fbpx

على ضفة الانتظار

يأتي العيد ليذكر الناس بأفراح أسعدتهم: نجاح ابن أو ابنة، ولادة حفيد، عودة مسافر، حفل زواج لقريب أو صديق، وبعضهم بأتراح أحزنتهم: فقدُ عزيز غالٍ، أب، أمّ، قريب، صديق، لكننا في السنوات الأخيرة لم نعش فرحاً، ولم نعرف مناسبة تسر، عشنا كمداً،

هذيان

أقول لك أيها العنيد !، كن لطيفاً مع القطيع، رحيماً مع الإناث، لا تعتدِ على الصغار، ولا تنطح الكبار، سيضربك الراعي يوماً ويبعدك، يربطك من قرنيك في زريبة لا ترى فيها النور، ولن تشبع من طعام، سيجلدك.. يحلق شعرك الكثّ.. ويجزّ لك تلك اللحية

الحريّة.. حدود وضوابط وحقوق إنسان

تعريف: الحريّة لغة: مصدر حرّ، والحرّ ضد العبد، والحرية ضد العبودية. واصطلاحاً: يمكننا الاختصار في تعريفها على كثرة ما قيل فيه؛ إنها حق الفرد وقدرته على امتلاك إرادته وزمام أمره واستقلال رأيه وفكره، وقدرته على اتخاذ قراراته طواعية،

ربّ أخٍ..!

دارت عجلة الزمن، وكرّت الأيام سراعاً، وفي خضم مجرى مسيرة الحياة، نهرها يجمّع ويفرّق. عرفته في بلاد الاغتراب بمناسبة غير سارة، جمعنا القدر في تأبين صديق عزيز. شاب غيور، مرهف الإحساس، صادق، مقبل على الحياة، إنسان بما تحمل الكلمة من معاني

العُنْف.. “أسباب وأضرار ونتائج”

1- تعريف: العنف لغة: الشّدّة، والقسوة، والتقريع، والغلظة، واللوم الشديد وفي تاج العروس ولسان العرب، العنف: ضدّ الرّفق، الخُرْق بالأمر وقلّة الرّفق به، وعَنُفَ به، وعليه: أخذه بالشدة، والقسوة واللوم إنكاراً لفعل قام به بغية إصلاحه وردعه

قراء في رواية “سمراويت”

الطبعة 2- المركز الثقافي العربي - الدار البيضاء - المغربحجي جابر – إريتريا العنونة: سمراويت، عنوان مخاتل، هل هو اسم متداول في إريتريا أم نحته الكاتب من كلمتين (سمرا) العربية مخففة الهمزة، ومضادها (وَيْت) الأبيض الإنجليزية؟ وهل يلمّح

احتجاج الصمت..؟

توقّف قليلاً.. اجلس.. دعنا نتحاور بعقول منفتحة على الآخر وتتقبل المختلف. "أمة الانفعالات العابرة"، عنونة شارقة لمقالة الدكتور المتألق (حسين علي) أستاذ المنطق وفلسفة العلوم بآداب عين شمس. تناول فيها بنظرة العالم بخفايا النفس الإنسانية

رقص على وتر الموت

"يا لطيف تلطّف.." رنّت في أذنه جرس خطر.. استفزته الصرخة.. هبّ واقفاً.. توكأ على عصاه واتّجه نحو النافذة.. أزاح الستارة.. أعمدة من دخان وغبار تتصاعد أسراب سحبها في الجوّ.. رجال ونساء وأطفال تُهرع في الشوارع.. تساءل: هل هذا هو اليوم الموعود

قاب قوسين وأبعد

هل يتضاءل التفاؤل بالتغيير في قادم الأيام؟ عالمنا اليوم يقف على رجل واحدة، وينظر إلى الأمور بعين واحدة، ويستعمل يديه الاثنتين معاً في حلّها. لماذا؟. سؤال يطرح نفسه على المرء أينما وُجد، وتتفتّق عنه أسئلة كثيرة في خضم الأحداث

حلم منتظر

أسئلة تجول في خاطر الكثيرين ممّن يعيشون في أماكن عديدة على سطح كوكبنا الذي يتناهبه العنف بصور متعددة هنا وهناك: لماذا العنف؟ وما الغاية من استخدامه؟ ومَن يقف وراءه؟ ومَن يثيره؟ وما القوى التي تديره؟ وما هي الجهات التي تجني ثماره؟ ومَن هم