fbpx

التقارب التركي مع الأسد.. وانعكاسات ذلك على السوريين في تركيا والشمال

قبل البدء في مناقشة أسباب وأهداف ومآلات مسار إصلاح العلاقات التركية مع نظام الأسد لابُدّ من التوقف عند النقاط التالية: 1- يُمكن تقسيم التدخل التركي في الثورة السورية إلى مرحلتين كانت حادثة إسقاط المقاتلة الروسية في أواخر 2015 هي الفيصل

الأسد من التحجيم إلى التحطيم.. لا يوجد تعويم

تكتسب منطقة الشرق الاوسط أهمية جيوسياسية عبر التاريخ، فهي قلب العالم وتمرّ منها معظم الطرق التجارية البرية والبحرية وحديثاً الجوية، وفي القرن الأخير زادت الأهمية لتلك الطرق حيث صارت ممراً للطاقة المنتجة في المنطقة أو التي تمرّ منها، وكان

هل هناك خوف على الشمال السوري؟

يتوالى الضخّ الإعلامي المُوجّه خِصّيصاً إلى السكان في الشمال السوري، والذي لم يتوقف منذ سنوات ويزداد خُبثاً في مواسم التصريحات التركية الودية تجاه نظام الأسد.. بالتأكيد يعيش سكان الشمال بحالة من القلق بعد تلك التصريحات وتبدأ ماكينة

ثلاثة ملفات تُسهم في تأزيم العلاقة ببن تركيا والثورة السورية

ثلاثة ملفات هامة وحساسة تعتري سبل العلاقات الصحيحة بين تركيا والثورة السورية وهي: 1- ملف اللجوء السوري في تركيا بعد الطفرة الاقتصادية التي عاشتها تركيا بقيادة حزب العدالة والتنمية، بحيث ارتفع مستوى معيشة المواطن وازدهرت الحياة

مستقبل العلاقات بين تركيا ونظام الأسد

من حقّ السوريين أن يقلقوا على مصيرهم وأمانهم بعد كل التقصير والخذلان الذين واجهوه عبر ثلاثة عشر عاماً انقضت من عمر الملحمة السورية، ومن حقهم أيضاً أن يرووا نهاية سعيدة لمشوار كفاحهم، ومن أبسط حقوقهم عودتهم الى ديارهم ومنازلهم، ويدركون أنّ

هل ينجو الأسد من الحرب؟

إذا لم يكن ما يجري بين الحزب وإسرائيل حرباً، فما هي إذاً؟ إنها مقدمة لحرب أكبر بالتأكيد. يعلم الجميع أنّ ما بعد 7 أكتوبر لن يكون كما قبله، حيث أطاح هجوم حماس بكل ما كان قائماً من تفاهمات ضمنية بين إسرائيل وإيران برعاية روسية ورضى

السفارة الأمريكية للأسد: أنت من يدعم داعش والقاعدة

السفارة الأمريكية في سوريا عبر منصة "إكس": لدى الأسد تاريخ في إطلاق سراح "المتطرفين والإرهابيين" وبالتالي تشجيع نمو الإرهاب لخدمة أهدافه بينما يتجاهل في الوقت نفسه الدعوات الدولية للإفراج عن أكثر من 130 ألف شخص اختفوا أو اعتقلوا قسراً

هل هناك صفقة دولية إقليمية حول سوريا؟

منذ أكثر من عقد من الزمن تدور بين الفينة والأخرى أحاديث ودراسات ومقالات، وتُبثّ فيديوهات عن قُرب عقد صفقة دولية إقليمية حول سوريا، وأغلب تلك المقالات (حتى لا نقول كلها) تتمحور حول بناء تَصوّر لمشروع يتضمن في صُلبه توافق الغرب والشرق،

“سطل ماء بارد” على من راهن على خروج الأسد من عباءة المرشد

يبدو أنّ المملكة العربية السعودية باتباعها سياسة صفر مشاكل في علاقاتها مع الجوار، أتت أكلها مع نظام الأسد، أصلحت علاقاتها مع قطر في قمة العلا بالشهر الأول من عام 2021، ثم أصلحت علاقاتها مع تركيا. وبعد صراع مفتوح مع الحوثيين في اليمن منذ

الأوراق الثلاثة التي يُناور بها الأسد

(دق الميّ وهي ميّ)، هذا لسان حال العرب عن مشوارهم الأخير مع بشار الأسد، فعندما استدارت المملكة العربية السعودية بسرعة أكبر من سرعة استدارات البواخر الكبيرة، بعد أن عَطّلت عودة الأسد لشغل مقعد سوريا في جامعة العرب والذي عُقِدَ في الجزائر،