fbpx

راية التوحيد

لماذا كل هذا النقد والضجيج والذي تعددت غاياته ومراميه، بدأ من الغيرية وصولا الى الاتهامات والتخوين. كل يفسرها على هواه، ويعكس ذهنيته وكيف يفكر وماهي الآلية المعرفية التي يستخدمها في إنتاج معارفه وتراكم وعيه. ولماذا التركيز على الراية

الإنسان محور التربية ومنتجها وغايتها

قبل الميلاد بحدود 700 عام تقريباً، وفي الزمن الذي سادت فيه الفلسفة السفسطائية اعتبر أميرهم بروتو غاراس، بأن الإنسان محور الحياة وقال إنه صانع لعالمه وقيمه ومثله ونفسه وبعده سقراط آخر الفلاسفة السفسطائيين، الذي خاطب الإنسان قائلا له،

الوجه السياسي الراهن لثقافة التخلف

المعرفة هي الحاضنة الأساس لأي بنية ثقافية وعلى أساسها تبنى الثقافات وتتمايز وتتحدد الهويات وطبيعة الشعوب ومكوناتها وخاصة السياسية منها، فالحاضنة المعرفية المنتجة والقائمة على الحريات الفردية والعامة، وحرية حركة العقل وفق قوانين ودساتير

ثقافة التخلف.. الأسباب والنتائج

يقول مصطفى حجازي في كتابه "التخلف الاجتماعي – مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور"، بدل علاقة أنا، أنت، التي تتضمن المساواة والاعتراف المتبادل بإنسانية الآخر وحقه في الوجود ذاك الاعتراف الذي يشكل شرط حصولنا على انسانيتنا من خلال اعتراف

الفكر الطائفي – الأسباب والنتائج

الفكر وجه العالم كما وصفه الأستاذ جاد الكريم الجباعي في كتابه وردة في صليب الحاضر، وهو الأساس في بنية الإنسان الذاتية فردية وجمعية في مساراتها وانتقالاتها وتقدمها وتطورها، كما أنه إحدى الركائز الثلاث التي تقوم عليها مسارات الحياة

الوطنية السورية بين ما هو كائن وما يجب أن يكون

هناك أكثر من تباين يصل في بعض جوانبه إلى درجة التناقض بين العاملين في الحقول المعرفية والسياسية حول مفهوم الوطنية السورية وماهيتها والبعض يتساءل هل هناك وجود للوطنية السورية وما هي طبيعتها، وما بين الإقرار والنفي لهذه المسألة تدور

نحن والتحدي الكبير

ليس صدفة ولا مؤامرة كما يحلو لبعضهم في وصف ما جرى ومازال على الساحة العربية عامة والسورية خاصة، وليس فعلاً استعمارياً على شاكلة ما كان يجري قديماً على الرغم من أوجه التشابه في العديد من المسائل. إنما هي نتائج لها طابع شبه حتمي لمجموعة

نحن والحرية والثورة

لعل مفهوم الحرية من أكثر المفاهيم التي تم تناولها واحتلت الصدارة في انتفاضة الشعب السوري في الشهر الثالث من عام 2011، حيث سميت ثورة الحرية والكرامة مفهومان متجادلان متكاملان. وسأتناول في هذه المقالة مفهوم الحرية التي لا يمكن نيلها إلا

العقلانية هي المهد الرئيس للديمقراطية

قبل البدء في الحديث عن الديمقراطية أو العقلانية، يلح علي سؤال فيه إشكالية وعلى درجة من الأهمية وهو الإجابة عن سؤال الحرية، تلك المقولة الأوسع والأشمل خاصة في عالمنا العربي، وفي هذه المرحلة بالذات... لأن الحرية كما وصفها ابن رشد وهيغل بأنها

في مفهوم الحوار وضرورته

الحديث عن المفاهيم هو بجوهره حديث عن المعرفة، عن الفكر، عن العقل الإنساني، عن الفعل الإنساني، عن الحياة الإنسانية بحركتها وتطورها وأشكالها وألوانها، وحديث كهذا، حديث واسع وشامل، وعلى درجة من الأهمية، ويتخذ أهميته ليس من كونه معرفي إنساني