fbpx

في المشهد السياسي السوري الراهن، وأسئلته الجوهرية.. في العلاقة الإشكالية بين إعادة التأهيل والإصلاح

الجزء الأول:إعادة التأهيل، بالمعنى الحرفي للمفهوم، قد تُشير إلى عملية إخضاع أحد أعضاء الجسم المعطوب لعلاج فيزيائي، يعمل على استعادة أدواره الوظيفية، في إطار آليات أنظمة الجسم، وبالتكامل مع أعضائه الأخرى؛ وقد يتوسع المفهوم قليلاً، عندما

الصراع الراهن على مناطق مسد، في السياق والأهداف والقوى

الجزء الأوّل: في حيثيَّات المعركة الحالية من صراع النفوذ والسيطرة على مناطق سيطرة قسد؛ التي قد تكون الأخيرة؛ نقرأ ما أتى في تعقيب واضح الدلالة، بعد نهاية لقاء ساخن جمعه بنظيره الأمريكي، جو بايدن، في روما، 31 تشرين الأول 2011، حين اعتبر

في طبيعة مهام قسد

إضافة إلى دورها الحاسم، المتواطئ مع الدور الروسي، في تفشيل جهود السلام السورية والإقليمية خلال 2011، التي كانت أكثرها موضوعية "خطة السلام العربية – التركية 2"، فإن أخطر ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة تحدي الربيع السوري،

في بعض الأسباب الرئيسية للجولة الحالية من صراع السيطرة الإقليمية على لبنان

ليس من الأسباب الرئيسيّة للازمة التي فجّرتها تصريحات الوزير قرداحي بين حكومة حزب الله اللبنانية، وقيادة المملكة، ما تضمنته من معلومات حول السياسات السعودية في اليمن، والإقليم، ولا مواقف السيّد الوزير، المنحازة لمحور المقاومة

بين أهداف المشروعين الإيراني والسعودي.. أين مصلحة الشعوب وقضايا التحول الديمقراطي

ليس في سبب الأزمة الرئيسي التي فجّرتها تصريحات الوزير قرداحي بين حكومة حزب الله اللبنانية، وقيادة المملكة السعودية، ما تضمنته من عداء واضح لقادة المملكة، وسياساتهم الإقليميّة فقط، ولا موقف السيّد الوزير المقاوم، كما فهمها معظمنا!!صحيح هو

حول أهداف اللجنة الدستورية، وطبيعة الحل السياسي الأممي، للصراع على سوريا!!

الجزء 3 في ضوء ما تقتضيه مصلحة النضال الديمقراطي الوطني السوري، من المفيد التذكير بحقيقة أن جوهر الصراع السياسي الذي تفجر في سوريا، والمنطقة، في أعقاب حراك الربيع الإقليمي/السوري، في مطلع 2011، (وما يزال، وسيبقى، حتى تحقيق أهداف مشروعه

حول أهداف اللجنة الدستورية، وطبيعة الحلّ السياسي الأممي، للصراع على سوريا!!

الجزء 2 قبل الحديث في الجزء 3 عن المحطتين الرئيسيتين اللتين تم فيهما تفشيل جهود إيجاد مخرج سلمي للصراع السياسي الذي تفجر في اعقاب حراك السوريين في ربيع 2011، وتمهيد الطريق لإطلاق وسيطرة أدوات الخيار العسكري، أود الإشارة إلى نقطة هامة،

دراسة في ثلاثة أجزاء حول أهداف اللجنة الدستورية، وطبيعة الحلّ السياسي الأممي، للصراع على سوريا!!

الجزء1 تقول آخر أخبار جنيف الدستوريّة بعودة وفود اللجنة إلى العمل، بعد إجازة طويلة، تخللها في الوطن تنفيذ الاستحقاق الدستوري الرئاسي، ورافقها مجموعة خطوات متكاملة في نهج إعادة تأهيل النظام الحالي، بدستوره، وسلطته، دون الأخذ بأدنى

في أهداف اللجنة الدستورية، وطبيعة الحل السياسي الأممي، للصراع على سوريا!!

في محاولة لتعميق آليات تضليل السوريين حول طبيعة الحل السياسي الأممي؛ الذي تقوده عملياً الولايات المتحدة وروسيا، في جميع مراحله، منذ 2012، وحتى اليوم، تحت يافطة مجلس الأمن والشرعية الدولية؛ تستمر أطراف مختلفة بالترويج لدعاية أن مرحلة اللجنة

النموذج الناصري في عيون “اليسار” السوري

إذا كنا نتفق على أن الأسباب التاريخية التي أدت إلى ما تعيشه شعوب "دولنا العربية" من تفشيل وتدمير واحتلالات، تعود الى إبتلائها بقيام، وتعميم، نموذجين من أنظمة الاستبداد؛ النموذج السعودي (الذي تسيطر سلطاته على دول الخليج، ويتميز بحكم