fbpx

في الذكرى التاسعة للثورة السورية: لا يزال أمام الثورة طريق طويلة لتحقيق أهدافها

4 738

تمرُّ الذكرى التاسعة للثورة السورية في ظروف إقليمية ودولية معقّدة، حيث لا تزال البلاد تخضع للاحتراب الداخلي، نتيجة التدخلات الخارجية في صراع الثورة مع النظام الاستبدادي. مما يجعل الحل السياسي رهن شروط القوى المنخرطة فيه، أي القوى الدولية الفاعلة.

صحيفة نينار برس التقت عدداً من السوريين الذين شردهم النظام وجعل منهم لاجئين، وطرحت عليهم ذات الأسئلة

لا يزال الهدف إسقاط نظام الاستبداد

يقول العقيد المنشق نواف النعيمي: هدف الثورة السورية هو إسقاط النظام، والثورة كانت عفوية غير مؤدلجة، ويمكن القول، أنها ولدت في الشارع. ويعتبر النعيمي: أن قادة الثورة من سياسيين وعسكريين فشلوا في مهمتهم، لأنهم كانوا يتبعون لأجندات خارجية مختلفة المصالح.

ولا يخفي العقيد النعيمي رأيه بكيفية استعادة الثورة لمسارها الصحيح حيث يقول: يجب الاعتماد على الخزان الشعبي، وحشد الطاقات والكوادر التي أبعدت خلال التسع سنوات الماضية. ويعتقد النعيمي أن اختيار قادة سياسيين وعسكريين من ذوي الخبرة ضرورة شرط أن يأخذوا قرارهم من نبض الشارع الشعبي.

يجب استعادة روح الثورة

ويعتقد الشاعر أحمد السعران الملقب أبو يزن الفراتي: أن الثورة تحتاج إلى توحيد كافة الجهود، واستعادة روح عام 2011 الثورية. وتتابع السيدة بلال: هناك أخطاء ارتكبها بعض القادة، ونحتاج إلى جيل من السياسيين الجدد، فالسياسيون القدامى فشلوا في قيادة الثورة، ويمكن القول أن هناك امكانية لاستثمار الثورة من جديد لاستصدار قرار دولي يعيد حقوق السوريين.

من راهن على الموت يراهن على الحياة

وترى السيدة هدى بلال وهي مدرّسة لغة انكليزية: أن الشعب السوري قادر على إعادة روح الثورة من جديد، وبرأيها: من راهن على الموت يمكنه المراهنة على الحياة.

 وتعتقد السيدة هدى: أن من استلموا زمام أمور الثورة فشلوا، لأنهم لم يستطيعوا الموازنة بين متطلبات الشعب ومتطلبات الدول الداعمة لهم.

 

 

مصلحة الثورة أولاً

ويعتقد السيد أكرم المنصور المنحدر من مدينة البوكمال: أن هدف الثورة السورية هو إزاحة الاستبداد، وبرأيه أن مظاهرات عام 2011 كانت تريد تخليص الشعب السوري من الظلم والقهر، ولذلك يقول المنصور: لا تزال الثورة مستمرة، لأنها لم تنجز هذا الهدف العظيم.

ولا يخفي السيد أكرم المنصور: أن الشق المسلح من الثورة بات رهينة مصالح دول إقليمية، وصار لكل فصيل هدفان، الأول تحقيق مصالح داعميه، والثاني تحقيق مصالحة الضيقة المتمثلة بالإثراء والسلطة، وهذا سبّب الانحراف الكبير.

 

 

المطلوب هيكلة جديدة للثورة

وبرأي السيدة نضال الشيخ التي كانت موظفة إدارية في جامعة الفرات: أن الثورة السورية ومنذ انطلاقتها، كانت ثورة شعبية، تطالب بالحرية والكرامة، وهي لم تكن مؤامرة خارجية تقول السيدة نضال كما يروّج لذلك نظام الاستبداد في دمشق.

 وترى السيدة نضال: أن الثورة مستمرة، رغم التدخل الخارجي من دول تدّعي صداقة الشعب السوري. هذا التدخل، تعتقد السيدة نضال الشيخ أنه: “لفرض إملاءاتهم من خلال تلميع بعض الشخصيات، تحت مسمى “معارضة”.

 وتتابع السيدة نضال فتقول: الثورة لم تقدها المعارضة، وكانت تفتقر للكوادر ومن هذه الثغرة تسلل المعارضون ولعبوا دوراً في حرف مسار هذه الثورة العظيمة، ولذلك ترى السيدة نضال أن الثورة بحاجة لإعادة ترتيب أوراقها المبعثرة لتحقيق أهدافها في الحرية والكرامة.

 

 

نريد دولة للجميع

وتعتقد السيدة نور السيد رباح، وهي تعمل في سلك التربية والتعليم: أن الثورة يجب أن تعتمد على امكانيات الشعب السوري، وبرأيها: لن ترتاح دماء الشهداء دون تحقيق النصر في هذه الثورة.

وتضيف السيدة نور السيد رباح: نريد إزاحة نظام الاستبداد وبناء دولة مواطنة للجميع، دولة ينتمي إليها كل السوريين بمكوناتهم المختلفة.

4 التعليقات
  1. مقال ممتاز………..هناك تصحيح املائي بسيط

    1. خالد جاسم المحمد أبويحيى says

      هناك تصححيح بسيط……

      يجب استعادة روح الثورة

      ويعتقد الشاعر أحمد السعران الملقب أبو يزن الفراتي: أن الثورة تحتاج إلى توحيد كافة الجهود، واستعادة روح عام 2011 الثورية.
      وتتابع السيدة بلال: هناك أخطاء ارتكبها بعض القادة، …………………والصحيح يتابع السيد السعران…………..بوركتم

  2. خالد جاسم المحمد أبويحيى says

    يجب استعادة روح الثورة

    ويعتقد الشاعر أحمد السعران الملقب أبو يزن الفراتي: أن الثورة تحتاج إلى توحيد كافة الجهود، واستعادة روح عام 2011 الثورية.
    وتتابع السيدة بلال: هناك أخطاء ارتكبها بعض القادة، …………………والصحيح يتابع السيد السعران…………..بوركتم

  3. ابو طلال says

    احسنت اخت جيهان بارك الله في جهدك . اتمنى لك التوفيق والنجاح

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني