تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
Recover your password.
A password will be e-mailed to you.
الكاتب

زيدان عبد الملك 132 المقالات 0 التعليقات
كاتب سوري، مواليد محافظة السويداء 1947 سوريا، ناشط في المجتمع المدني (عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا) تخرّجَ في كلية الآداب، قسم اللغة العربية عام 1976، جامعة دمشق، مدرس متقاعد، يكتب المقالة، والخاطرة، والقصة القصيرة، والقصة القصيرة جداً، نشر في جريدة تحيا مصر، وجريدة الدستور العراقي الجديد، وشارك في كتاب (صدى أنثى) نشر مؤسسة اللوتس للتنمية الإنسانية- القاهرة، كما شارك في كتاب (رفّة حرف) الصادر عن ملتقى السويداء للقصة القصيرة جداً.
طلب انتساب
انتظرها زمناً... لم تأتِ تلك الوظيفة.. مسابقات عديدة لم يقبل بواحدة منها.. زاره صديق والده.. سأله عن السبب، أجاب: لست عضواً في الحزب، ولا نصيراً.. تصوّر أنهم منعوا المتعهد الذي يشق الطريق أن يشغّلني عاملاً..
- لماذا؟
- يعتبروني!-->!-->!-->!-->!-->…
المعلمة
وقفتْ في رتل من الخريجين. في يدها تاج التخرج وفي عينها تلمع دمعة. هاجت بنفسها حادثة ذلك اليوم.. مازالت عالقة في مخيلتها بدقائقها وثوانيها.
بابا.. بابا.. ردً علي.. بابا ردّ.. تسمعني؟ افتح عينيك.. كلّمني أرجوك.. أنا سعاد.. أحاطت وجهه!-->!-->!-->…
حِشْريّ…!!
يلطم جنبيه.. يصفّق.. يفرك يديه.. ينطّ.. يهرول في مكانه.. يتأوّه.. يلعن البرد.. الدنيا ثلج.. صقيع لم نستطع متابعة اللعب.. الجميع احمرت وجوههم.. بعضهم سالت مياه أنوفهم دون أن يدروا.. لم يبقَ أحد... عادوا إلى بيوتهم. أمي، أرجوك أشعلي!-->…
صفقة
استمرت اللعبة، قويت شوكتها.. اعتدت على الجيران.. أخلت البيوت من السكان.. اضطرّ بعضهم لترك بيوتهم خوفاً على أنفسهم.. صادرتها بحجة الأمن.. بنت أسوار حماية حول أملاكها، سألها ابن عمّها عن عفتها.. ضحكت، هي السياسة: أعطِ.. وخذ.. امتلاك القرية!-->…
الحال تفصح…
وقفتْ تهتف.. تلوّح بالعلم. شابة ممشوقة القوام تثير حماسة الجموع. استرعت انتباهنا – نحن الصحفيين – حاولتُ أن أجري لقاءً، فاعتذرت.. مؤجل...إلى متى؟- حتى تحقيق مطالبنا…- وكم يطول...؟- أسبوعاً.. شهوراً.. سنة.. الزمن ليس مهماً…
تغيّرت قواعد!-->!-->!-->…
اليوم الدولي للمرأة 3/8 المرأة السورية بين القانون وحقوق الإنسان
حقوق الإنسان خلاصة تجربة وعي الشعوب عبر تاريخها الطويل، وهي حقوق ثابتة لجميع بني البشر دون أي تمييز، ولا تتجزأ، ويجب الأخذ بها كاملة غير منقوصة، فهل نالت المرأة السورية حقوقها وتساوت مع الرجل في القانون والموروث الاجتماعي والاقتصادي!-->…
بشائر
طرق الباب.. فتحه.. مبارك لكم.. كيف سوريا...؟ فتح ذراعيه لاستقباله، وضمّا بعضهما بعد سنوات فراق والدموع تنهلّ. أهلاً بكم وبالمغرب العربي كلّه.. تفضّل إلى الداخل.. جلس وكرر السؤال: كيف سوريا...؟
آآآه.. بلع لعابه.. أخذ نفساً عميقاً.. عبّأ!-->!-->!-->…
مفقود…!!
تنفّس الفجر.. تغيّرت العادة.. استيقظت الديكة على زغاريد البنادق وأهازيج الرجال، ولم يصحُ زهير بعد سهاد طويل. فتحت سعاد النافذة استقبلتها الشمس وقد فردت جدائلها على ذوائب الأشجار فدغدت وجنتيها، وداعبت عينيها فأخجلتهما. ملأت أغاني الفرح!-->…
حبل الكذب…
شاب وسيم، رأيته مراراً في مقصف الجامعة وردهاتها، وجهه ليس غريباً، متى التقينا، وأين؟... جلست قريباً منه، تابعت حركاته، كان منهمكاً ومنسجماً مع عمله، لا يلتفت لأحد، غارقاً فيه حتى أذنيه، يقرأ... ويسجل أفكاراً في ورقة... مضت ساعةٌ ونصف!-->…