تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
Recover your password.
A password will be e-mailed to you.
الكاتب
زيدان عبد الملك 115 المقالات 0 التعليقات
كاتب سوري، مواليد محافظة السويداء 1947 سوريا، ناشط في المجتمع المدني (عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا) تخرّجَ في كلية الآداب، قسم اللغة العربية عام 1976، جامعة دمشق، مدرس متقاعد، يكتب المقالة، والخاطرة، والقصة القصيرة، والقصة القصيرة جداً، نشر في جريدة تحيا مصر، وجريدة الدستور العراقي الجديد، وشارك في كتاب (صدى أنثى) نشر مؤسسة اللوتس للتنمية الإنسانية- القاهرة، كما شارك في كتاب (رفّة حرف) الصادر عن ملتقى السويداء للقصة القصيرة جداً.
أجبني…؟!
صدمتني المشاهدة.. شعرت بغثيان.. تغشّت عيناي فأغمضتهما.. أسندت رأسي على حافة الكنبة.. التقطت أذني نبض شراييني.. أحسست بيدها باردة.. همست: جدي، ما بكَ؟! جبهتك تتفصّد عرقاً.. مسحتها بمحرمة..احتضنت رأسي بكفين لدنتين.. لثمت جبيني.. سرى تيّار!-->…
جوقتان
عاد منهكاً.. ارتمى على أرض الغرفة وتمدّد فارداً يديه ورجليه. هرعت زوجه متسائلة.. أشار بيده لا شيء.. رشّت على وجهه ماء بارداً.. طبطبت عليه.. أفزعتني يارجل، وجلبت له كأس عصير.. رشفه.. أحسّ بانتعاش.. انتظر قليلاً.. اغتسل واستعد لتناول!-->…
نقيض…
أيّها اللّيل السّابح في يمّ الغيّ، والتائه في سراديب الظلمة الموحشة، ماذا فعلتَ؟!
جحافل جيوشك أنهكت المستضعفين رجالاً ونساءً وأطفالاً أبرياء، وقنابلك هدّمت البيوت فوق رؤوس أصحابها، وحصدت آلاف الضحايا الآمنين تحت سمع وبصر العالم، فماذا!-->!-->!-->…
ما المواطنة؟
أحترمه، غزير المعلومات، يأخذ من كلّ علم بطرف، إذا ما سُئل يرتّب أفكاره، ويطنب، أحياناً، في التعبير عنها حدّ الممل. سألته: ما المواطنة باختصار؟
ابتسم، سأختصر:
تشير المواطنة إلى علاقة الفرد مع الدولة في بلد ما يكفل له حقوقه كاملة،!-->!-->!-->!-->!-->…
موعد مع الموت.. إحياء ذكرى كارثة تشيرنوبل
صمتت المدافع .. أطفأت الدبابات محركاتها.. ارتاح الفضاء من الضجيج.. جثمت الطائرات على مدارجها.. صفت صفحة السماء.. انتهت الحرب الكبرى.. عمّ الهدوء.. صخب الأطفال، وزغردت النسوة، وغردت الطيور.. إنّ العالم يولد من جديد…
اجتمع المنتصرون!-->!-->!-->…
حَمْل وهمي
احذروا.. أعلن المتنبئ الجويّ: عاصفة تقترب.. لم يحدد موعداً دقيقاً.. ستكون جامحة وشاملة.. ستجتاح المنطقة كلَّها. تناولتها وسائل الإعلام، وأكدها الخبراء.. تداولها الناس فتضخّمت.. ولا يعلم أحد عمّا ستسفر عنه...
رجع حفيدي باسم من المدرسة.!-->!-->!-->…
نهر وضفتان
توقفت السيارة فجأة، جوّ كئيب، رذاذ مطر وضباب، تمتمت الجدة بالمعوذتين، وعلا نحيب حفيدتها الصغيرة، ضمّتها الأم وأراحت رأسها على صدرها، نزل السائق، فتح غطاء المحرك وراح يبحث عن سبب، قلق الجميع، انتابتهم هواجس شتّى، وتساءلوا: ماذا لو طال الوقت!-->…
أختي السبب…
رآها.. لمعت في ذهنه ومضة برق. وقعت عينها عليه نبض في صدرها. تولّد سؤال أيعقل أن...؟! تقدّم نحوها، تدارت نظراته وتابعت تدفع عربة مريضتها نحو الغرفة.
لم يصدّق ما رآه، جلس على مقعد في ردهة الاستراحة. زفر ما في جوفه متمهلاً.. لعلها!-->!-->!-->…
على الطريق
رنَّ الهاتف.. كشف عن رقم لا أعرفه.. امتدت يدي متكاسلة، رفعت السماعة.. تردّد صوته ضعيفاً في أذني «صباح الخير يا بطل». بحة الصوت ليست غريبة.. خمّنت.. أجبت والحيرة تلفني: وصباحك نور يا عسل. أحسّ بارتباكي.. هل عرفتني؟ أنت بالبيت؟
- نعم،!-->!-->!-->…