تمانع الشعوب في تحقيق أهدافها في تطوير مجتمعاتها.

‎الحرية للشعب السوري

‎والعار لقتلته ومنافقيه

منظمة سوريا طريق الحرية

21 يوليو 2023

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني