fbpx

قراءة في إيقاع غريزة الفراشات للروائي سامي البدري

همسة لابدّ منها: شكراً للأستاذة الفاضلة الكاتبة / الناقدة فتحية دبّش التي أثارتْ فضولي ورغّبتني بقراءة الرواية، وشكراً للأستاذ الفاضل الروائي سامي البدري (sami albadri) الذي تفضّل مشكوراً بإهدائي نسخة (PDF) دون أن أطلبها منه. إيقاع

قراءة في الشمعة الواحدة والعشرون

الكاتبة علجة صدوقي الشمعة الواحدة والعشرون عنوان يبحث عن صداه في مسار الرواية، ويتساءل القارئ عن سره حتى يتلقّى صداه في ذكرى مولد البطلة مليكة، أو صرخة الألم في الذكرى الحادية والعشرين لمولدها. هي الرواية أو الولادة الأولى للكاتبة

بمناسبة اليوم الدولي للضمير

عالم مضطرب، يمور بالنزاعات، وعنف يزداد باضطراد مع بداية العقد الثالث للقرن الحادي والعشرين، وبعد سبعة وسبعين عاماً على إنشاء هيئة الأمم المتحدة التي اتفقت جميع الدول الأعضاء فيها على إشاعة روح التفاهم والتسامح والصداقة والإخاء لإحلال

كذبة نيسان April Fool

يتنفس العالم نسيم الربيع، إنه نيسان/أبريل شهر الخير والدفء بعد ثلوج الشتاء وبرده والانطلاق للحياة بأوسع الدروب، ألبسوه تهمة الكذب، ردّدتها الأجيال، رفضها ومازال يرفضها، كرر رفضه وكرروا كذبهم فصدّقهم، استبدوا به حتى طأطأ هامته. الكذبة

شرعة الغاب تعود..

(بمناسبة اليوم العالمي للحق في معرفة الحقيقة فيما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ولاحترام كرامة الضحايا) مازالت تلوح على امتداد الأفق شعلة شمس مدنفة تمتزج بلهب شعلة أولمبياد عنف الإنسان، ومنذ أوقدها هابيل الأسطورة لم تنطفئ،

وما زالت نجمة الزّهرة

في هدأة الفجر، صحا الكون، تمطّى، تنفّس الصّبح، تعطّر بأريج الزّهور، ومع شروق الشمس ولدت ربّة. تقول الأسطورة أُخِذتْ من ضلع صغير، عُجنت، صيغت بعناية إلهية، ولدت آية جمال وحنان، تفوّقت على الأصل رقة وعذوبة ولطافة، وصبراً وقدرة احتمال،

وتبقى حزازات الصدور

هل هي لعبة أم تناطحُ كباش؟ عالمنا اليوم سيرك مشدودة حباله بخيوط دهاء لعبة شيطانية، عالم يمور بالعنف الذي يزداد ويتعمّق، ويرهص العلاقات الإنسانية على مستوى الدول والجماعات والأفراد. تربية العنف تتجذّر في مؤسسات التربية، وفي الأسرة، وفي

رجوع العنف إلى صباه

تمرّ الأيام سراعاً، هكذا هي الحياة، تشرق الشمس ثم تغرب والعالم يعيشها بالسنوات والشهور، تتسارع بتطور التكنولوجيا فتُختصَر إلى أسابيع وأيام وساعات، ونتساءل: هل يمكن للعالم أن يعود إلى الوراء؟ إلى تاريخ عنفي مضى، أو بتعبير الأدب والسينما

عندما تَحْولُّ العيون

إذا ما سقط رجل ضحية لسبب ما تقشعر الأبدان، وتلهج الألسنة بالدعاء تارة أو باللوم تارة أخرى، فكيف إذا كانت الضحية طفلاً بريئاً لم يرَ من الدنيا غير تباشير الفجر وتلاويح أشعة نور الصباح، طفلاً ضعيفاً يعجز عن فهم محيطه وما يدور فيه من نزاعات

الخُدْعةُ الكبرى

"الويل للمغلوب"، عبارة دخلت التاريخ من بابه الواسع، والتاريخ – من أسف – لم يكتب بأيد محايدة، إنّه تأريخ المنتصر، ولهذا تحتاج الدراسات التاريخية الحديثة إلى جهد كبير للمراجعة، والمناقشة، والتمحيص، والمحاكمة، والاستدلال والاستقراء،