تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
Recover your password.
A password will be e-mailed to you.
الكاتب
زيدان عبد الملك 111 المقالات 0 التعليقات
كاتب سوري، مواليد محافظة السويداء 1947 سوريا، ناشط في المجتمع المدني (عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا) تخرّجَ في كلية الآداب، قسم اللغة العربية عام 1976، جامعة دمشق، مدرس متقاعد، يكتب المقالة، والخاطرة، والقصة القصيرة، والقصة القصيرة جداً، نشر في جريدة تحيا مصر، وجريدة الدستور العراقي الجديد، وشارك في كتاب (صدى أنثى) نشر مؤسسة اللوتس للتنمية الإنسانية- القاهرة، كما شارك في كتاب (رفّة حرف) الصادر عن ملتقى السويداء للقصة القصيرة جداً.
الأمم المتحدة والمستقبل الزاهر
تسعة وسبعون عاماً على إقرار 24 اكتوبر ذكرى إعلان ميثاق الأمم المتحدة؛ والمنظمة الدولية تكبر ويكبر الحلم بعالم جديد. قبل تسعة وسبعين عاماً وقعت خمسون دولة ميثاق الأمم المتحدة في 26 حزيران/ يونيه 1945 في سان فرانسيسكو مشكّلة منظمة الأمم!-->…
والشمس تشرق ثانية
استقبلته باسمة، وعلى السرير ضعْ رجليك متلاصقتين، قاست طول ومحيط الرجل السليمة، وراحت تسجّل بياناته الشخصية:
- الاسم: خلف حمّاد الخلف
- الأم: صباح الخلف
- مكان الإقامة الدائم:...
التفتت إلية، أنت من حيّنا، أمّك معلمة؟
- نعم،!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->…
متى نصحو؟!
في أواخر الحرب العالمية الثانية، لتنجز أمريكا عدوانها وتنتصر قصفت في (6/8/1945م) مدينة هيروشيما اليابانية بقنبلة نووية دمّرت المدينة تدميراً كاملاً، وتفحّم كل ما حولها، وأحالت عاصفة ريح قوية حارة الأحياء كلها أمواتاً، وأمطرت سماؤها ماءً!-->…
معلّمتي
مكسوفة جرجرت رجليها والدموع تترقرق في عينيها، ولمّا رأتها الأم أسرعت إليها، ما بكِ؟ ماذا جرى لكِ؟ المعلمة شتمتني، وعنّفتني، والمديرة وبّختني. أقسم: لن أعود إلى المدرسة، وكما قتلوا أبي اذبحيني إنْ شئت. مسحت على شعرها.. قبّلتها.. لن تعودي!-->…
الصّدمة
فُقدت أخبارُه، سأل أقاربه عنه. لم يُعرف له مصير. الجميع مشغول بهمومه.. تتالت الحكايا.. تناساه بعضهم، ونسيه آخرون في غمرة أحداث تحمل كلّ يوم أنباء همّ جديد.
عاد أحمد في إجازة ليبحث عن أخيه ويرمّم بيتهم. راجع مكاتب المسؤولين مرات ومرات!-->!-->!-->…
بث مباشر
اجتمعنا، ثلة أصدقاء، قبل عقد من السنوات، كانت الجلسة صاخبة المشاعر، سادها حوار وذكريات حلوة ومرّة، تغلّفها بضع تنهيدات، وفجأة صمت صاحبنا (م. ر).. أطرق.. تنهد بحرقة.. زفر ما في جوفه من هواء يفضح ثقل غمّ ناخ بكلكله على صدره سنوات. سأله!-->…
اللاّ متحول
أهداني صديق مرآة سحرية، هي كمصباح علاء الدين، تريني العجائب والغرائب، بلمسة تنقلني عبر الزمان والمكان. رفعت الغطاء، لمستها.. ها أنا بكامل حداثتي على خلفية رمادية فاتحة لمنظر موشح بالضباب، عمارات.. سيارات.. شوارع تعجّ بالناس.. مكتبة كبيرة!-->…
صعاليك؛ لكنهم..
صحا على شمس نيسان.. مرّت ذكريات الاحتفال بيوم السابع عشر والناس تهزج فرحاً بالاستقلال وجلاء المحتل وهو بعيد. وقف أمام المرآة.. وجه شاحب لهيكل رجل ينتظر القرارات الدولية غير المستعجلة أن تعيده لوطن تجول فوق أرضه الأغراب وتصول.. استولت عليه!-->…
شفق الفجر
متكوّر في الظلمة. لم يعد له أمنية إلّا أن يرى النور يوماً.. سمع الباب يُفتح ويرى شبحاً يقول له: أسرع، وأمسكه من يده وجرّه بسرعة.. صعدا الدرجات.. ولما شاهد الشمس دُهش.. أغمض عينيه، وفتحهما ببطء ليرى رجالاً ملثمين لهم لحىً طالت، ويلبسون!-->…