البحرة: جرائم نظام الأسد في حماة وحلب كانت من أكثر الجرائم فداحة وشناعة
أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة أن جرائم الحرب التي ارتكبها نظام الأسد في الثمانينيات في حماة وحلب، هي من أكثر الجرائم فداحة وشناعة بحق الأبرياء من السوريين.
ولفت البحرة إلى أن السوريين عاشوا فترة قصيرة من الحكم الوطني الديمقراطي، تلاه موجة من الانقلابات العسكرية المتتالية، بدأت خلالها مراحل من الحكم العسكري، إلى أن انتهت تلك المرحلة بسيطرة الحزب الواحد، ثم سيطرة العائلة الواحدة، التي خطّت اغتصابها للسلطة والدولة بتاريخ من الاستبداد والقمع وارتكاب جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الأبرياء من السوريين.
وأكد البحرة أن أكثر تلك الجرائم فداحة وشناعة، كانت جرائم حرب الثمانينيات في حماة وحلب قبل 42 عامًا، اللتين شهدتا إعدامات جماعية للمدنيين، وتلاها منذ العام 2011 جرائم حرب وضد الإنسانية بلغ عدد ضحاياها مئات الآلاف من السوريات والسوريين.
وأشار البحرة إلى أنه في العام 2011 انتفض السوريون من أجل استرداد حقوقهم الإنسانية والدستورية والسياسية، فواجههم النظام بالقتل والتدمير رافعًا شعار “الأسد أو نحرق البلد”.
وشدد البحرة على أن السوريين ما زالوا مستمرين بالنضال لتحقيق العدالة وسيادة القانون، والانتقال إلى نظام حكم ديمقراطي قائم على التعددية السياسية، والتداول السلمي للسلطة، يصون كرامة المواطنين ويكفل حرياتهم وحقوقهم، في ظل دولة المواطنة المتساوية.
ويصادف اليوم الجمعة، الذكرى السنوية الـ 42 لمجزرة حماة التي ارتكبها نظام الأسد عام 1982، وقتل حينها نحو 40 ألف مدني على مدى 27 يوماً، شملت حصاراً خانقاً للمدينة وعمليات قصف كثيف واجتياح بريّ وإعدامات جماعية بقيادة “رفعت الأسد” الذي كان قائداً لسرايا الدفاع.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري