fbpx

بصمة أمل

0 100

تلعب منظمات المجتمع المدني وإدارتها دوراً مهماً جداً في المجتمع ككل، فكثير من قرارات ومشاريع المنظمات ينعكس تأثيرها على المجتمع ومجريات الأمور فيه، وأنماط السلوك والحياة، فكيف إذا كانت هذه المنظمات هي سبيل النجاة الوحيد لبعضهم سواء في الحقوق أو الدعم الاقتصادي وخصوصاً اللاجئين.

لم تستطع منظمات المجتمع المدني أن تغطي بمشاريعها جميع اللاجئين السوريين، رغم العدد الكبير لمنظمات المجتمع المدني العاملة في تركيا، فقد تركزت هذه المنظمات في ولايات محددة وتركت اللاجئين في الولايات الأخرى دون أي دعم أو مساعدة ما سبب خللاً في الوصول لجميع اللاجئين وإيصال حقوقهم في المساعدات الإنسانية.

وقد سعت الدولة التركية جاهدةً لتقديم المساعدات الإنسانية من خلال المنظمات الدولية مثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق للشؤون الإنسانية، وبرنامج الغذاء العالمي، كما يقوم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “OCHA” بالتنسيق والعمل لجميع المساعدات، كما نشطت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف” في تركيا في دعم المعلمين والأطفال ومدارسهم.

تم تأسيس منظمات كثيرة من قبل السوريين في تركيا بسبب الحاجة الملحة لذلك وقدمت كثيراً للسوريين أو الاتراك، ولكن المنظمات السورية التي تم تأسيسها في تركيا واجهت بعض الصعوبات القانونية.

المحامي خالد الحويج المقيم في شانلي أورفا حدثنا عن أبرز التحديات

الحالات الإنسانية كثيرة جداً والاحتياجات أيضاً، كالحاجة إلى الأجهزة الطبية أو العلاج الدوائي والفيزيائي، بسبب الأضرار الكبيرة التي تعرض لها الشعب السوري جراء استخدام الأسلحة الكيميائية وغيرها، ما أدى إلى حالات بتر وأمراض قلبية متأزمة كثيراً.

التقينا السيدة نهلة وهي إحدى المتضررات

كما التقينا مديرة منظمة ناجيات حلال هزّاع لتحدثنا عن التحديات التي تواجه منظمات المجتمع المدني

دراسة استقصائية حول عمل منظمات المجتمع المدني

أصبحت منظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية في تركيا، تشكل أملاً بالنسبة للاجئين، من خلال المساعدات الإنسانية، وأعمال الإغاثة والمساعدات، لذلك من المهم تخفيف القيود عنها ومنحها التسهيلات اللازمة ودعمها لإتمام مهامها.

“تم إنتاج هذه المادة الصحفية بدعم من “JHR” صحفيون من أجل حقوق الإنسان”.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني