تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
Recover your password.
A password will be e-mailed to you.
الكاتب
زيدان عبد الملك 111 المقالات 0 التعليقات
كاتب سوري، مواليد محافظة السويداء 1947 سوريا، ناشط في المجتمع المدني (عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا) تخرّجَ في كلية الآداب، قسم اللغة العربية عام 1976، جامعة دمشق، مدرس متقاعد، يكتب المقالة، والخاطرة، والقصة القصيرة، والقصة القصيرة جداً، نشر في جريدة تحيا مصر، وجريدة الدستور العراقي الجديد، وشارك في كتاب (صدى أنثى) نشر مؤسسة اللوتس للتنمية الإنسانية- القاهرة، كما شارك في كتاب (رفّة حرف) الصادر عن ملتقى السويداء للقصة القصيرة جداً.
مكافحة الإتجار بالأشخاص
مرً اليوم العالمي لمكافحة الإتجار بالأشخاص 30 تموز/يوليو وكأن شيئاً لم يكن، عالمنا اليوم عالم مضطرب، فقد أخلاقية الإنسان التي ضاعت في عالم المصالح، تلك المصالح الدولية حيث تتنافس وتتصارع على الغنائم ليبقى عالمنا سفينة تتلاعب بها الريح،!-->…
اليوم الدولي للصداقة
الصداقة شمس تسطع في يوم نسائمه تنعش النفس، وخيمة زرقاء تتسع باتساع السماء، وبحر زاخر تمتد شواطئه إلى حدود الأفق البعيد على مرمى النظر، وتترامى أطرافه ليبحر فيه الجميع بسلام ووئام، ورابطة محبة تجمّع القلوب على الوفاء والإيثار، ودوحة باسقة!-->…
قبض الريح
نكزني في الخاصرة.. قم. نهضت.. شمّرت عن ساعدي، وخرجت أبحث عن الضمير. سألت كلً مَن صادفتهم في شوارع المدينة؛ فلم يدلني عليه أحد. طفت في الأرياف؛ فلم أعثر على خبر له. أشاروا أن ألجأ إلى المجتمع الدولي؛ فما شفيت الغليل. توجّهت إلى أكبر هيئة!-->…
التعذيب جريمة ضد الإنسانية
التعذيب ظاهرة ليست بطارئة أو حديثة، فتاريخ التعذيب قديم، وقد ارتكبه كثيرون عبر مسيرة الحضارة البشرية بأدوات وبأساليب متنوعة. فما المقصود بالتعذيب؟ ولماذا مساندة ضحاياه؟ وهل يمكن إيقافه أو الحد منه؟.
1- تشير "اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره!-->!-->!-->…
اليوم الدولي للأرامل 23حزيران/يونيو
المرأة ذلك المخلوق اللطيف، والربّة الأولى صيغت من عناصر الجمال، والرقة، والطيبة، والحنية. تمنح دون مقابل، تتعرض للإساءة فتسامح وتعفو، وتتحمّل المآسي فتصمد وتتماسك، نصف عالمنا، وشريك لنظيرها الرجل في السراء والضراء. تواجه الإخفاقات وتستمر!-->…
غبش العقل
رآها فراشة ملوّنة، تدور وسط زهرات، تخطو مهرة بين رفيقات أنهين آخر يوم في الامتحان. ضحكاتهن زقزقة عصافير جذلى بيوم سرور يشيع الفرحة بالكون. تعلّقت عيناه بها.. تلاحقان حركاتها، وخصلات غرّة كستنائية تدغدغ عينين دعجاوين، وتغازل فوقهما سيفين لا!-->…
أجبني…؟!
صدمتني المشاهدة.. شعرت بغثيان.. تغشّت عيناي فأغمضتهما.. أسندت رأسي على حافة الكنبة.. التقطت أذني نبض شراييني.. أحسست بيدها باردة.. همست: جدي، ما بكَ؟! جبهتك تتفصّد عرقاً.. مسحتها بمحرمة..احتضنت رأسي بكفين لدنتين.. لثمت جبيني.. سرى تيّار!-->…
جوقتان
عاد منهكاً.. ارتمى على أرض الغرفة وتمدّد فارداً يديه ورجليه. هرعت زوجه متسائلة.. أشار بيده لا شيء.. رشّت على وجهه ماء بارداً.. طبطبت عليه.. أفزعتني يارجل، وجلبت له كأس عصير.. رشفه.. أحسّ بانتعاش.. انتظر قليلاً.. اغتسل واستعد لتناول!-->…
نقيض…
أيّها اللّيل السّابح في يمّ الغيّ، والتائه في سراديب الظلمة الموحشة، ماذا فعلتَ؟!
جحافل جيوشك أنهكت المستضعفين رجالاً ونساءً وأطفالاً أبرياء، وقنابلك هدّمت البيوت فوق رؤوس أصحابها، وحصدت آلاف الضحايا الآمنين تحت سمع وبصر العالم، فماذا!-->!-->!-->…