اندلع حريق كبير في مدجنة بريف حماة اليوم الأحد، ما تسبب بنفوق آلاف الصيصان من الفِراخ الصغيرة.
إخماد الحريق وأضراره الناجمة
قالت وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد، إنّ الحريق اندلع في مدجنة على طريق بركان في منطقة سلمية شرقي حماة، ما أدى إلى نفوق 6 آلاف صوص حديث التربية من الفروج، وأضرار مادية جسيمة في المدجنة.
وأخمَد عناصر سرية إطفاء السلمية النيران التي تسببت بنفوق كامل الفِراخ في المدجنة، نتيجة التأخر بالإبلاغ عن الحريق في المنطقة، ما تسبب بتمدّد النيران في كامل المدجنة وإلحاقها بأضرار كبيرة في المعدات، وفق تصريح قائد فوج إطفاء حماة لوكالة “سانا”.
وصرح المقدم قائد سرية سلمية للإطفاء “محمد عبد اللطيف” لوكالة “سانا” الرسمية، أنّ عناصر الإطفاء أخمدت الحريق وفتحت خطوطاً لعزله ومنع وصول النيران إلى حقول القمح والشعير الواقعة بالقرب من المكان.
سبب اندلاع الحريق
ويعود سبب الحريق إلى خلل فني بشبكة الكهرباء، ما طال أسقف المدجنة المصنوعة من مادة الفلين وهي سريعة الاشتعال التي كانت سبباً في احتراق كل شيء في المدجنة والقضاء على جميع الفِراخ بعمر 24 ساعة، بحسب ما أفاده صاحب المدجنة “حسان عبد المولى” لإذاعة المدينة إف إم المقربة من نظام الأسد.
ونشرت صحيفة الوطن المقربة لنظام الأسد صوراً للمدجنة بعد إخماد الحريق بشكل كامل، وتظهر بها حجم الخسائر والأضرار التي لحقت بالمدجنة.
اتساع رقعة الحرائق
وارتفعت نسبة الحرائق بشكل ملحوظ مع دخول فصل الصيف، في عدة مناطق من المحافظات السورية، حيث شهد الأسبوع الفائت اندلاع حرائق متكررة ولاسيما للأراضي الزراعية وغير الزراعية من المحال التجارية، وطالت هذه الحرائق مساحة واسعة من محاصيل القمح والشعير وأشجار الزيتون في ريف دمشق ودرعا والسويداء وحماة.
وشهد ظهر اليوم اندلاع حريق آخر في مدينة سلقين بريف إدلب الغربي، ما أدى إلى وفاة الطفلة آلاء مغايري البالغة من العمر 9 أشهر في منزل عائلتها.