وفد ائتلاف قوى الثورة يلتقي وفداً أمريكياً والمبعوث الكندي إلى سوريا في بروكسل
التقى وفد ائتلاف قوى الثورة والمعارضة برئاسة السيد سالم المسلط رئيس الائتلاف، إلى مؤتمر المانحين بدورته السادسة، التي انعقدت في العاصمة البلجيكية “بروكسل” مع وفد من الخارجية الأمريكية برئاسة نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي “إيثان غولدريتش وكلاً من إندرو مولر كبير مستشاري البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة، وزهرة بيل من مجلس الأمن القومي الأمريكي، على هامش المؤتمر السنوي السادس للمانحين حول سوريا.
وضم وفد الائتلاف الوطني نائب الرئيس للشؤون الخارجية عبد اسطيفو ونائب الرئيس ربا حبوش وعضوي الهيئة السياسية يحي مكتبي وعبد الله كدو والمدير التنفيذي لوحدة تنسيق الدعم محمد حسنو.
وبحث الحضور تطورات العملية السياسية، وأكّد وفد الائتلاف على ضرورة فتح كافة مسارات العملية السياسية، التي تضمنها القرار الدولي 2254.
وشدّد وفد الائتلاف على ضرورة مواصلة العقوبات على نظام الأسد، ورفض أي محاولة للتطبيع معهما أو تخفيف سقف العقوبات من أجل إجبار نظام الأسد على الانخراط بالعملية السياسية والوصول إلى انتقال سياسي حقيقي، يحقق تطلعات الشعب السوري بالحرية والكرامة.
وبحث الطرفان تطورات الأوضاع الميدانية والأوضاع المعيشية في المناطق المحررة، وأعمال الحكومة السورية المؤقتة الأخيرة لرفع مستوى الخدمات للسكان، وتحسين الواقع المعيشي، وطالب وفد الائتلاف الوطني برفع الحصار عن منطقتي تل أبيض ورأس العين، وتخفيف المعاناة عن سكان المنطقتين اللتين تعانيان من نقص في المواد الأساسية للمعيشة والعمل.
وشدد وفد الائتلاف الوطني على ضرورة الضغط للإفراج عن المعتقلين في سجون النظام، مؤكداً على ضرورة تفعيل مسار المحاسبة والمساءلة، ولفت إلى أهمية التحرك العاجل للولايات المتحدة الأمريكية داخل مجلس الأمن كونها تترأس المجلس لهذا الشهر من أجل محاسبة نظام الأسد على ارتكابه مجزرة بحق 41 مدنياً على الأقل في حي التضامن بدمشق والتي كشفت تفاصيلها صحيفة الغارديان.
كما التقى رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط والوفد المرافق له إلى بروكسل، المبعوث الكندي إلى سورية راستا دايي، وذلك على هامش المؤتمر السنوي السادس للمانحين حول سورية. وضم الوفد كلاً من نائب الرئيس للشؤون الخارجية عبد الأحد اسطيفو، ونائب الرئيس ربا حبوش، وعضوي الهيئة السياسية يحيى مكتبي وعبد الله كدو، والمدير التنفيذي لوحدة تنسيق الدعم محمد حسنو.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني على أهمية تفعيل العملية السياسية وفتح كافة المسارات للوصول إلى حل سياسي حقيقي يلبي تطلعات الشعب السوري بالحرية والكرامة والديمقراطية عبر تطبيق القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و2254.
وبحث الطرفان الأوضاع في المناطق المحررة، وأكد المسلط على أن الائتلاف الوطني يولي أهمية كبيرة لتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية في المناطق المحررة عبر دعم الحكومة السورية المؤقتة وتمكينها من إدارة تلك المناطق، ودعم ملفات التعليم والصحة والتنمية الزراعية والري.
ولفت المسلط إلى ضرورة دعم قرار تمديد إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وزيادة حجم المساعدات بما يتوافق مع الاحتياجات الكبيرة في الشمال السوري.