fbpx

مدير زراعة حلب لـ نينار برس: ندعم المزارعين ببذار القمح المحسّن وبكل مستلزمات الزراعة

0 91

الزراعة أحد مصادر الدخل الوطني، والمحاصيل الناتجة عنها تزيد من استقرار العاملين فيها، والعمل على تطويرها، ولهذا، فدعم وزارة الزراعة في الحكومة المؤقتة للقطاع الزراعي في مناطق الشمال المحرّر يساعد على زيادة المساحات المزروعة وزيادة الإنتاج في وحدة المساحة.

نينار برس التقت المهندس حسن الحسن مدير زراعة حلب فكانت هذه الإضاءة.

هكتاران لكلّ مزارع

سألنا السيد مدير زراعة حلب المهندس حسن الحسن عن دعم وزارة الزراعة للمزارعين بمستلزمات عملية زراعة القمح والخضار، وماهية هذا الدعم، فأجاب:

تقوم مديرية زراعة حلب بتنفيذ خطة الحكومة المؤقتة في دعم استقرار الإنتاج الزراعي وتطويره، إذ يشمل هذا الدعم ست مناطق هي (إعزاز، صوران، مارع، الباب، أخترين، قباسين). حيث يتمّ دعم ألفي مزارع، بمساحة مخصصة تقدّر بهكتارين لكل مزارع منهم.

أي أن المساحة الإجمالية المدعومة من وزارة الزراعة تبلغ”4000″ أربعة آلاف هكتار.

ما تقدمه الوزارة مجاناً كدعمٍ

وأوضح مدير زراعة حلب: قدمنا في الموسم الزراعي الماضي “1000” طن من بذار القمح المعقم والمغربل، وهي من الأصناف المحلية المتأقلمة مع بيئة المنطقة. كذلك قدمنا 1250 طن من السماد المركب بصورة مجانية. خصص منها 800 طن للقمح و450 طن للخضار.

وهذا الدعم غايته الرئيسية استقرار المزارعين، وتطوير المساحات المزروعة لاحقاً، لإعادة الاستقرار السكاني في هذه المناطق.

وحول الآلات الزراعية المستخدمة في إنتاج القمح من حراثة وتسوية وغيرها يقول المهندس حسن الحسن مدير زراعة حلب:

مؤسسة إكثار البذار قدّمت للمزارعين خدمات التربة الزراعية والري بأسعار الكلفة، فهذه المؤسسة قدّمت الجرارات الزراعية وأدوات الحراثة، كما تمّ تقديم بكرات التنقيط وكان عددها 6000 بكرة وتقديم سماد ذوّاب بكمية إجمالية تقدر ب 50 طناً، أما ما يتعلق بالمبيدات الفطرية فقد قدمت وزارتنا 6000 علبة مبيد بحجم 1/4 ليتر للعلبة الواحدة. كما قدمنا 6000 عبوة مبيد حشري بحجم 1/4 ليتر للعلبة الواحدة.

وبيّن المهندس مدير زراعة حلب أن وزارته دعمت الفلاحين ب 100.000 كيس لتعبئة الخضار والمحاصيل الزراعية.

تمويل الإنتاج الزراعي

في إجابته عن مصدر تمويل الدعم الزراعي يقول مدير زراعة حلب: صندوق الائتمان هو الداعم الوحيد حتى الآن للمزارعين لإنتاج القمح والخضار. وأن صندوق الائتمان يساهم في دعم استقرار السكّان، حيث يُشرف الائتلاف الوطني السوري على هذه العمليات التي تقودها وزارة الزراعة في الحكومة المؤقتة.

وإن خطة الموسم الزراعي الحالي لمحاصيل القمح والخضار ستشمل 1000 مزارع جديد يزرعون مساحة تقدر ب 2000 هكتار.

ويضيف مدير زراعة حلب: سنقدّم 500 طن بذار قمح محسنة، و500 طن سماد آزوتي ممتاز (راب) 14 آزوت و46 فوسفور.

حملات للمكافحة الحقلية

وحول الأضرار المحتملة من إصابات فطرية أو حشرية أو فأر الحقل، يقول مدير زراعة حلب: نقوم بحملات ضد فأر الحقل في المناطق التي تتعرض لنشاط هذا الفأر، كما نقوم بحملات مكافحة السونة والصدأ، وهذا الحملات مرتبطة بأسعار المواد دولياً. مبيّناً أن مديرية زراعة حلب حصلت على محطة رصد وتنبؤ للمناخ، فوجود هذه المحطة يسمح بتوقع تغيرات الطقس التي تؤثر على المحاصيل الزراعية وبالتالي مواجهة أخطار التغيرات قبل حدوثها.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني