عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري اجتماعها الدوري أمس الخميس، واستعرضت خطة عمل دائرة العلاقات الخارجية للأشهر الثلاثة القادمة.
وركزت الخطة على خمسة محاور أساسية، وهي ملف اللاجئين السوريين، وخاصة في لبنان حيث يتعرضون لممارسات جائرة ومحاولات لإعادتهم قسرياً، والمسار السياسي للتأكيد على تفعيل العملية السياسية وتحقيق القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري، وملف الدعم الإنساني والإغاثي بهدف حثّ الدول على الوفاء بالتزاماتها، إضافة إلى صندوق الائتمان وملف المساءلة والمحاسبة.
وتحدث نائب رئيس الائتلاف الوطني عبد المجيد بركات خلال الاجتماع عن انخفاض الدعم الإغاثي للمناطق المحررة، وتأثيره الكبير على مختلف القطاعات لا سيما القطاع الصحي.
وناقش الحضور أوضاع اللاجئين السوريين العالقين في ليبيا، وخاصة بعد التقارير الأخيرة عن عمليات الاعتقال والتعذيب، وما يتعرضون له من عمليات نصب واحتيال خلال محاولاتهم الوصول إلى إحدى دول الاتحاد الأوروبي.
وشارك في النقاش رئيس مجلس محافظة درعا عصمت العبسي الذي قدّم إحاطة حول ما يتعرض له اللاجئون السوريون هناك واستعرض الحضور عدداً من المقترحات والحلول للتحرك والمساعدة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري