fbpx

هنا في بلاد الشرق

"نثيرة، من وحي بلاد الشرق للأستاذة ماجدة سعيد" هنا في بلاد الشرق مصباح علاءالدين يوهمنا ندعوه أن... وتموت على الشفاه أمانينا فمَن ينقذ مَن؟ بغير السواعد السمر لا منقذَ وها نحن مازلنا كما نحن نعامٌ ندفن في الرّمل

نخشى أن تقلق

أرهفتِ السّمع.. أرهف السّمع.. - قال: لقد هزلت فلّة، ويتأفف الأولاد منها. - سمعها: لقد هزل كليب، والأولاد أولى بالطعام. - عسى أن يقدروا على العناية بأنفسهم. - لقد عاش صديقاً كواحد منّا. - ارميها خارجاً تبحث عن مأوى.. -

اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية 2/20.. العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان

العدالة الاجتماعية كلمتان متساوقتان ومتساويتان في تجسيد حقوق الإنسان التي كفلها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في أكثر مواده، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وما تلاهما في اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز

مغلّف منسيّ

وحيدة، جلست في الشرفة، تزاحمت الخيالات فراحت تتذكر آخر أيامهما. بحثت عن دفتر يضعه في درج الطاولة، ولم تمسسه يدها، كان يسجل فيه بعض الملاحظات. وجدت مغلّفاً معنوناً: إلى رانيا... فتحته فتنسّمت عطر الجوري. أخرجت ورقة كتبها بخط منمّق: "يا حبّ،

وفي الحقيقة يَأفِكون!!

تقولون: هذه الأرض لنا فاهجروها. ونحن نردّ: ما صدقتم، وُلدنا هنا، ولعبنا بتربتها، وزرعنا فيها الشجر، رعيناه، وحصدنا جناه، وأكلنا أشهى الثمر. تقولون: هذا البحر ليس لكم. ونحن مَن عايشه، وسبحنا به، وتغلغل ملحه في مساماتنا...، وحفرنا

ويهلّ الفجر

يا للمصادفة... صرخنا وفتحنا ذراعينا، وضممنا بعضنا. هنا افترقنا عائدين من الاغتراب، سنوات طوتنا وطويناها، كنّا شباباً، وكانت الدنيا ربيعاً. آهٍ.. كم تغيّر الزمن وتغيّرنا. هنا في مركز الحدود - ونحن في خريف العمر - قدرنا نلتقي ثانية يا أبا

التعليم تنمية وسلام.. بمناسبة اليوم الدولي للتعليم 24 يناير/كانون الثاني

التعليم حق أساسي وأصيل من حقوق الإنسان، يجري الاحتفال بيوم التعليم هذا العام حول شعار "التعليم من أجل سلام دائم" بسبب احتدام العنف الذي يشهده العالم. وعلى جميع الدول الاهتمام به عملاً ودعماً لما نص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان،

2024 بين الحلم والواقع

مضت أيام.. أجراس 2024 تقرع.. وسنة سعيدة تتردد.. وجمل الأمنيات الطيبة زقزقة عصافيرها تسافر عبر الأثير.. أمنيات بعالم أخضر، وسماء صافية الأديم، وهواء نقي عليل، وإنسان حالم بحقوق محفوظة، وكرامة مصانة تحاصرني.. تملأ مسمعي.. تخزه.. تذكّرني

 العودُ أحمدُ!

- هل العودُ أحمدُ؟! سؤال أضعه بين أيديكم على الطاولة، لا أطلب الإجابة؛ إنّما أتركه لكم لتتفكّروا: هل يصدق هذا المثل فيما نعايشه من أحداث شهراً بعد شهر، وسنة بعد سنة؟. لنستذكر عامنا الذي أوشكت أيامه الأخيرة أن تنتهي، وقبل أن تغرب

كريسماس كريم

كدت أختنق، بعد عشرة أيام محجوزاً في البيت، لبست ثيابي مزمعاً الخروج، سألتني زوجتي: إلى أين؟ - إلى الفضاء الواسع حيث تقودني قدماي. - أنسيت أن جيبك تصفّر منذ أسبوع؟ - نعم، لم أنسَ، دعيني أروّح عن نفسي برؤية الناس. - ابتسمت..