fbpx

مسار أستانة في خبر كان

كان لمسار أستانا (سيء الصيت) أكبر الأثر في مآلات الحالة التي وصلت إليها الثورة السورية، وإن كنت أعتبره – رغم آثاره الكارثية – كبوة جواد أو استراحة محارب، فرضته على الثورة ظروف دولية وإقليمية قاسية، وتخاذل محلي وارتهان، أدى لضياع جهود جبارة

أهم الأسباب (الداخلية والخارجية) لتعثّر الثورة السورية

لا يسعنا في الذكرى الحادية عشرة للثورة السورية المباركة إلا الوقوف عند النجاحات والعثرات، كوقفة مع الذات لابد منها لاستيعاب الدروس وتشخيص الأخطاء، ومعرفة العلاج المناسب لإيصال الثورة السورية إلى مبتغاها التي لم يبخل عليها أحد بالغالي

حرب أوكرانيا.. وضعت الاتفاق النووي في خبر كان

لم يكن خافياً على أحد، أن من أولويات سياسات الإدارة الديمقراطية الأمريكية (كما أعلن الرئيس بايدن ذلك بحملته الانتخابية) في الشرق الأوسط هي الوصول إلى اتفاق نووي جديد مع إيران. أو بمعنى آخر العودة إلى الاتفاق القديم الذي انسحب منه الرئيس

اجتماع أصدقاء سورية.. مرحلة جديدة بدأت

يقال إن المعادلات القائمة على الأرض لا تتغير فجأة بل هي بحاحة لأحداث غير عادية لتغييرها. وكأن المسألة السورية كانت بحاجة لحدث كبير لنفض الغبار عنها أو إخراجها من بين يدي الدب الروسي الغبي والقوي والمفترس، أو في أحسن الأحوال من التعفن

بعض تداعيات الحرب في أوكرانيا على سورية

يقال إنه إذا اختلفت القوى العظمى مع بعضها فإن القوى الإقليمية تكسب (والعكس صحيح) وتجد هامشاً من المناورة وحرية الحركة وتحقيق بعض المكاسب التي كان لا يمكن تحقيقها في حال اتفاقهما. وأكثر ما تتجلى تلك المقولة في سورية حيث توجد القوتان

روسيا.. ورهاب (الكابوس الأفغاني) في سورية

يقول بوتين إن سقوط الاتحاد السوفييتي كان أعظم كارثة استراتيجية أصابت العالم بالقرن العشرين لأنه أتاح تحكم قوة عظمى وحيدة بالعالم، ويروي كيف أثرت به مشاهد الإذلال التي تعرضت لها روسيا بعد سقوط الاتحاد السوفييتي، وهو الذي كان شاهداً بنفسه

الأنبار هدف إيران القادم.. (حوثي جديد من الشمال)

لم يتوقع نظام الملالي أن يتهدد هلاله من العراق، لأن العراق هو حجر الأساس في محور إيران الإقليمي الواصل إلى شواطىء المتوسط. يمكننا القول إن المتاعب أو المصاعب التي تواجهها إيران في العراق لم يقم بها أعداؤها، بل جاءت في الأساس من تمرد

لماذا قتل الأمريكيون زعيم داعش بعد عملية سجن غويران؟ ولماذا تأخروا 48 ساعة للتدخل بغويران وكان…

يرى أغلب المتابعين أن أي ظهور قوي لداعش لابد أن يكون وراءه أهداف تخدم السياسات أو الأجندات الإيرانية، إذ إن أغلبية التمدد الإيراني في المنطقة كان يسبقه ظهور لداعش، وكنت قد أشرت في مقال سابق بأن عملية الهجوم على سجن غويران وتحرير أسرى

ملامح الدور العربي القادم في سورية

أصبح من المؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية في طور تقليص دورها في مناطق معينة من العالم لا تراها ذات أهمية كبرى لأمنها أو مصالحها، وليس سراً أن استراتيجيتها في الآونة الأخيرة تتجه للتعامل مع التوسع الصيني بكل أشكاله، فلم تتأخر عن إعلان

إذا تهدد الهلال الشيعي يظهر داعش، لماذا ظهر داعش في الحسكة الآن؟

لا أريد الخوض في قضية جدلية من صنع داعش ومن يوجهه، ومن يستفيد منه، بل سأنطلق من كون داعش منظمة إرهابية تعمل بوحي استخبارات إقليمية أو دولية لتنفيذ مخططات قذرة تخدم مصالح تلك الجهات، وأنا أرى أن المستفيد الأول من شرور داعش هو نظام