fbpx

عمليات تجنيد جديدة لأهالي منطقة اللجاة في درعا.. ما دور الفرقة الرابعة؟

0 215

تستمر الفرقة الرابعة بعمليات التجنيد في منطقة اللجاة خاصةً بعد عودة عدد كبير من الأهالي والعائلات عبر الجهود الروسية، التي دفع باتجاهها أهالي اللجاة الذين استمرت مطالبتهم بالعودة لقراهم ومنازلهم التي احتلتها قوات النظام لما يقارب ثلاث سنوات منذ بدء اتفاق التسوية في تموز 2018.

نشطاء من منطقة اللجاة قالوا لنينار برس عن عمليات التجنيد:

بعد عمليات العودة هذه وتخوفاً من عمليات التجنيد لصالح اللواء الثامن في منطقة اللجاة الهامة، بدأ مكتب أمن الفرقة الرابعة بتجنيد الشبان في منطقة اللجاة على الشكل التالي:

  • عملية التجنيد عبارة عن عقد لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد.
  • يعطى العنصر راتباً شهرياً يقدر بمئة ألف ليرة سورية أي حوالي 33$.
  • يعطى العنصر بطاقة أمنية تتبع لمكتب أمن الفرقة الرابعة تخوله التجول في جميع أراضي سوريا ويمنع على الجهات الأمنية كافة إيقافه.
  • عدم خروج المنتسب لمكتب أمن الفرقة الرابعة من منطقة اللجاة في الوقت الراهن ويعطى جميع هذه الامتيازات وهو في منزله أو قريته دونما الخروج للقتال أو وضع حواجز.

وأضاف الناشطون أن عدد المتطوعين بلغ في منطقة اللجاة حوالي خمسمئة حيث استغل مكتب الأمن الفقر الكبير في منطقة اللجاة فيما يتم تجنيد المتخلفين عن الخدمة الإلزامية وهم غالباً من غير المشاركين في الثورة السورية.

وعن تسليح المجموعات، قال مصدر مطلع بأنه لم يتم تسليح هذه القوة العسكرية حتى الآن، سواء على مستوى السلاح الخفيف أو المتوسط أو الثقيل.

فيما نقلت صفحة اللجاة برس الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي في درعا، أنه يشرف على عملية التجنيد اثنان من المرتبطين بحزب الله منذ زمن طويل وتربطهم علاقات كبيرة مع الفرقة الرابعة ومكتب الأمن بها وهما: المدعو شاتي جازع، الذي ينحدر من قرية الترعة وضرار القاضي، الذي ينحدر من قرية كريم.

هذا وما تزال القوات الروسية تجند أشخاصاً من منطقة اللجاة من أجل القتال في ليبيا وخرجت دفعة منهم منذ فترة عبر مطار حميميم إلى هناك.

فماذا يريد النظام والروس من تجنيد أهالي بعض المناطق في درعا ومحاصرة أخرى؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني