fbpx

حوران تقاطع انتخابات الأسد وتعلن إضراباً عاماً

0 494

تشهد مناطق كثيرة في محافظة درعا إضرابات عامة، حيث أغلقت المحلات أبوابها وامتنع الناس عن الذهاب إلى أعمالهم، تعبيراً عن رفضهم لانتخابات رئاسة النظام.

وقال مراسل نينار برس في درعا إن أصحاب المحال التجارية في عدة مدن وبلدات في محافظة درعا أغلقوا محلاتهم التجارية اليوم الثلاثاء 25 أيار، رفضاً للانتخابات الرئاسية السورية المزورة لإرادة السوريين، التي ستعقد يوم غد الأربعاء 26 أيار.

مراسل نينار برس زار عدّة مناطق في حوران، ومعظم المحال التجارية أغلقت أبوابها اليوم، بعد الدعوات التي وجهها المعارضون من أبناء محافظة درعا لهم، التي دعتهم للإضراب والإغلاق العام.

وبدوره قال أحد المعارضين وقد اختار لنفسه اسماً مستعاراً: سأقوم بإغلاق محالي التجارية خلال فترة الانتخابات، وذلك من أجل مقاطعة المهزلة الانتخابية، ورفضاً لعمليات الاستفزاز التي يقوم بها مؤيدو النظام من خلال الحفلات ومسيرات التأييد للطاغية بشار الأسد.

وفي نوى، وهي من أكبر مدن محافظة درعا، وتنتشر بها أفرع أمنية كالمخابرات الجوية والعسكرية، من خلال مقار ومفارز أمنية، ويحيط بها من الجهة الغربية تل الجابية، الذي يعد مركزاً عسكرياً لقيادة اللواء 61 التابع لقوات النظام، بدأت الإضرابات فيها رفضاً لهزلية الانتخابات الرئاسية.

في السياق ذاته رصد مراسل نينار برس الأسواق والمحلات التجارية المغلقة في بلدة صيدا شرقي درعا، التي تظهر قيام أصحابها بالإضراب “احتجاجاً على إجبار المدنيين للمشاركة في المسيرات الموالية لنظام الأسد”.

كما أن شللاً تاماً في حركة السير يسيطر على مدينة الحراك، حيث أغلق الشبان كل الطرق التي تربط المدينة بمدن وبلدات ازرع، ونامر، ومليحة العطش، في حين أغلقت 80% من المحال التجارية داخل المدينة، واقتصرت التجارة على المحال الأساسية فقط.

وفي السياق ذاته، أغلق عشرات الأهالي في مدينة طفس غربي درعا، محالهم التجارية تضامناً مع بقية المدن والبلدات، ورفضاً منهم للانتخابات الرئاسية، بحسب المراسل.

ناشطون في محافظة درعا دعوا إلى مظاهرة شعبية حاشدة في درعا البلد عصر اليوم الثلاثاء، وأخرى مماثلة في مدينة بصرى الشام يوم غد الأربعاء، وذلك تعبيراً عن رفضهم للانتخابات الرئاسية، “واستيائهم من وضع صناديق للانتخاب داخل المدن التي قدمت آلاف الشهداء والجرحى”، وتحت شعار لا شرعية لنظام الأسد.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني