fbpx

رئيس الائتلاف الوطني يحذر الدول من خطيئة التطبيع مع نظام الأسد بذريعة الزلزال

0 85

حذر رئيس الائتلاف الوطني السوري “سالم المسلط”، من انزلاق بعض الدول في “خطيئة التطبيع مع نظام الأسد، بذريعة الزلزال وذلك خلال الفعالية الخاصة بتسليط الضوء على آثار الزلزال المدمر على الشمال السوري، التي أقيمت أمس الجمعة في إسطنبول بحضور جهات دولية ومنظمات سورية، مؤكداً أن مأساة الشعب السوري بدأت منذ عام 2011 جراء إجرام نظام الأسد، وجاء الزلزال ليزيد من هذه المعاناة.

وتحدث المسلط عن آثار الزلزال في مناطق الشمال السوري مشيراً إلى أن هذه مناطق هي الأكثر تضرراً من الزلازل في سوريا، والتي يقطن فيها ما يقارب مليوني شخص يقيمون في الخيام بسبب الجرائم التي ارتكبها بحقهم نظام الأسد وحلفائه.

وقال المسلط إن “حجم الكارثة التي ألمت بنا كبير والمصاب جلل، وهو ما يضاعف المسؤولية ويضعنا أمام أيام طويلة من العمل المكثف”، وأكد على أهمية الإسراع في إصلاح ما خربه الزلزال، معتبراً التأخير في إعادة البنية التحتية في المناطق السورية المتضررة قد يكون له تبعات صحية خطيرة على الناجين وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن.

وتحدث المسلط عن حجم الأضرار التي وقعت على السوريين في الجنوب التركي كذلك، حيث توفي أكثر من ستة آلاف لاجئ سوري وتضرر مئات الآلاف منهم، ما يستدعي استجابة لإغاثتهم وتأمين حياتهم التي فقد أكثرهم كل مقوماتها.

ودعا المسلط إلى ضرورة تكاتف وتعاون السوريين، وألا يقف ذلك عند عمليات الإيواء والإغاثة والإنقاذ الآن، ولكن أن يستمر التكافل إلى مرحلة ما بعد صدمة الكارثة، مطالباً المجتمع الدولي بتقديم مساعدات دولية عاجلة لتغطية الاحتياجات، ولفت إلى أن الدعم الدولي لا ينبغي أن ينحصر بتقديم المعونات للمتضررين جراء الزلزال المدمر، ولكن لا بد من أن تكون هناك خطة حقيقية ملموسة لما بعد الزلزال مِن قبل الدول الفاعلة والمنظمات الدولية تجاه الشمال السوري.

واعتبر رئيس الائتلاف الوطني أن التقارب مع النظام المجرم تحت ذريعة الزلزال ومن باب المساعدات الإنسانية، لن يعود على الدول إلا بالضرر بما يحمله هذا النظام من نوايا خبيثة ومن أجندة إيرانية حاقدة مؤكداً أن ما دمره نظام الأسد وسببه من كوارث خلال الـ 12 سنة الماضية يفوق 100 زلزال بقوة 10 درجات على مقياس ريختر .

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني