fbpx

حول مفهوم “الجندر”

0 170

ظهر مصطلح “الجندر” في سبعينيات القرن الماضي وهو كلمة إنجليزية تنحدر من أصل لاتيني، وتعني في الإطار   اللغوي “جينس” (Genus)؛ أي: الجنس من حيثُ الذكورة والأنوثة، وكانت آن أوكلي هي التي أدخلتِ المصطلح إلى عِلم الاجتماع؛ وتوضح أوكلي أنَّ كلمة “سكس” (Sex)؛ أي: الجنس، تشير إلى التقسيم البيولوجي بين الذكر والأنثى، بينما يشير النوع “الجندر” إلى التقسيمات الموازية وغير المتكافئة اجتماعيّاً إلى الذكورة والأنوثة.

في الموسوعة البريطانية عُرِّف الجندر بأنه شعور الإنسان بنفسِه كذَكَر أو أنثى… ولكن هناك حالاتٌ لا يرتبط فيها شعور الإنسان بخصائصه العضوية، ولا يكون هناك توافُق بين الصِّفات العضوية وهُويته الجندرية، إنَّ الهُوية الجندرية ليستْ ثابتة بالولادة؛ بل تؤثِّر فيها العوامل النفسية والاجتماعية بتشكيل نواة الهُوية الجندرية، وتتغيَّر وتتوسع بتأثير العوامل الاجتماعية، كلما نما الطفل”.

جاء المصطلح في المادة الخامسة من سيداو، وطالبت هذه المادة بتغيير الأنماط الاجتماعيَّة والثقافية لدَور كلٍّ من الرجل والمرأة؛ بهدف تحقيق القضاء على التحيُّزات والعادات العُرفية.

نينار برس التقت الصحفية “لمى راجح” للحديث عن الموضوع:

لمى راجح

الجندر هو الكيفية التي ينظر بها الإنسان إلى جنسانيته وليس حسب توقعات مجتمعه منه، جنس الولادة لا يعني أن يطابق الإنسان بأفعاله ما يتوقع منه المجتمع.

أحد المفاهيم المغلوطة حول الجندر أنه يشمل النساء فقط، الجندر يشمل فئات جميع الفئات الاجتماعية (ذكور، إناث، كبار السن، أمهات، عابري الجنس، المثليين..) وبناء على نظرية الجندر يحاول الوصول إلى أسباب الاضطهاد التي تتعرض لها وتفكيكها، مثلاً يتوقع المجتمع من النساء القيام بأعمال الأمومة والعناية بالأطفال والأعمال المنزلية، كونهن نساء فقط وهذه ليست وظائف طبيعية للنساء، كما يفترض المجتمع أن يتولى الرجال مهمة العمل خارج المنزل والإنفاق..

كما التقت نينار برس الإعلامية دانة سقباني للحديث عن مفهوم “الجندر”

دراسة استقصائية حول مفهوم الجندر

لابد لنا أن نسعى إلى تطوير مجتمعاتنا كي نرقى بكل فئاتها نحو حياة خالية من الاضطهاد والتمييز لأي سبب كان (جنس، عرق، دين…)، ومنح جميع الفئات فرصاً متساوية في الحياة.

“تم إنتاج هذه المادة الصحفية بدعم من “JHR” صحفيون من أجل حقوق الإنسان”.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني