في تاريخ 29 آب الجاري دعا مركز البحر الأسود للدراسات الاستراتيجية التركي ” كاسام” لمؤتمر حول الانتهاكات التي يتعرض لها السوريون في اسطنبول حضره أتراك وسوريون وبتنسيق من الدكتور بيكير بيرات أوزبكي عضو الهيئة التدريسية في جامعة ميديبول “قسم العلوم السياسية” والأستاذ طه الغازي الناشط في مجال حقوق اللاجئين والإنتهاكت العنصرية .
الحضور السوري تمثل بالسيدة عائشة اوغلو ممثلة عن منبر الجمعيات السورية في اسطنبول و الأستاذ المحامي نمور النمر ممثلاً عن الجمعية الدولية للحقوقيين السوريين ورائد الفضاء السوري “محمد فارس” ودكتور الفيزياء النووية” سعيد الصباغ” وأساتذة و سيدات ممثلات عن جمعيات ومنظمات سورية كما حضر أيضاً ممثلون عن جمعيات تركية منهم السيد “رضوان كايا” رئيس جمعية “أوزكور دير” والسيد “علي أونير” رئيس جمعية “مظلوم دير” والسيدة “غولسيرين يوليري” رئيسة جمعية “حقوق الانسان” فرع اسطنبول ، والسيد “مصطفى بهادر” ناشط بحقوق الإنسان عضو في حزب المستقبل ، والبروفيسور “زكريا كورشون” من كلية الآداب جامعة السلطان محمد الفاتح في اسطنبول .
تناول المؤتمر مسألة الانتهاكات التي يتعرض لها السوريون في تركيا خاصة في الآونة الأخيرة ، مع ازدياد التحريض من قبل بعض الجهات التركية المعارضة والاستخفاف بحياة السوريين المقيمين على الأراضي التركية ، متناسين أن اقامة هؤلاء السوريين هي حالة إنسانية أولاً وقبل أي توجه سياسي بحسب ماقاله أعضاء في جمعيات تركية كانت حاضرة في المؤتمر.
طرح الطرفان التركي والسوري أساس المشكلة و الأمرالذي وصل به لحدود القتل العمد في عدة قضايا بدافع العنصرية كما عرض الطرفان حلولاً ممكنة و مطالبات بوقف هذه الأعمال والتصدي لها من خلال عدة آليات تتعلق أهمها بتعديل قوانين الحماية المؤقتة التي يخضع لها السوريون في تركيا .
واختتم المؤتمر أعماله بدعوة لحضور جلسة ثانية في وقت قريب جداً لمناقشة مدى تطبيق الحلول و ألياتها وفق رؤية وتوافق الاطراف حقوقيين ونشطاء في مجال حقوق الانسان .
“جميع المقالات في الموقع تعبّر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي نينار برس”
صار السوريون ملطشة لكل الجنسيات وكل الدول ؛ أيتام لا أب لهم يحميهم أو يدافع عنهم .
بسبب جهل وعنصرية بعض الناس . اللي بتعامل مع المهاجر أو اللاجىء شو بيفرق عن قتلة الأمريكي الأسود ؟
بارك الله بكم وبعملكم …
جزاكم عنا جميعاً كل خير …