fbpx

أنس العبدة يغرّد:
بحجة مكافحة الإرهاب.. النظام السوري وميليشيات إيران ينهبون حلب

0 1٬453

غرّد أنس العبدة رئيس هيئة التفاوض السورية: “المشهد اليوم في حلب مؤلم جداً من جهة معاناة المدنيين الذين يرزحون تحت نيران النظام والميليشيات الإيرانية وبطشهما”.

وأضاف العبدة: “الاعتقال الكيدي في حلب ازدادت وتيرته، وإجبار الناس على بيع منازلهم للعناصر الأجنبية بات خطيراً، وتحويل بعض القرى والحدائق إلى مقرات ومناطق عسكرية، بات كابوساً بالنسبة للمدنيين، الذين لا حول لهم ولا قوة أمام السلاح والتخويف باتهامات الخيانة والعمالة”. 

لكن أنس العبدة أراد فضح ما يجري في هذه المدينة السورية الكبرى من قبل النظام والميليشيات الإيرانية حيث غرّد ايضاً: “سلب أصحاب المحلات بحجة مكافحة الإرهاب والجمارك، باتت قضية شائعة، لا يمرّ أسبوع إلا ونسمع عن سرقات وإجبار الناس على دفع أتاوات للميليشيات، فضلاً عن احتكار بيع الخبز والمحروقات من قبل هذه الميليشيات، وبأسعار عالية، كل هذا يتمّ بمباركة من النظام، الذي باع البلاد بما فيها لإيران وروسيا”.

لكن العبدة يعتبر أن كل ما يجري يعكس عجز النظام عن إدارة مناطقه، وتكشف أنه لم يعد مسيطراً على شبر من هذه البلاد”.

وبعيداً عن تغريدات العبدة يحق لنا أن نقول: ما يحدث لحلب هو أخطر مما يُذكر، ويبدو أن ما يحدث في مدينة حلب من أحداث، تتعلق بنهب محلات المواطنين السوريين الآمنين، وبعمليات خطف الأشخاص، والاعتقال التعسفي، بلغ حداً ينبغي فضحه أمام العالم كله. فالميليشيات الشيعية التي دخلت إلى الجزء الشرقي من مدينة حلب، بعد خروج فصائل الثورة منها، لم تكتف بنهب بيوت الذين خرجوا تحت التهديد بالقتل، بل عملت برنامج تشييع للسكان، يتم إما عبر تقديم مغريات صغيرة، أو عبر الترهيب والتخويف.

من يذهب إلى حلب اليوم، سيكتشف حجم الأوضاع شديدة السوء في هذه المدينة، التي تعتبر بمثابة العاصمة الثانية في سوريا على مستوى الصناعة والتجارة والسكان، إضافة إلى أنها ابنة التاريخ والحضارات القديمة.

 لهذا يمكننا القول إن الأوضاع في حلب تمضي نحو تدهور مستمر، حيث تنتشر السرقات بصورة مخيفة وكبيرة، إضافة إلى خطف المواطنين وقتلهم.

فمن يوقف هذه الفظائع؟. 

إن شخصيات من المدينة لعبت دوراً في تسهيل التشيع بحلب، ويقف في مقدمة هؤلاء محمود عكام مفتي حلب حالياً، وأحمد حسون الذي يشغل منصب مفتي الجمهورية لدى النظام.

“جميع المقالات في الموقع تعبّر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي نينار برس”

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني