لا يزال النظام الأسدي يرفض فتح ملف المعتقلين والمغيبين قسرياً في معتقلاته وسجونه، إذ ترتكب بحق هؤلاء أبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، انطلاقاً من ذهنية النظام الوحشية التي لا تفهم غير لغة القتل والتعذيب لمنع أي محاولة للتغيير السياسي في سوريا. في هذا الباب، نشر رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المهندس هادي البحرة على صفحته في منصة X موقف الثورة من ملف المعتقلين في سجون ومعتقلات نظام الأسد، حيث كتب يقول: اعتمد نظام الأسد الاعتقال والإخفاء القسري سلاح حرب رئيسي ضمن منهج وحشي قائم على الإرهاب والقتل والتغييب في السجون، ومكّنه من ذلك عجز المجتمع الدولي عن إيجاد سبلٍ لتفعيل آليات المساءلة والمحاسبة لإنقاذ المعتقلين والكشف عن مصير المغيّبين قسرياً. وأضاف البحرة في منشور متصل على المنصة ذاتها: ما يزال المعتقلون تحت أسواط الجلادين إلى الآن ينتظرون تحقيق العدالة الدولية والإفراج عنهم ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة بحقهم. موضحاً أنه: لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار والسلام المستدامين في سوريا دون تحقيق العدالة، وأولها الإفراج عن المعتقلين ومعرفة مصير المغيّبين قسريّاً.