العبدة للجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوربي: أي تطبيع مع النظام هي شرعنة مجرم حرب

نينار برس

التقى السيد أنس العبدة رئيس هيئة التفاوض السورية مع لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوربي، وناقش معهم أمور الوضع السوري، سواء ما يتعلق بوضع نظام الأسد، أم بالملفات المتعلقة بالقضية السورية. وقد عمد العبدة إلى إطلاق تغريدات عديدة رصدتها نينار برس في صفحته على تويتر.

يقول العبدة: “أربع نقاط مهمة، أكّدنا عليها ضمن نقاط عديدة، خلال لقائنا اليوم مع لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوربي، الأولى: “أهمية وفعالية العقوبات التي تستهدف نظام الأسد ورجاله، دون المساس بالمساعدات الخاصة بجائحة كورونا، وضرورة استمرارها وتشديدها.

ويتابع العبدة تغريداته فيقول: “الثانية، نظام الأسد يوصل مناطقه إلى الهاوية اقتصادياً وأمنياً، ولا يوفر أي وسيلة دموية في تدمير مناطق المعارضة وقصفها، حتى لو بالسلاح الكيماوي، والتقارير الدولية تؤكد ذلك، لذلك أي عملية تطبيع مع هذا النظام هي شرعنة مجرم حرب في الساحة الدولية.

ويضيف العبدة: “الثالثة، ملف المعتقلين هو ملف عاجل، لا يمكن تأجيله، ولا ينبغي السماح للنظام بأن يبتز السوريين به، من أجل تحقيق مكاسب سياسية على حساب دم السوريين ومعاناتهم، وعلى الاتحاد الأوربي الدفع بكل ما هو ممكن، من أجل إطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين دون شرط أو تأخير.

أما النقطة الرابعة فيقول العبدة: “الإجراء الذي اتخذته الدانمارك حول إعادة عددٍ من السوريين إلى سوريا، ينبغي إعادة النظر به، لأن مناطق النظام غير آمنة، ولا تضمن سلامة السوريين هناك.

ويرى العبدة: أنه “لا مكان آمن بوجود الأسد، الذي استخدم كل سلاح فتّاك يملكه لقتل السوريين”.