fbpx

شرعة الغاب تعود..

(بمناسبة اليوم العالمي للحق في معرفة الحقيقة فيما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ولاحترام كرامة الضحايا) مازالت تلوح على امتداد الأفق شعلة شمس مدنفة تمتزج بلهب شعلة أولمبياد عنف الإنسان، ومنذ أوقدها هابيل الأسطورة لم تنطفئ،

وما زالت نجمة الزّهرة

في هدأة الفجر، صحا الكون، تمطّى، تنفّس الصّبح، تعطّر بأريج الزّهور، ومع شروق الشمس ولدت ربّة. تقول الأسطورة أُخِذتْ من ضلع صغير، عُجنت، صيغت بعناية إلهية، ولدت آية جمال وحنان، تفوّقت على الأصل رقة وعذوبة ولطافة، وصبراً وقدرة احتمال،

وتبقى حزازات الصدور

هل هي لعبة أم تناطحُ كباش؟ عالمنا اليوم سيرك مشدودة حباله بخيوط دهاء لعبة شيطانية، عالم يمور بالعنف الذي يزداد ويتعمّق، ويرهص العلاقات الإنسانية على مستوى الدول والجماعات والأفراد. تربية العنف تتجذّر في مؤسسات التربية، وفي الأسرة، وفي

رجوع العنف إلى صباه

تمرّ الأيام سراعاً، هكذا هي الحياة، تشرق الشمس ثم تغرب والعالم يعيشها بالسنوات والشهور، تتسارع بتطور التكنولوجيا فتُختصَر إلى أسابيع وأيام وساعات، ونتساءل: هل يمكن للعالم أن يعود إلى الوراء؟ إلى تاريخ عنفي مضى، أو بتعبير الأدب والسينما

عندما تَحْولُّ العيون

إذا ما سقط رجل ضحية لسبب ما تقشعر الأبدان، وتلهج الألسنة بالدعاء تارة أو باللوم تارة أخرى، فكيف إذا كانت الضحية طفلاً بريئاً لم يرَ من الدنيا غير تباشير الفجر وتلاويح أشعة نور الصباح، طفلاً ضعيفاً يعجز عن فهم محيطه وما يدور فيه من نزاعات

الخُدْعةُ الكبرى

"الويل للمغلوب"، عبارة دخلت التاريخ من بابه الواسع، والتاريخ – من أسف – لم يكتب بأيد محايدة، إنّه تأريخ المنتصر، ولهذا تحتاج الدراسات التاريخية الحديثة إلى جهد كبير للمراجعة، والمناقشة، والتمحيص، والمحاكمة، والاستدلال والاستقراء،

تباشير مخيّبة؛ ولكن…

أطل العام الجديد (2022) على البشرية في عالم يمور بالعنف، وتسوده التفرقة، وتجتاحه جيوش مدججة بالأسلحة المتنوعة والمتطورة تفتك بالبشرية في مناطق عديدة هنا وهناك، والمستضعفون يهربون بأنفسهم من شبح الموت نازحين من بيوتهم وطالبين اللجوء في مكان

عندما تهجر العصافير أعشاشها

يوم المنى، تفتح الدنيا أبوابها، تشرق الشمس وضّاءة، تنثر الورودُ أزهارها، وفي الأمكنة يفوح عطر أريجها، يعبق في الجو فينعش النفس، ويملؤها حبوراً وسعادة مع إشراقة اليوم الأول في عش جديد، وهمسات ووشوشات تدندن على وتر صفو الهدوء لاثنين يصافحان

يومان مميّزان

يستعد العالم بعد بضعة أيام لتوديع العام الأول من العقد الثالث للألفية الثالثة، وقبيل النهاية مرّ يومان مرور الكرام. قليل من الناس مَنْ اهتم أو حتى سمع بهما، فالإعلام الموجّه لا يهتم كثيراً بتغطية الموضوعات الإنسانية من فقر وجوع وتشرد ولجوء

الأطفال ضحايا النزاعات

الأطفال ربيع الحياة النضر، ونسيم زهورها، وبهجتها، وعبق التفاؤل فيها، وعماد مستقبل الأمم، فهل حققت الدول والمجتمعات لهم – وهم العناصر الأكثر ضعفاً – الأمن والاستقرار والرفاهية؛ أم جعلتهم يدفعون الثمن غالياً في عالم مضطرب يمور بالنزاعات