fbpx

مريم رجوي تطالب المجتمع الدولي بالوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ

0 130

حثت الرئيسة المنتخبة من المقاومة الإيرانية مريم رجوي المجتمع الدولي على الوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ ومساندة الشعب الإيراني الذي يعلم بأنه لن ينال الحرية على طبق من ذهب.

ودعت خلال كلمة وجهتها إلى مؤتمر عقدهأاعضاء في مجلسي النواب والشيوخ الإيرلنديين في دبلن للاعتراف بحق الشعب الإيراني في الدفاع عن نفسه ونضاله من أجل إسقاط النظام بما في ذلك نضال شباب الانتفاضة ضد قوات الحرس.

وطالبت في كلمتها لمؤتمر “انتفاضة الشعب الإيراني الوطنية، لا للنظام القامع للمرأة، نعم لجمهورية ديمقراطية” بإغلاق سفارات نظام الملالي التي تعمل على قمع وقتل أبناء الشعب الإيراني، طرد عملاء وعناصر مخابرات الملالي من الأراضي الأوروبية، وإدراج وزارة المخابرات وقوات الحرس في قوائم الإرهاب الخاصة بالاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وأكدت على أن إيران في مرحلة تحول، مشيرة إلى الهتافات التي يطلقها الإيرانيون في شوارع المدن الإيرانية، الداعية بالموت لخامنئي، ما يعكس مطلب تغيير النظام.

وقالت رجوي إن المواطنين يبحثون عن مستقبل ديمقراطي، في جمهورية ديمقراطية قائمة على أصوات الشعب وفصل الدين عن الدولة، تتساوى فيها جميع المكونات، سواء النساء والرجال أو القوميات والأديان.

وأوضحت في كلمتها “نقول لا للدين الإجباري ولا للحجاب القسري ولا لحكم الجور” ولتحقيق هذا الهدف، يؤكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، المكوّن من تيارات سياسية مختلفة، على التوحّد من أجل تغییر النظام وتحقيق الديمقراطية في البلاد.

وأشارت إلى أن المجلس أقدم ائتلاف سياسي في تاريخ إيران المعاصر، سرّ بقائه التزامه بالمبادئ والشفافية في المواقف وتنظيم علاقاته الديمقراطية.

ولدى استعراضها لخلفيات الانتفاضة الشعبية قالت رجوي إنها لم تكن وليدة الساعة، فهناك نساء إيرانیات يشكلن القوة الرئيسية للتغيير مقابل النظام المعادي للمرأة، مشيرة إلى سجن وإعدام عشرات الآلاف من الإيرانيات الحرائر لأسباب سياسية خلال العقود الأربعة الماضية.

وأاضافت أن 120 ألفاً من النساء والرجال الإيرانيين نذروا أرواحهم من أجل الحرية، مشيرة إلى ما جرى في صيف عام 1988، حيث تم ارتکاب مجزرة بحق ثلاثین ألف سجين سياسي، ومن بين المتورّطین في هذه المجزرة إبراهيم رئيسي الرئيس الحالي للنظام.

وكان من بين المتحدثين في اجتماع مجلسي النواب والشيوخ الإيرلندي السيناتور جيري هوركان، رئيس مجلس الشيوخ لإصلاحات قانون مجلس الشيوخ، السناتور كاثرين نون، النائب آلان ديلون، النائب جيم هيغينز، النائب السابق لوزير الدفاع والخزانة والسيناتور جو أوريلي، نائب رئيس مجلس الشيوخ للشؤون المالية ورئيس الوفد الإيرلندي في مجلس أوروبا السناتور نيد أوسوليفان، وزير الخارجية من 2011 إلى 2014 جون بيري، والسناتور شارون كيجان، النائبة ماريان هاركين والسيناتورة باري وارد.

وأعلن نواب الشعب الإيرلندي دعمهم الثابت للانتفاضة الإيرانية، وأشادوا بشجاعة وصمود الشعب الإيراني، ولاسيما النساء.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني