fbpx

بايدن في المنطقة لإحكام الجدار الحديدي حول روسيا

كان الرئيس الأمريكي صادقاً في إظهار أسفه من تخفيف الاهتمام والوجود الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط. ولا يمكننا اعتبار ان التغلغل الروسي والصيني في المنطقة كان بغفلة عن العين الأمريكية، ولن نغوص في اسبابها او دوافعها ولكنها حصلت. كانت

سورية و(الملف السوري) في حلبة الصراع الدولي على أرضها

تتجمع سحب الحرب الإقليمية والدولية وتتلبد في السماء السورية، لم تعد تكتف الدول بصندوق البريد السوري، لأن الصراع (ربما) لن يعود رمادياً أو بالوكالة ولم تعد للرسائل فائدة أو معنى، فقد تم إرسال الكثير منها وبمختلف أنواعها، وغالباً ما كان سعاة

انكفاء روسي/إيراني سيفتح نافذة الحل السوري

توفرت اللحظة التي حاز بها التدخل الروسي العسكري المباشر في سورية على شبه رضى دولي وقبول من الجميع (باستثناء الثورة وتركيا). الدول العربية رأت فيه قوة منافسة للوجود الإيراني الكثيف الذي يلف المشهد السوري. أيضاً الفاعل الإسرائيلي رأى

جولة بايدن الشرق أوسطية…الأمن والاقتصاد يصنعان السياسة

سيقوم الرئيس الأمريكي بجولة من 13-16 تموز تشمل دولة الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية والمملكة العربية السعودية. وسأتطرق هنا إلى قمته في الرياض التي تجمع دول مجلس التعاون الخليجي الست ودول ما عرف بمحور الشام الجديد التي تضم العراق

الضامنون يأكلون الحصرم، والسوريون يضرسون

من ناحية الشكل يمكن أن نقول إن انعقاد جولات أستانة 18 هي استمرار للجولات السبعة عشر الني سبقتها، فعند صدور البيان الختامي يتم استحضار بيان الجولة السابقة وتغيير رقمها وتاريخها، أما هذه الجولة (وأظنها الأخيرة) فإنها اختلفت من حيث الجوهر

قصف مطار دمشق وإخراجه من الخدمة.. انهيار للتفاهمات الروسية – الإسرائيلية في سورية

كان الحضور الروسي في المشهد السوري سابقاً بسنوات لتدخله العسكري المباشر، وكان التواصل مع دولة الاحتلال الإسرائيلي قائماً على قدم وساق، وليس بعيداً عنا الدور الروسي بعد قصف النظام السوري للغوطة الشرقية بالأسلحة الكيماوية في آب 2013 (وتفادي

آمنة للسوريين.. وأمنية للأتراك

لسورية وتركيا حدود برية مشتركة تقترب من الألف كيلومتر، وتمثل هذه المسافة أطول حدود برية لسورية مع جوارها، وبالنسبة لتركيا تشكل سورية والعراق كامل حدودها الجنوبية. تعاني أنقرة منذ ثمانينيات القرن الماضي من تمرد مسلح لحزب العمال

سورية.. انكفاء روسي وغموض أمريكي.. من سيملأ الفراغ؟

لا يمكن للقوى المحلية والإقليمية أن تحقق أهدافها في ظل وجود القوى الكبرى، فلابد لكل القوى من التكيف والتموضع وفقاً للمشهد أو الحدود التي يرسمها اللاعبون الكبار. يمكن للقوى المحلية والإقليمية تحقيق بعض أهدافها وتأجيل أخرى إلى حين اكتمال

حقبة دولية جديدة.. دور تركي جديد.. وقسد أداة أمريكية وليست حليفاً لها

عندما تتفق الدول العظمى تخسر الدول الإقليمية، وعندما تختلف بالتأكيد ستستفيد الدول الإقليمية، وتملك القيادة التركية خبرة عملية واسعة في هذه النظرية. فعندما تمدد الروس أكثر من اللازم في ليبيا وحاولوا حسم النزاع عسكرياً، ووصل الجنرال حفتر

إيران في قعر جهنم

يمكن للمتابع رصد التراجع أو الضعف الذي اعترى مشروع التمدد الإيراني في المنطقة، بداية من خروج الرئيس ترامب الأحادي من الاتفاق النووي وتتالي فرض العقوبات الأمريكية القاسية على إيران، وصولاً إلى مطلع عام 2020 حيث تم قتل قاسم سليماني وأبو مهدي