fbpx

لمحة عن الانتفاضة في إيران – 1تشرین الأول2022

0 80

بالاعتماد جزئياً على تقارير شبكة مجاهدي خلق داخل إيران

  • الجمعة 30 سبتمبر  9 مساءً بتوقيت أوروبا
  • اليوم الخامس عشر
  • الاحتجاجات: 169 مدينة
  • الإصابات: 300 حالة وفاة مقدرة ، تم تحديد 72
  • الاعتقالات: 15000 (الرقم الرسمي للنظام هو 4507 في 10 من 31 محافظة)

آخر التطورات

هاجمت اليوم قوات النظام على مسجد مكّي في مدینة زاهدان، حيث كان أهل السنّة يؤدّون صلاة الجمعة، وقتل أكثر من عشرین شخصاً من المصلين. وردّ أهالي زاهدان الغاضبون بالمظاهرات وحاصروا مخافر شرطة المدينة واجتاحوا الدائرة 14 وأحرقوها وهدموها بأيديهم الخالیة وقاموا مصادرة الأسلحة. ثم اشتبك متظاهرون مسلحون مع القوات القمعية للنظام والميليشيات في المدينة. وصلت العديد من تقارير الفيديو التي تظهر اشتعال النيران في شاحنات وسيارات تابعة للشرطة. مروحيات الحرس الثوري الإيراني تحلّقت فوق المدينة وأطلقت النار على المتظاهرين. قدّرت بعض مصادر وسائل التواصل الاجتماعي بحلول فترة ما بعد الظهر مقتل 36 متظاهراً في زاهدان.

وانضمت الأهواز، عاصمة محافظة خوزستان، إلى الانتفاضة اليوم من منتصف النهار.

رسالة غير موقعة من طلّاب العلوم الدینیة في مدن قم وطهران ومشهد تنبذ السلطة الدينية لعلي خامنئي واعترف بأن حكمه غير شرعي بسبب جرائم عديدة ارتکبها هذا النظام.

أجرت شبكة فوكس الامیرکیة مقابلات فيديو حصرية، مع سيدتین من وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق، ليلى 42 عاماً‌ من مدینة‌ مشهد، وريحانة 19 عاماً من طهران. وأكدت ريحانة “نحن في كفاحنا، وضعنا حياتنا علی أکفّنا، وعلى استعداد للتضحية بأرواحنا، وسوف نكافح حتى النهاية لتحقيق الحرية في إيران”.

تحديثات الاحتجاج

  • الأهواز: متظاهرون يسيرون في حي الزيتون بالمدينة ويهتفون “الموت لخامنئي”. وشوهد متظاهرون آخرون يسيرون وهم يهتفون “الموت للظالم ، سواء كان الشاه أو الزعیم [خامنئي]”. ورشقت القوات القمعية الغاز المسيل للدموع وأطلقت النار على المتظاهرين.
  • أردبيل: خرج المتظاهرون وبدؤوا يهتفون ضد خامنئي. وقوبلوا بعنف النظام الذي تصاعد إلى اشتباكات كرّ وفرّ مع قوات الأمن.
  • كرمان: خرج المتظاهرون في وقت مبكر من بعد الظهر وهم يهتفون “الموت للديكتاتور” و”الموت لخامنئي”.
  • مشهد: يختلط المتظاهرون في المدينة بحركة المرور ويصرخون “الموت للديكتاتور” ، وتدعمهم السيارات بصوت عالٍ ومستمر.

في أعقاب القتل الجماعي الذي نفذته القوات القمعية التابعة للنظام الإيراني في مدینة زاهدان اليوم وما تلاه من احتجاجات واشتباكات مع المواطنين الغاضبين، تعرّضت عدة مراكز تابعة للنظام للهجوم والحرق. خلال هذه الهجمات، قُتل قائد وحدة استخبارات الحرس الثوري الإيراني في سيستان وبلوشستان، حسبما أفادت وكالة تسنيم للأنباء التابعة لفيلق القدس.

وتخوض مظاهرات ومواجهات ليلية مع قوات النظام في مشهد ودزفول وسقز وآبادان ولاهيجان وكرمان وطهران وكرج وسنندج ومدن أخرى في أنحاء البلاد. قوات النظام تطلق الذخيرة الحية على المتظاهرين في العديد من المواقع بما في ذلك في مدینة مشهد.

أفادت منظمة العفو الدولية اليوم أنها حصلت على وثائق رسمية مسربة تأمر بشن حملة قمع قاتلة ضد المتظاهرين، التي تسلط الضوء على الحاجة إلى تحرك دولي. “في هذا التحليل التفصيلي، توثّق منظمة العفو الدولية مؤامرة السلطات لسحق المظاهرات من خلال نشر قوات الحرس، وقوة الباسيج، وشرطة مكافحة الشغب، ورجال الأمن في ثياب مدنية «الشبیحة». كما تشیر الأدلة على الأمر باستخدام القوة المميتة والأسلحة النارية من قبل قوات الأمن التي إما كانت تنوي قتل المتظاهرين أو كان ينبغي أن تكون على علم بدرجة معقولة من اليقين أن استخدامهم للأسلحة النارية سيؤدي إلى وفيات”، كتبت منظمة العفو الدولية على موقعها على الإنترنت.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني