fbpx

هل تنجو سوريا من شبح التقسيم؟

في خِضمّ المشهد الحالي في الشرق الأوسط والذي يجري فيه تغيير كامل للواقع الجيوسياسي والذي كان سائداً منذ بداية القرن الحالي أو ما قبله بعشرين عاماً خلت أيّ منذ انتصار الثورة الخمينية في عام 1979 حيث شهدت المنطقة ولادة خلافة شيعية لا تؤمن

حول أسباب وأهداف التصعيد الروسي في إدلب

تُعتبر روسيا وإيران عدوين جيوسياسيين تاريخياً، لكنّ مصالحهما تتقاطعان ضِدّ عدو قوي، حيث حدث ذلك ضد الإمبراطوريتان البريطانية والعثمانية ومؤخراً ضد الإمبراطورية الأمريكية وهو السبب الرئيسي لتعاونهما في بعض الملفات كالملف السوري رغم

تغيّر موازين القوى على الأرض سيؤدي لتحرير مناطق جديدة

يجري الآن إعادة بناء للشرق الأوسط، وبالذات ما يدخل ضمن ما يُعرف بمسمى الهلال الشيعي، وهو قد يكون نتيجة للفوضى الخلاّقة التي بَشّر بها الأمريكان في المنطقة لهدم كل ما هو قائم واعادة بنائه وفق المصالح الغربية. فلو كان تدمير العراق بعد

تحرير مناطق جديدة.. وسوريا إلى 2254 بدون أسد

كانت الولايات المتحدة تُدير الملف السوري وفقاً لمصالحها، وبرغم التنافس مع روسيا البوتينية والقلق من طموحات الرئيس الروسي إلا أنها كانت تشترك معه بإنجاز بعض الملفات، ولا يُخفي المسؤولون الأمريكان صراحةً أنهم يرون في سوريا منطقة تَضمّ مصالح

أربع عقبات تُواجه الأسد ولا يُمكنه تجاوزها

هل هو الرئيس الغائب أم الرئيس الصامت أم الجاهل أم الهارب أو غيرها من الصفات كلها وغيرها تَنطبق على بشار الأسد. يتحدث عن مفهومه للسيادة وتَمسّكه بها وفي سوريا خمسة جيوش أجنبية ومئات الميليشيات الغريبة، يجوع من بقي من السوريين تحت سلطته

تحالف استعادة القرار السوري.. خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح

لم يلتزم الروس بكل التفاهمات الضمنية والتي بسببها لم يعترض العرب والولايات المتحدة والأوربيون على دخولهم العسكري إلى سوريا، وبات واضحاً عدم نِيّة الروس بعد تعديل ميزان القوى على الأرض وإنقاذ نظام الأسد من السقوط وميليشيات فيلق القدس من

اجتماع عنتاب.. بدّد الضباب

يمتاز الشمال السوري المُحرّر بعدة ميزات عن سلطات الأمر الواقع في الجغرافية السورية منها: 1- أنه يُمثّل الثورة السورية ومهوى أفئدة الأحرار، والذين ينتشرون في كل أرجاء المعمورة لا جدال على ذلك، فالبطولة أن تحتفظ أو تحافظ على مساحة من

تركيا وإيران.. خَطّان متوازيان لا يلتقيان لا في سوريا ولافي غيرها

تَوقّفت عملياً الحروب الدامية العثمانية – الصفوية في عام 1639 وتَمّ رسم خط الحدود بين الدولتين منذ ذلك الوقت ولم يتمّ اختراقه لحد الآن، وسادت الحالة بينهما بدلاً من الصراع العسكري المباشر إلى الحرب عبر الوكلاء أو الصراع البارد وفي أحسن

أوباما والأسد وكيماوي الغوطة

خلال عقد من الزمن أسقطت الولايات المتحدة عسكرياً حكم طالبان في أفغانستان وحكم صدام حسين في العراق وحكم القذافي في ليبيا، تحت دعاوى مختلفة وذلك عندما توافق ذلك مع مصالحها الإستراتيجية، وساهمت بشكل غير مباشر بسقوط على زين العابدين في تونس

ثورة شعبية.. ليست حرباً أهلية أو طائفية

وَثب حافظ الأسد إلى السلطة المطلقة وبدون منازع بعد انقلابه على آخر منافسيه في عام 1970. وبغضّ النظر عن الرضى الخارجي على حكمه بعد إطاحته بخصمه صلاح جديد وما يُمثّله، فقد تَفرّغ باكراً إلى بناء دولة أمنية، وصادر كل بقايا الحياة السياسية