تعد مدينة نمرود من التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة، واسمها كلحو.
تقع مدينة نمرود التاريخية على ضفاف نهر دجلة مسافة 30 كم جنوب الموصل وتعد من أهم المواقع الأثرية في العراق والشرق الأوسط.
يعود تأسيسها إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد وهي من أشهر المواقع الأثرية في العراق، البلد الذي سمي بمهد الحضارات.
تم التنقيب عام 1846 تحت إدارة بريطانية وتم الكشف عن قصر أثري ضخم، بالإضافة إلى التحصينات والكشف عن العديد من المنحوتات الأثرية.
عام 1955 ميلادي تم الكشف عن مسمارية احتوت على النصوص الدالة على معبد نبو، والتي تحتوي على العاجيات المنحوتة، وأكثرها نقلت إلى بريطانيا وكذلك عاجيات قصر شلما نصر وتعرضت أكثر القطع إلى النهب والفقدان خلال الحروب التي حدثت.
ومن معالمها الأثرية تماثيل الثيران المجنحة الشهيرة ذات الوجوه البشرية، وهناك كنوز من المصوغات الذهبية النادرة ومجوهرات وأحجار كريمة وقد نقلت إلى متاحف عدة من بينها متحف الموصل ومتحف بغداد إضافة إلى باريس.
ووصف العديد من علماء الآثار هذا الاكتشاف بأنه الأهم، ويعود تاريخه إلى نحو 2800 عام وهو الكنز الأسطوري على هذه الأرض.
وتعتبر العديد من الدراسات والثقافات أن نمرود هو رمز لقوى الشر، فقد حكم وتجبر وقتل من البشر والحيوانات، تعتبر شخصيتة معتدية ومستغلة ومتسلطة وهذا يذكرنا (بسرجون) الأكادي الذي توسع في الشرق والجزيرة العربية.
كما تعرضت هذه المناطق لتدمير ممنهج بسبب الحروب إبان الغزو الأمريكي.