fbpx

هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني السوري: سورية دولة غير آمنة لعودة اللاجئين السوريين من لبنان

0 111

نشر رئيس الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة المهندس هادي البحرة على صفحته في منصة X رسالة، أراد منها التذكير بأن نظام الأسد لا يزال يتعامل بوحشية مع السوريين العائدين من بلدان اللجوء المجاورة للبلاد؟ وموجهاً نصّ الرسالة التي تضمّنت مطالب مشروعة ينبغي على الحكومة اللبنانية القيام بها قبل إعادة اللاجئين السوريين إلى نظام الأسد الذي سيعتقل ويغيّب كثيراً منهم.

كتب البحرة:

نحن نريد عودة كل السوريين من لبنان إلى وطنهم، عودة طوعية وأمنة وكريمة، لكن أحب ان اذكّر فخامة الرئيس ميقاتي بأن سورية دولة غير آمنة لعودة اللاجئين، لعدة أسباب أولها استمرار نظام الأسد بسياسته الوحشية بحق المواطنين السوريين، لتاريخه مازالت الاعتقالات التعسفية مستمرة.

“كشفت المنظمة الحقوقية ‎#SNHR في تقريرها الشهري الأخير الصادر اليوم، عن توثيق ما لا يقل عن 212 حالة اعتقال تعسفي خلال شهر نيسان 2024، بينهم 12 طفلاً وسبع نساء.”

ومازال النظام يقتل العشرات من المدنيين شهريًا بما فيهم النساء والأطفال، وما زال يقتل المواطنين المعتقلين بالتعذيب:

“وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان SNHR مقتل 68 مدنياً في سوريا خلال شهر نيسان الماضي، بينهم 13 طفلاً، وثلاث نساء، وتسعة أشخاص بسبب التعذيب.”

وأضاف البحرة في منشوره على صفحته:

كما أذكّر فخامة الرئيس بأنه يوجد في سوريا ميليشيا تابعة لحزب لبناني شريك في السلطة اللبنانية ضمن حكومة فخامته، تسيطر على قرىً وبلدات ومناطق كاملة هَجَرت منها سكانها السوريين قسّرًا أو تحت التهديد منذ سنوات وهذه الميليشيا قد ساهمت مع النظام في قتل، واعتقال، وتهجير مئات آلاف السوريين.

كبادرة حسن نية من فخامته ولتسهيل عودة اللاجئين، ليتفضل بالأمر بسحب هذه الميليشيا اللبنانية من تلك القرى والبلدات والمناطق ومن كل سورية، والأمر بتعويض سكانها عما فقدوا من منازل بسبب تلك الميليشيا كي يتمكنوا من بناء منازل بديلة عنها ليعودوا اليها، بالطبع هذه التعويضات يمكن لفخامته طلب تمويلها من المساعدات التي يتلقاها لبنان لقاء استضافته للاجئين وآخرها مبلغ البليون يورو التي خصصها الاتحاد الأوربي منذ أيام لدعم اللاجئين والمجتمعات اللبنانية التي يعيشون ضمنها.

وبإمكانه أيضاً التوسط لدى الأمم المتحدة والأعضاء دائمي العضوية في مجلس الأمن لتأمين قوة من الخوذ الزرقاء لتأمين حماية المناطق التي سيعود اليها اللاجئين وضمان سلامتهم وعدم الاعتداء عليهم من قبل النظام، ونكون له من الشاكرين.

نحن نشكر الشعب اللبناني على استضافته للاجئين، ونقدر صبرهم ولكن نأمل منهم تفهم معاناة السوريين، إن الإهمال الدولي للعمل الجاد نحو الدفع بحل سياسي شامل في سوريا قد اطال مدة اللجوء، وبالتالي أطال معاناة وآلام السوريين.

باختصار سورية غير آمنة لعودة اللاجئين، وعلى المجتمع الدولي الدفع نحو الحل السياسي القابل للاستدامة، وهو تطبيق قرار مجلس الامن رقم 2254 بشكل كامل وصارم.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني