مع نهاية شهر رمضان المبارك قامت حركة التحرير والبناء، المشكلة من أربعة فصائل عسكرية ثورية (فرقة أحرار الشرقية وجيش الشرقية والفرقة العشرون وصقور الشام “قطّاع الشمال”) بنشاطات مختلفة.
فعلى صعيد ضبط الأمن في مناطق تواجدها، نشرت الحركة قواتٍ على الطرق الرئيسية ومداخل السواق لضبط الأمن وحماية الأهالي في ريف حلب الشمالي.
وكان العقيد حسين الحمادي القائد العام للحركة قد كتب يقول حول مجزرة حي التضامن الدمشقي التي حدثت عام 2013، واستطاعت جريدة الغارديان بث فيديوهات مسربة عن عمليات إعدام ميداني بحق مدنيين أبرياء: “مجزرة التضامن لا تختلف عن آلاف المجازر التي غابت عنها العدسات، وبقيت حبيسة اللاضمير، وهي كغيرها دليل قاطع على احتراف نظام الأسد وزبانيته للجريمة المنظّمة، وصمت مهيب لعالم هو أحوج ما يكون للإصلاح الأخلاقي. إصرارنا اليوم أقوى على إسقاطه ومحاسبته بكل ما نملك”.
من جهة أخرى نشرت حركة التحرير والبناء تهنئتها للشعب السوري بمناسبة عيد الفطر السعيد، وجاء في التهنئة: “تتقدم قيادة حركة التحرير والبناء بأسمى آيات التهنئة إلى شعبنا السوري الصامد، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، ونسأل الله أن يتقبّل منا ومنكم الطاعات والعبادات، ويعيده علينا جميعاً بالنصر والتمكين والخيرات. يمرُّ علينا هذا العيد وما زال أهلنا وذوونا يعانون تحت وطأة الاستبداد، وتعذر على الملايين منهم حضور فرحة العيد في ديارهم، ولن تنسينا هول المآسي شهداءنا وأسرانا خلف قضبان المعتقلات والسجون، وعهدنا الذي لن نحيد عنه إننا ماضون في ثورتنا حتى تحقيق النصر. وندعو الله سبحانه وتعالى أن يمنّ علينا ببركة هذا العيد بالمضي قدماً في طريق الحق والثورة. عيدكم مبارك، وكل عام وأنتم بخير”.
وكان مقاتلو حركة التحرير والبناء قد أدوا صلاة العيد على خطوط الرباط ضد ميليشيا أسد الإرهابية بريف حلب.