fbpx

هل اجتاحنا الوباء فعلاً؟

0 131

بينما تخطت الإصابات بكوفيد-19 حاجز الـ 55 مليون إصابة على مستوى العالم.. وصل عدد الإصابات في تركيا إلى 430,170 إصابة من بينها 11,943 حالة وفاة..

وإثر ذلك أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الثلاثاء فرض إغلاق جزئي وحظر تجول ليلي واعتماد تقنية التعلّم عن بُعد حتى نهاية العام، وذلك في تدابير جديدة ترمي إلى احتواء تسارع تفشّي جائحة كوفيد-19 في تركيا.

وبات يتعيّن على المراكز التجارية والمتاجر الكبيرة وصالونات الحلاقة وتصفيف الشعر أن تغلق أبوابها عند الساعة 20,00، فيما ستبقى دور السينما مغلقة حتى نهاية العام.

أما بالنسبة لأماكن العمل مثل المطاعم (باستثناء طلبات التوصيل) وصالونات الحلاقة والأفراح والمسابح والمسارح ستتوقف عن تقديم الخدمات بحلول الساعة 22.00 يومياً، ضمن التدابير المتخذة ضد الفيروس.

وحذّر من أن الحكومة قد تضطر إلى اتّخاذ تدابير أكثر تشدّداً في حال استمر تفاقم الجائحة.. 

وقال: “سنبدأ بتقديم اللقاحات المحلية لفيروس كورونا إلى مواطنينا بحلول الربيع”.

وكانت الحكومة التركية قد خففت في الفترة الماضية من الإجراءات الاحترازية وعادت الحياة لبعض الأماكن والنشاطات التي أغلقت لعدة أشهر.. إلا أن الوضع لم يدم طويلاً حتى عاد التشديد من جديد.

وبالانتقال إلى الشمال السوري.. حيث يعاني الأهالي صعوبات ومشاكل متنوعة ليس آخرها انتشار وباء كوفيد-19.

ففي آخر تقرير صدر عن وحدة تنسيق الدعم بتاريخ 16 تشرين الثاني 2020 جاء فيه أن عدد الإصابات بين الكوادر العاملة في المرافق الصحية قد وصل الى 50 إصابة.. بينما رُصدت هناك 42 حالة جديدة من النازحين من سكان المخيمات و بذلك يكون قد بلغ إجمالي الإصابات في الشمال السوري قد تجاوز حاجز الـ 12 الف إصابة.. 

ومازال الفايروس الذي ظهر فجأة في الربيع الماضي وانتشر بشكل عالمي بسرعة كبيرة.. يفاجئ العالم بتطوراته حيث تم اكتشاف طفرة جديدة للفايروس في سيبيريا حسب ما صرحت به رئيسة الهيئة الروسية لحماية حقوق المستهلكين (آنا بوبوفا) حيث أعلنت في مؤتمر أونلاين “معلومات علمية جديدة عن فيروس كورونا” الذي عقد يوم 17 نوفمبر الجاري “أن مناطق سيبيريا الروسية تشهد حالياً تشكل طفرة جديدة لفيروس كورونا.”

بينما أشارت آنا بوبوفا إلى أن “التحورات المكتشفة لا تجعل الفيروس أكثر خطورة وأكثر تأثيراً على الأوضاع المتعلقة بوباء “كوفيد-19”.

وأوضحت أن هيئة حماية حقوق المستهلكين لديها إمكانات لرصد كل التغيرات التي تحدث بالفيروس في روسيا ولو كانت طفيفة.

وبين شد وجذب وحظر وتشديد.. يعيش العالم منذ عدة أشهر في طريق لم تـُـعرف نهايته بعد، إذ إنه تم الإعلان أكثر من مرة وفي عدة بلدان عن لقاحات كان آخرها لقاح (بيونتك فايزر) الذي تم إنتاجه بتعاون أمريكي ألماني، وهو بانتظار الحصول على الموافقة المشروطة من الاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من ديسمبر/كانون الأول المقبل.

“جميع المقالات في الموقع تعبّر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي نينار برس”

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني