
ألمُ الخِطاب..
سئمتُ العَيشَ تقتُلُني الرّتابهْ
و ما رسمَ الفتى أبداً مثابَهْ
و كم عَزَفتْ عن الأوهامِ نفسي
ولم تحصُدْ سوى وَجعِ الكتابةْ
جنيتُ بِغُربتي نَكَساتِ عَيشٍ
و فارقَ بِكرُ أبنائي صِحابَهْ
و ما تدري وقد أعياكَ دَهْرٌ
متى تدعُ الأباعدَ والقرابةْ
و ما طابتْ على الأكدارِ نفسي
ولم يُغلقْ لنا الرّحمنُ بابَهْ
أفوِّضُ للإلهِ عَناءَ ذاتي
و ما أنكرتُ في زَمَنٍ حِسابَهْ
و مُذْ ودّعتُ مُصعبَ تاهَ رُشدي
و ما في الكون مايُخفي مُصابَهْ
فدعْ عنّي الظُّلامةَ يا مُليمي
إذا كرّرتُ في ألَمٍ خِطابَهْ