تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
Recover your password.
A password will be e-mailed to you.
الكاتب

زيدان عبد الملك 135 المقالات 0 التعليقات
كاتب سوري، مواليد محافظة السويداء 1947 سوريا، ناشط في المجتمع المدني (عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا) تخرّجَ في كلية الآداب، قسم اللغة العربية عام 1976، جامعة دمشق، مدرس متقاعد، يكتب المقالة، والخاطرة، والقصة القصيرة، والقصة القصيرة جداً، نشر في جريدة تحيا مصر، وجريدة الدستور العراقي الجديد، وشارك في كتاب (صدى أنثى) نشر مؤسسة اللوتس للتنمية الإنسانية- القاهرة، كما شارك في كتاب (رفّة حرف) الصادر عن ملتقى السويداء للقصة القصيرة جداً.
مفقود…!!
تنفّس الفجر.. تغيّرت العادة.. استيقظت الديكة على زغاريد البنادق وأهازيج الرجال، ولم يصحُ زهير بعد سهاد طويل. فتحت سعاد النافذة استقبلتها الشمس وقد فردت جدائلها على ذوائب الأشجار فدغدت وجنتيها، وداعبت عينيها فأخجلتهما. ملأت أغاني الفرح!-->…
حبل الكذب…
شاب وسيم، رأيته مراراً في مقصف الجامعة وردهاتها، وجهه ليس غريباً، متى التقينا، وأين؟... جلست قريباً منه، تابعت حركاته، كان منهمكاً ومنسجماً مع عمله، لا يلتفت لأحد، غارقاً فيه حتى أذنيه، يقرأ... ويسجل أفكاراً في ورقة... مضت ساعةٌ ونصف!-->…
حقوق الإنسان: معوقات وآفاق
مقدمة
حقوق الإنسان كلمتان سحريتان نبحث عن صداهما في الواقع فلا نجدهما، نتلمّس الطريق إليهما كمن تُعصب عيناه في وضح النهار، وتُكتَّف يداه، ويبحث عن كنز مدفون، فكيف يجده؟ ومتى يجده؟ هكذا تبدوان، يطلب تحقيقهما في حياته، فما هي حقوق!-->!-->!-->…
الأرنب
دُعيتُ إلى محاضرة علميّة. في الاستقبال ثلاث شابات، تقدّمت ذات الشّعر الأشقر المنسدل على الكتفين.. الغرّة تدغدغ سيفين، وتغازل عينين دعجاوين فوق أنف يستدقّ طرفه، ويعتلي فلقتي حبّة كرز. أهلاً أستاذ وأجلستني في الصف الأول.
وجهها ليس!-->!-->!-->…
رسم على الرمال
صفعه بقوة.. أرجوك.. ثنّاها بخفّ بعير .. شعر بصعقة في أذنه.. دار حول نفسه.. تهاوى على الأرض.. ركله في الخاصرة.. تأوّه.. الرحمة.. قل من كان معك تلك الليلة؟
- ما خرجت من البيت
- تكذب... وداس على رأسه...
- ارحمني ...
- تكلّم...!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->…
ذئاب…!!
اهتزّ المبنى.. مزّق انفجار الهدوء.. تصاعد الدخان ممزوجاً بغبار كثيف وتعالى في الجوّ.. اُطلِق بوق الإنذار.. تدافع الطلاب وتراكضوا في كل اتجاه.. علا صوت مدير الجامعة.. إنها الحرب.. اختبئوا.. كانت آخر كلمة سمعتها وأنا أعلو في الجوّ ممتطياً!-->…
واشتبكت يدانا
عدتُ لأفي وعداً قطعته لأبي، تجوّلت يومين في شوارع العاصمة، شاهدت الفرحة تطغى على الوجوه، والزينات معلّقة في جنبات المدينة، وعلى الشرفات والمآذن والكنائس. قررت الذهاب إلى القرية. دخلت محطة الحافلات.. حجزت في إحداها.. جلست أنتظر...، مسّني!-->…
سرٌ معلن
ركع... أمي، أتذكرين؟ سألتك أين أبي؟ قلتِ سافر.. لم تقولي إلى أين.. لن تردّي عليّ الآن.. كانت الدموع تملأ عينيك.. مسحتِ على شعري.. قلتها بهمس عسى ألا تطول غيبته هذه المرة.. سألتك مع من؟ أجبتني مع أصدقاء في سيارة.. صدّقتُك أنا الطفل الصغير!-->…
وأزهر ربيع الأمنيات
جلبة... طرَقَات على الباب.. قبع في الزاوية.. انكمش.. ضمّ رجليه بيدين مرتجفتين.. أخفى رأسه بين ركبتيه.. استعدّ لحفلة جحيم جديدة خَبِر لسع نارها.. منذ سنوات نسي تعدادها.. ازداد الطرق.. عصر نفسه.. التحم بالجدار.. طرقٌ.. طرقٌ.. طرقٌ يصم!-->…