fbpx

استحالة التسوية بين الحق واللاحق.. فما الحل إذاً؟!

ينطوي مفهوم التسوية على معنى فض النزاعات البشرية، سواء كانت نزاعات فردية أو نزاعات جماعية أو نزاعات دولية. إنها – أي التسوية – تعني أن هناك خلافات بين طرفين على قضية ذات شأن ،ويكون حلها بالتراضي بينهما. ولكن هناك أنواع من النزاعات

منصور الأتاسي والنبالة الكفاحية

أن نتحدث عن منصور الأتاسي بأنه أنموذج للمثقف العضوي الذي تحدث عن غرامشي، فهذا ضرب من التكرار ،وقول لا يبرز الصفة الماهوية لمنصور. فمنصور من حيث الانتماء الفكري والإيديولوجي والأخلاقي هو شيوعي ،والشيوعية بالنسبة له نمط من الوجود المعيش،

مفهوم الوطن

ما الوطن؟ يبدو السؤال للوهلة الأولى مستهجناً لأن الجواب عنه من قبيل البديهة، والحق بأن الأمر ليس كذلك، تعالوا معي لنبدأ بالبسيط. فقد قالت العرب: كل مكان يقيم فيه الإنسان ولد فيه أم لم يولد هو وطن. ولكن تعريفاً لغوياً كهذا للوطن ليس

يسألونك عن الكتابة

يسألونك عن الكتابة، قل: هي نداء داخلي لا تستطيع الذات معه رفضاً. إدمان ولا إدمان الخمر أو التبغ. فيض إن حوصر في الصدر قتل. هاجس دائم بالحاضر والمستقبل، بالأشياء الصغيرة والكبيرة. بالفرح بالحزن بالألم بالحق بالجمال بالحب بالتمرد بالتأفف.

العجز عن الكتابة

ما من أحد يستطيع أن يجيب عن السؤال بدقة: من أين تأتي للشخص موهبة الكتابة؟ أقصد الكتابة بوصفها إبداعا. والكتابة بوصفها إبداعا هي نوع من التعبير عن الذكاء العقلي والعاطفي العالي الذي توافرت له شروط أسرية واجتماعية وتعليمية، لكنّ قولا كهذا

العاطفة الثورية والواقع

هل للعواطف مكان في الثورة السورية والفلسطينية وما شابه ذلك؟ هذا السؤال جوابه معروف بنعم. فأغلب حقول الممارسة البشرية لا تخلو من العواطف حتى في الرياضيات هناك من يحبها وهناك من يكرهها. ولكن أن تحب الرياضيات أو تكرهها، فالكره والحب لا

إلى نيتشة في عيد مولده

إلى نيتشه: نيتشه، أيها الديناميت، يا من طال الزمان على انفجارك حتى وصلتْ للخلق رائحة نارك وسناءاتها أيها السيد الأبدي العبيد يحتلون مسرح الحياة والإله الذي أعلنت موته جثة تصرخ في العبيد: لا تتركوا سيداً

غواية الغموض.. قول في ظاهرة القول الغامض

وقعت عيناي في موقع حكمة على مقال للباحثة آسيا بلمحنوف بعنوان “إرهاب الغموض” في فكر ميشيل فوكو. فاستهواني مصطلح “إرهاب الغموض” والذي كما أشارت الباحثة يعود إلى فوكو نفسه الذي وصف أسلوب جاك دريدا بهذا المصطلح، نقلاً عن سيرل. ويضيف فوكو على

حوار مع الألوان

أكاد أسمع أسئلة الألوانوأرى الدهشة في محاجرهافكل الألوان تخاطبني معاتبةما حبب منها للخلق وما لم.من ذَا الذي سواها لغة؟عيناي أم حكمة الطبيعة الصماء؟عقلي أم عاطفتيفرحي أم حزنيحبي أم حقدي؟أتنافر الألوان ومعانيها خطيئة الأنام؟والخيال القاصر عن

التيه السعيد

حين أغضب مني ومنكم أتذكر النهر الذي يشبه ذاتي وانا لا استحم بذاتي مرتين فينحرف غضبي أتأفف من الحقيقة التي تنتظرني وتنتظر أهل الأرض النسّائين لعبتي مع الأشياء لا تتوقف أمنحها المعنى كي أفرح بها ولأشياء لا تمنحني