وزير الخارجية الإيطالي في الأمم المتحدة من أجل الاجتماعات والمبادرة الأمريكية حول أزمة الغذاء على خلفية الحرب الروسية ضد أوكرانيا..
وتبدأ مهمة وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إلى نيويورك اليوم الأربعاء، حيث يلتقي في مقر الأمم المتحدة برئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، عبد الله شهيد، وأنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة.
كما يشارك في فعاليات “نداء الأمن الغذائي العالمي للعمل” الذي تؤيده إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وخاصة وزير الخارجية أنتوني بلينكين حيث يمكن أن يعقد دي مايو اجتماع ثنائي معه، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وقال دي مايو في نابولي على هامش فعاليات Techagiculture وهي مبادرة حول التقنيات الجديدة في قطاع الأغذية الزراعية: “غياب الأمن الغذائي نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا في الوقت الحالي يؤدي إلى حالات من عدم الاستقرار في جميع أنحاء العالم خاصة القارات الأكثر هشاشة مثل أفريقيا وأمريكا اللاتينية”.
وأضاف أنه لهذا السبب: نعتقد أن الوقت قد حان للاستثمار دائما في التقنيات لمحاولة مواجهة موضوع سلامة الغذاء بأفضل طريقة ممكنة، مشدداً على أهمية المبادرة.
وأشار دي مايو في وقت سابق إلى أنها “حرب خبز عالمية” مع معاناة كبيرة خاصة في شمال إفريقيا.
ولهذا السبب سيكون في نيويورك من أجل مبادرة الأمم المتحدة “لخفض سعر القمح”، في حين ستُعقد مبادرة منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) لمنطقة البحر الأبيض المتوسط في روما في 8 يونيو.
من جهته، يسعى الأمين العام للأمم المتحدة من أجل اتفاق مع روسيا وتركيا ودول أخرى.
كما يؤثر الحصار الروسي على البحر الأسود على نحو 25 مليون طن من الحبوب حاليًا في وحدات تخزين في مدن ساحلية كبيرة مثل أوديسا في انتظار شحنها إلى الأسواق الدولية.
فيما تطبق روسيا على الأقل حاليا تكتيكات مشابهة لتلك التي تم تبنيها في الحرب فيما يخص أزمة الغذاء. وأرجعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ذلك الى فيروس كورونا و التحول البيئي والخيارات “قصيرة النظر” للعقوبات الغربية.