fbpx

إلى نيتشة في عيد مولده

إلى نيتشه: نيتشه، أيها الديناميت، يا من طال الزمان على انفجارك حتى وصلتْ للخلق رائحة نارك وسناءاتها أيها السيد الأبدي العبيد يحتلون مسرح الحياة والإله الذي أعلنت موته جثة تصرخ في العبيد: لا تتركوا سيداً

غواية الغموض.. قول في ظاهرة القول الغامض

وقعت عيناي في موقع حكمة على مقال للباحثة آسيا بلمحنوف بعنوان “إرهاب الغموض” في فكر ميشيل فوكو. فاستهواني مصطلح “إرهاب الغموض” والذي كما أشارت الباحثة يعود إلى فوكو نفسه الذي وصف أسلوب جاك دريدا بهذا المصطلح، نقلاً عن سيرل. ويضيف فوكو على

حوار مع الألوان

أكاد أسمع أسئلة الألوانوأرى الدهشة في محاجرهافكل الألوان تخاطبني معاتبةما حبب منها للخلق وما لم.من ذَا الذي سواها لغة؟عيناي أم حكمة الطبيعة الصماء؟عقلي أم عاطفتيفرحي أم حزنيحبي أم حقدي؟أتنافر الألوان ومعانيها خطيئة الأنام؟والخيال القاصر عن

التيه السعيد

حين أغضب مني ومنكم أتذكر النهر الذي يشبه ذاتي وانا لا استحم بذاتي مرتين فينحرف غضبي أتأفف من الحقيقة التي تنتظرني وتنتظر أهل الأرض النسّائين لعبتي مع الأشياء لا تتوقف أمنحها المعنى كي أفرح بها ولأشياء لا تمنحني

قلق السؤال

مذّ صارت لي أجنحة ونسيتُ المشي على المألوف الطرقات وأنا أجوب فضاءات وفضاءات أتنقل بين شكوكٍ وشكوك براقي عقل وجناحاه كلام أحط على ذا السؤال وذاك السؤال وأنثر أسئلتي أنىّ اتجهت فينبت في السهل زهر يزهر أشواكاً،

الثورة السورية والهويات

تحمل الثورة – أية ثورة – جميع الهويات على الظهور دون قدرة على التحجب. ذلك إن من شيمة المرحلة الثورية التي تشهد صراعاً وصراعاً دامياً أحياناً أن تفجر الهويات كلها، من الهوية الأيديولوجية إلى الهوية المناطقية والهوية الطائفية مروراً بالهوية

جنون الخلود لأنطون سعادة.. رؤية نقدية

مدخل أولي: ينشر (الشاعر) القروي محاضرة كان قد ألقاها بعنوان «المسيحية والإسلام» وغرضها تفضيل الإسلام على المسيحية. يقرأ (أنطون) سعادة المحاضرة ويكشف عن أن صاحبها: أبعد ما يكون عن التفكير والبحث والدراسة والاستقصاء، كما أن المحاضرة

تذكير بالتناقض الجوهري في سوريا

يقود التأمل الفلسفي – النظري في السيرورة السورية الآن – إلى الكشف عن الحركة الجوهرية المعبر عنها التناقض الجوهري ذاته. الحركة الجوهرية الآن هي حركة ذات عوائق عالمية لانتقال سوريا إلى حال الدولة. التناقض هو بين أكثرية تناضل من أجل قيام

الأحلام والأيديولوجيات والأشرار

الجديد 1 تموز 2022 تنظر الفلسفة وبخاصة الفلسفة الوجودية السارترية بأن الشخص مشروع، ولأن الشخص مشروع فإنه يغذ السير في الحياة من أجل تحقيق ذاته – المشروع. والمشروع هو ما لم يتحقق بعد، بهذا المعنى وبهذا المعنى فقط، فالمشروع هو الحلم.

دفاعاً عن العرب

يتعرض العرب في هذه اللحظة من تاريخهم إلى خطابات نافية لهم متعددة الأهداف، وإلى أنماط من السياسات العملية لترسيخ واقعهم الذي هو ثمرة شروط داخلية وخارجية باتت معروفة للجميع. فالمثقفون الطائفيون في سوريا يتحدثون عن أن شعب سوريا وبلاد الشام